*مكتملة *
مين يونغي أوميغا في أول عشرياته يعمل في شركة جيدة كسكرتير لكنه غير سعيد أبدا لأن رئيسه صعب التعامل معه
جيون جونغكوك رئيسه في الخامسة و الثلاثين من عمره ألفا مهيمن يكره المثليين و معروف كونه مستقيم
و هذا ما صعب الأمر على يونغي الذي يبدو أ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
。。。。。。。。。。。
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يفتح الأوميغا الصغير عينيه و يجعد حاجباه يستقيم بجدعه و ينظر للغرفة الضخمة الذي يتواجد بها ، حيث كانت مجهزة بطريقة عصرية و أنيقة ليستوعب أنه في منزل الألفا و يسمع صوت طرق خفيف على الباب و بعدها يفتح ليظهر امرأة في نهاية الأربعينات من عمرها تحمل صينية صغيرة تقدمت نحوه "هل أنت مستيقظ كيف تشعر " نظر لها ببلاهة ليحك رقبته "ن نعم أنا بخير " ابتسمت بلطف له "سمعت أنه أغمي عليك بسبب الفرمونات الكثيرة لذا اعددت لك الشاي الأخضر لتهدئتك" كانت تتحدث بصوت لطيف ليبتسم يونغي باتساع و يردف "شكرا لكي" وضعت الشاي على طاولة صغيرة بجانب الأوميغا لتبتعد بسنتيمترات قليلة
" لقد غسلت الملابس التي كنت ترتديها ، لقد قال السيد جيون أنه سيزودك بأي شيئ قد تحتاجه " نظر لها و بعدها نظر لملابسه حيث كان يرتدي بيجامة حريرية باللون الأسود لتتوسع أعينه بصدمة "هذه البيجاما تم اعدادها للضيوف ، لقد قام السيد بتغيير ملابسك عندما لم تكن واعيا " تتورد وجنتيه بقوة و هو يتخيل الألفا يغير ملابسه الأمر كان محرج بالنسبة له "أنا آسف لإزعاجكم " أردف و حمل كوب الشاي يحتسيه ببطئ حتى لا يحترق " من فضلك لا تزعج نفسك هذا قصر السيد جيون و هو أمر بالإعتناء بك" أومئ لها و ابتسم بلطف مظهر لثته الوردية لتبادله الإبتسام "يوجد بعض الملابس في الخزانة قد تكون كبيرة عليك لذا تحمل قليلا اليوم كما أن الحمام جاهز إن أردت أخذ حمام دافئ " أردفت و هي تشير للخزانة. بعدها للحما تدل الأوميغا الصغير على مكانهم و هو كان يتبعها بعينيه الصغير ، لتهم بالمغادرة ليتنهد الأوميغا و حمل نفسه نحو الحمام
