استمتعوا 🫶🏼🖤
لم يشعر الأوميغا بنفسه إلى أنه سقط فاقدا الوعي بعد كلمات الألفا المهيمن ، مر اليوم بأكمله و اكتفى الألفا بدفع كل فواتير المستشفى ، و قام بأخذ يونغي لقصره رغم أنه فاقد للوعي ، على الساعة الثانية بعد الظهر في اليوم الموالي ، فتح الأوميغا عينيه ببطئ بعد أن شعر بحركة خفيفة بجانبه ، ينظر للسقف و بعدها تتدحرج أعينه نحو النافذة الضخمة ، ليستقيم بجسده المنهك بسرعة بعد أن علم أنه في قصر جيون "أستيقظت سيدي ، كيف حال جسدك الأن" أطلق تأوه خفيف كونه مال بجسده على يده اليمنى و المجروحة لينظر للعمة "لما أنا هنا " لتردف العمة و هي تصب له الماء الدافئ"لقد أحضرك السيد جيون و قد كان يعتني بك طوال الوقت " ابتسمت العمة بخجل لتكمل "كما تلاحظ هو من قام بتغيير ملابسك و تكفل بمراقبتك " بدى يونغي محرج أكثر منها بوجنتيه المتوردة و شعره الطويل منسدل عليه ، لم يفهم لما جونغكوك يعتني به و قلق بشأنه " لكن للأسف أتاه اتصال مهم في الشركة لذا اضطر للمغادرة .. و قد أمر أن أتصل عليه فور استيقاظك لأن الطبيب بارك سيأتي لزيارتك و تفحصك" لا يبدو ما قالته العمة راق للأوميغا الذي تحولت ملامحه للغضب " لا بأس سأعود لمنزلي اشعر بحال أفضل لست بحاجة للطبيب" لم يعد يريد أن يدفع له الألفا شيئ آخر و يزيد من ديونه
"لكن انتظر حتى يعود السيد جيون على الأقل ، لن يسمح لك الحراس بالخروج " كانت تبدو مرتبكة لأنها تعلم أنها ستتلقى غضب الألفا لو ذهب الأوميغا الصغير ، حاول الأصغر الوقوف بجسده لكنه فقط أعاد الجلوس بتعب لتتقدم العمة نحوه أكثر "أرجوك سيدي فالتسترح حتى يعود السيد جيون " عض يونغي على شفتيه و هو ينظر لحالته الضعيفة و المرهقة ، مثير للشفقة ، هو يبدو فقط مثير للشفقة بالنسبة له "حسنا عمتي ، سأظل حتى يعود " ابتسمت براحة لتنحني له بخفة و تغادر غرفته ، تتركه ينكمش على نفسه كعادته عند حزنه و يعود ارتعاش جسده و يعض شفتيه بقسوة و دموعه تسقط بهدوء "كان سيكون أفضل للجميع لو مت "
كان يبكي بهدوء غير قادر على تصديق أنه حامل غير عالم ما يجب عليه فعله و ما لا يجب عليه ، تائه يشعر أنه وحيد
أنت تقرأ
Boss and babby /Y.K
Romance*مكتملة * مين يونغي أوميغا في أول عشرياته يعمل في شركة جيدة كسكرتير لكنه غير سعيد أبدا لأن رئيسه صعب التعامل معه جيون جونغكوك رئيسه في الخامسة و الثلاثين من عمره ألفا مهيمن يكره المثليين و معروف كونه مستقيم و هذا ما صعب الأمر على يونغي الذي يبدو أ...