استمتعوا 🥹🖤
"هيونغ انتظر " تحدث الأشقر بنبرة ثملة و هو لزال يحاول الإستقامة بثبات ، بينما الأسمر فقط تركه كونه أثاره منظر سقوط جيمين و كيف تبرز مؤخرته من تحت ذلك الشورت القصير عندما يحاول الإستقامة ،و هو يتمتم باسم هيونغه راغبا في إنقاذه من ذلك الألفا الذي سرقه للتو خارج الملهى ، و أخيرا تقدم الأسمر ليقوم بحمله بسهولة على كتفه جاعلا من ساقيه تتدلى أمامه و يلبي رغبته في صفع مؤخرة الأشقر المثيرة كما يريد و يشتهي ، خطى خطواته بالخارج واضعا أشقره الذي لم يتوقف عن العراك و ضرب ظهره داخل سيارته الثمينة و يتحرك به مباشرة نحو قصره متناسيا أمر صديقهعند الألفا الذي كان يمسك يد حبيبه برفق و كأنها من أثمن الأشياء لديه ، يجره و يدفع أي شخص من الحشود حاول مضايقته ، بالنسبة للأوميغا فكان الألفا كالحامي له بجسده الضخم و بنيته المتفوقة على الأغلب في الملهى ، كان الرجل الخارق خاصته ، أراد بشدة معانقته وسط كل هذا الحشد و التعبير عن اشتياقه رغم أنه سبب الفراق لكن لسبب ما ظل فقط متشبث بيد الألفا و يتبع خطواته الرزينة كالمعتاد . و فور خروجهم من الملهى وسط ذلك الحشد و وقوفهم بجانب سيارة الألفا ، غمره الأكبر في عناق ضيق ، يلف يديه على خصره النحيل تاركا الأوميغا رافعا يديه في صدمة من غفلة العناق المفاجئ
يشده لصدره بقوة يُدخل وجهه في عنق الصغير الحليبي الظاهر يستنشق عبيره المسكر و المهدئ لكل ألامه ، كان الأوميغا سبب كل آلام الألفا و كذلك مُتلِفُها ، استشعر الأكبر و كأنه كان عَطِش و ارتوى الآن من طيب الشراب على الظمأ ، يزيد شده على خصر الصغير و يزيد إدخال وجهه في عنقه مرسلا قبلات رقيقة ، يخاف أن يكون عنيفا فيهرب الصغير منه ، نجح الأوميغا في جعل جيون الرجل الذي لم يجرب الخوف من شيء عابر كالمشاعر يجربه الآن و يستشعر صعوبته . كلما ازدادت مشاعره نحو حبيبه زاد خوفه من أذيته بدون قصد و فقدانه كما يحدث الآن
شعر الصغير بألم في أضلعه من شدة عناق الألفا ، لكنه لم يشتكي لأنه كان ألم دافئ على قلبه ، اختفى الألم الذي كان في قلبه من حزن و اشتياق و عاد مكانه دفئ و طمأنينة و كأن هذا هو موطنه و بعيدا عنه هو مغترب ، برزت شفتيه و عبس غير قادر على حبس دموعه أكثر ، ارتعشت شفتيه و نزلت دموعه ، ليحرك يديه التي كانت مرفوعة و يحيط بها عنق الألفا واقفا على أصبع أرجله ، نزلت دموعه من فرط الشوق و عاد ينتحب في عنق الألفا الذي لزال يعانق خصره و يقبل أي شيء ظاهر من جسد الأوميغا الحلو ، فقد أكله الشوق و استنزف منه كل قواه
أنت تقرأ
Boss and babby /Y.K
Romance*مكتملة * مين يونغي أوميغا في أول عشرياته يعمل في شركة جيدة كسكرتير لكنه غير سعيد أبدا لأن رئيسه صعب التعامل معه جيون جونغكوك رئيسه في الخامسة و الثلاثين من عمره ألفا مهيمن يكره المثليين و معروف كونه مستقيم و هذا ما صعب الأمر على يونغي الذي يبدو أ...