*مكتملة *
مين يونغي أوميغا في أول عشرياته يعمل في شركة جيدة كسكرتير لكنه غير سعيد أبدا لأن رئيسه صعب التعامل معه
جيون جونغكوك رئيسه في الخامسة و الثلاثين من عمره ألفا مهيمن يكره المثليين و معروف كونه مستقيم
و هذا ما صعب الأمر على يونغي الذي يبدو أ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"جونغكوك بسرعة الفلم سيبدأ"نادى الأوميغا على رجله و هو يلتوي في بطانية قطنية و ممدد على الأرض ، ليسمع صوت خطوات رجله الرزينة و الهادئة يقترب نحوه ، "تعال لحضني حبيبي" تمدد بجانب الأوميغا و فتح له ذراعيه ، ليدخل الصغير سريعا في حظنه و ابتسامة واسعة تشق ثغره ، "لطالما تمنيت مشاهدة فيلمي المفضل مع شخصي المفضل " كانت أعينه على التلفاز يشاهد شارة بداية الفلم ، بينما الألفا كان يتأمل ملامحه المبتسمة ، ليلف ذراعيه أكثر على خصر الصغير و ينزل بشفتيه يقبل كل أنحاء وجهه بشراسة "جونغكوك توقف ما بك " لم يتوقف الألفا و لم يطع صغيره بل أكمل تقبيل وجنتيه و جبينه و شفتيه قبلات سطحية و قوية
"جونغكوك~~" تذمر الصغير و هو يضع قبضتيه الصغيرة على صدر الألفا الصلب في محاولة إبعاده ، "جونغكوك أخبرتك أني أريد مشاهدة الفلم ، أرجووك توقف " نبرته يائسة لذا ابتعد الألفا أخيرا و هو يرى وجه الأوميغا المتورد و الغاضب "حبيبي لا تلمني إن أكلتك يوما ما " ظل الصغير ساكنا يبادل الألفا نظرات بهدوء ، ليتحدث بعدها بريبة "جونغكوك بجدية أنت تبدو مخيفا " ابتسم الألفا و أعاده لصدره "ليس ذنبي أنك حلو جدا " اتكئ الصغير على صدر الألفا و رفع رأسه في اتجاهه ليتحدث بدلع و هو يضع يديه على وجهه بلطف و يبتسم ابتسامته اللثوية " ليس ذنبي أيضا أني حلو جدا ، فالتتحملني رجلي" ، صفن الألفا في وجهه، و بعدها أصبح يسمع في ذلك القصر فقط صوت صراخات الأوميغا بسبب سلسلة من القبلات المتتالية العنيفة على وجهه
: : :
تحرك رأسه لتفتح عينيه و ابتسامة صغيرة تزين شفتيه ، تشنج عنقه كونه كان نائما على كرسي المستشفى الغير مريح ليبدأ بتمسيده و استذكر الأحداث المزرية الذي هو فيها الأن ، لتتلاشى ابتسامته من حلمه لأكثر الأحداث الجميلة و المسالمة له مع حبيبه قبل أشهر . تحقق من الناس حوله ليجد فقط تايهيونغ الذي أحضر له الملابس البارحة بدوره نائما بطريقة غير مريحة و الشاب المتطفل قد اختفى . تنهد و نظر لغرفة العمليات و قد كانت لزالت مغلقة و عليها إنذار بالأحمر "ممنوعالدخول " مر الليل بأكمله و صغيره في وضعية حرجة و خطيرة
