*مكتملة *
مين يونغي أوميغا في أول عشرياته يعمل في شركة جيدة كسكرتير لكنه غير سعيد أبدا لأن رئيسه صعب التعامل معه
جيون جونغكوك رئيسه في الخامسة و الثلاثين من عمره ألفا مهيمن يكره المثليين و معروف كونه مستقيم
و هذا ما صعب الأمر على يونغي الذي يبدو أ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مر أسبوع ، حيث حدث تغير جدري في سلوك الصغير ، سارحا طوال الوقت كثير التفكير و قليل الكلام ، أصبح هادئ بطريقة غريبة يراقب خطوات الألفا بدقة ، امتنع عن ارتداء ملابس الألفا مثل ما اعتاد ، و حتى امتنع عن تقبيله ، بالكاد يأكل بعض الأطعمة الذي يجهزها له الألفا كل يوم بكل أمل . و إن كان هذا الأمر لأسبوع فقط إلى أنه أصبح واضح على وجهه الشاحب و اختفاء طفيف في امتلاء وجنتيه . فجأة أصبح يشعر بالإختناق في القصر الضخم الذي كان يحب الجلوس فيه طوال يومه ، يشعر و كأنه طير ضعيف مسجون في قفص ذهبي ، يبدو جميلا لكنه يظل مسجون بلا حرية غير قادر على الحراك لضعف بنيته و تعبه السريع
أما عند الألفا فالأسوأ ، ازداد حمل عمله فهو يظل بدون سكرتير يرتب أعماله لذا يتكلف هو بهذا ، يعمل بجد و يعقد شراكة مع شركات أجنبية لتوسيع أعماله و جعل أبيه ينسى شركة السيد ميلر التي لا تقارن مع الشركات التي تواصل معهم في هذا الأسبوع لعقد شراكة ، بعيدا عن عمله المتعب يوجد حبيبه ، الأوميغا الصغير الذي لم يعد يستقبله بأحضانه أو دلعه اللطيف الذي يجعله ينفذ أي أمر يطلبه منه بسبب طريقته اللطيفة في الكلام ، رغم ذلك هو لزال يعانقه و يقبله و يتحسر لرؤية كيف وجنتيه الممتلئة بدأت بالإختفاء ، يضمه كل ليلة داخل أحضانه و يرجوا أن يستقبله غذا ذلك الأوميغا المدلل الذي يقبله كل صباح و يبتسم له ابتسامة الحياة
و مع الأسف ، استفاق اليوم ليقابله فقط ظهر الأوميغا الضئيل البعيد عنه قليلا ، تنهد و اقترب يلف ذراعه على خصره ، يدخل رأسه في عنق الصغير يستنشق رائحته المهدئة . لكن الصغير أبعده و استقام يدخل للحمام بدون نطق بأي حرف ، تنهد و استلقى على ظهره يضع يده تحت رأسه يسنده بها ، يسرح بدوره في السقف غير عالم بما يجب عليه فعله و كيف يستعيد حبيبه أو على الأقل جعله يعترف بما يزعجه . هو بالتأكيد سئل الطبيب بارك حول الأمر و قد بدى منصدم كون يونغي الذي كان يأتي له كل شهر بدى متحمسا لطفله و سعيدا بحياته ، و مع ذلك رجح للألفا أنه قد يكون اكتئاب الولادة رغم أنه لم يتوقع أبدا أن يزور الصغير هذا المرض النفسي
