استمتعوا 🫶🏼🖤
يدخل يونغي بخطى ثقيلة لمنزله يغلق بابه و يلقي نظرة على منزله المنظم كما تركه آخر مرة قبل مغادرته لحفلة جيون و فقدانه الوعي ليعرف بعدها بأمر حمله ، زاد انسياب دموعه ليتحرك حيث النافذة الصغيرة في وسط المنزل ، يطل منها خارجا و قد كانت لتزال سيارة الألفا مركونة في مكانها ، تمكن من رؤيته واضعا رأسه على مقود سيارته ، ابتسم و أطال النظر في محبوبه ، ماذا لو عاد له يعانق صدره العريض ، ماذا لو عاد له و دفن نفسه في أحضانه الدافئة ، كان سارحا في رجله المحطم الذي لا يقوى على تحريك سيارته من جانب منزل الأوميغا ، فجأة رفع الألفا رأسه ليلقي نظرة على ذلك المنزل الصغير ، و تحط أعينه مباشرة على أعين الصغير ، الذي انتفض متوردا و قام بغلق النافذة و الستارة معا ممسكا بقلبه الذي كاد يقفز من مكانه بسبب نظرة سطحيةتحرك بخطاه البطيئة تحو غرفة نومه الصغيرة ، و قد تذكر قطته السوداء ليرجوا أن يتذكرها جونغكوك و يرسلها له ، استلقى في سريره مستشعرا قسوته ، عكس ذلك السرير المريح الذي كان ينام فيه قبل أيام قليلة في حضن الألفا ، كان سرير الألفا مريح بطريقة خاصة يملأه الدفئ و الحنان، بينما سريره كان صاقع و قاسي ، تكور على نفسه و أغمض عينيه بدموع منسابة ، بقلب منزف و عقل فارغ ، كا ن في أمس الحاجة لرجله لكن في نفس الوقت في أمس الحاجة لإعادة نفسه ، لقد بنى في مخيلته خيالات لحياة وردية مع ابنه و الأن كل شيء ظل فقط في خياله
سمع صوت بطنه التي تدل على جوعه ، ليتنهد و يستقيم بضعف متحركا نحو مطبخه ، يفتح ثلاجته يجد مجموعة من علب النودلز ، لم يكن يشتهيها لكن كانت هي فقط المتوفرة لذا أخدها حتى يقوم بطبخها ، لولا سمعه لطرق خفيف على الباب فيتركها و يذهب يفتح بحاجبين مجعدة غير عالم بمن قد يزوره بعد عودته منذ مدة لمنزله ، فتح مقبض الباب بنوع من الخوف فما مر عليه من هجوم في هذا المنزل يجعل كل طَرْقة تنزل على قلبه كانتفاضة ، طل بجسده الصغير للخارج ليقابله جسد الألفا الضخم حاملا مجموعة من الأكياس بين يديه ذو الأوردة البارزة ناظرا للصغير بترقب"ج_جونغكوك ما الذي تريده " سئل الصغير بملامح متفاجئة، بينما الألفا تظاهر بالعياء " لأدخل أولا رجاءا هذا ثقيل " تذمر أمام الصغير ، الذي ارتبك و فتح له الباب بخجل حتى يدخل ، بالفعل دلف الألفا و ابتسامة ماكرة تزين شفاهه ، يبدو أن خطته الأولى نجحت مع براءة الصغير ، ذهب مباشرة للمطبخ واضعا الأكياس فوق المنضدة ، ليستدير بعدها نحو الأوميغا الواقف في حيرة من أمره ، "كونك لزلت مريض، سأطبخ لك" أدلى بقراره بهدوء و هو يشير للأكياس ببساطة ، اقترب الصغير نحوه و اشتدت ملامحه الجميلة ، جاعلا من الألفا ينتحب داخليا على جماله و في نفس الوقت أنه على وشك سماع كلمات من الصغير لن تثير إعجابه
أنت تقرأ
Boss and babby /Y.K
Romance*مكتملة * مين يونغي أوميغا في أول عشرياته يعمل في شركة جيدة كسكرتير لكنه غير سعيد أبدا لأن رئيسه صعب التعامل معه جيون جونغكوك رئيسه في الخامسة و الثلاثين من عمره ألفا مهيمن يكره المثليين و معروف كونه مستقيم و هذا ما صعب الأمر على يونغي الذي يبدو أ...