البارت 31

1.8K 101 62
                                    

استمتعوا 🥹🖤






"هيونغ انتظر " تحدث الأشقر بنبرة ثملة و هو لزال يحاول الإستقامة بثبات ، بينما الأسمر فقط تركه كونه أثاره منظر سقوط جيمين و كيف تبرز مؤخرته من تحت ذلك الشورت القصير عندما يحاول الإستقامة ،و هو يتمتم باسم هيونغه راغبا في إنقاذه من ذلك الألفا الذي سر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








"هيونغ انتظر " تحدث الأشقر بنبرة ثملة و هو لزال يحاول الإستقامة بثبات ، بينما الأسمر فقط تركه كونه أثاره منظر سقوط جيمين و كيف تبرز مؤخرته من تحت ذلك الشورت القصير عندما يحاول الإستقامة ،و هو يتمتم باسم هيونغه راغبا في إنقاذه من ذلك الألفا الذي سرقه للتو خارج الملهى ، و أخيرا تقدم الأسمر ليقوم بحمله بسهولة على كتفه  جاعلا من ساقيه تتدلى أمامه و يلبي رغبته في صفع مؤخرة الأشقر المثيرة كما يريد و يشتهي ، خطى خطواته بالخارج واضعا أشقره الذي لم يتوقف عن العراك و ضرب ظهره داخل سيارته الثمينة و يتحرك به مباشرة نحو قصره متناسيا أمر صديقه

عند الألفا الذي كان يمسك يد حبيبه برفق و كأنها من أثمن الأشياء لديه ، يجره و يدفع أي شخص من الحشود حاول مضايقته ، بالنسبة للأوميغا فكان الألفا كالحامي له بجسده الضخم و بنيته المتفوقة على الأغلب في الملهى ، كان الرجل الخارق خاصته ، أراد بشدة معانقته وسط كل هذا الحشد و التعبير عن اشتياقه رغم أنه سبب الفراق لكن لسبب ما ظل فقط متشبث بيد الألفا و يتبع خطواته الرزينة كالمعتاد . و فور خروجهم من الملهى وسط ذلك الحشد و وقوفهم بجانب سيارة الألفا ، غمره الأكبر في عناق ضيق ، يلف يديه على خصره النحيل تاركا الأوميغا رافعا يديه في صدمة من غفلة العناق المفاجئ

يشده لصدره بقوة يُدخل وجهه في عنق الصغير الحليبي الظاهر يستنشق عبيره المسكر و المهدئ لكل ألامه ، كان الأوميغا سبب كل آلام الألفا و كذلك مُتلِفُها ، استشعر الأكبر و كأنه كان عَطِش و ارتوى الآن من طيب الشراب على الظمأ ، يزيد شده على خصر الصغير و يزيد إدخال وجهه في عنقه مرسلا  قبلات رقيقة ، يخاف أن يكون عنيفا فيهرب الصغير منه ، نجح الأوميغا في جعل جيون الرجل الذي لم يجرب الخوف من شيء عابر كالمشاعر يجربه الآن و يستشعر صعوبته . كلما ازدادت مشاعره نحو حبيبه زاد خوفه من أذيته بدون قصد و فقدانه كما يحدث الآن

شعر الصغير بألم في أضلعه من شدة عناق الألفا ، لكنه لم يشتكي لأنه كان ألم دافئ على قلبه ، اختفى الألم الذي كان في قلبه من حزن و اشتياق و عاد مكانه دفئ و طمأنينة و كأن هذا هو موطنه و بعيدا عنه هو مغترب ، برزت شفتيه و عبس غير قادر على حبس دموعه أكثر ، ارتعشت شفتيه و نزلت دموعه ، ليحرك يديه التي كانت مرفوعة و يحيط بها عنق الألفا واقفا على أصبع أرجله ، نزلت دموعه من فرط الشوق و عاد ينتحب في عنق الألفا الذي لزال يعانق خصره و يقبل أي شيء ظاهر من جسد الأوميغا الحلو ، فقد أكله الشوق و استنزف منه كل قواه

Boss and babby /Y.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن