البارت 4

3K 123 57
                                    


استمتعوا 🫶🏼🖤


خفق قلب يونغي لتلك الإبتسامة الأرنبية توردت وجنتيه و بدون شعور منه أطلق فرموناته ذو رائحة الكرز أو رائحة زهرة الكرز كانت رائحة هادئة و لطيفة تجعل الأكبر يرتخي و يتخدر ليقف و يقترب من الأصغر ببطئ يشعر و كأنه ينجذب نحوه بطريقة غريبة بدى له يونغي الي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








خفق قلب يونغي لتلك الإبتسامة الأرنبية توردت وجنتيه و بدون شعور منه أطلق فرموناته ذو رائحة الكرز أو رائحة زهرة الكرز كانت رائحة هادئة و لطيفة تجعل الأكبر يرتخي و يتخدر ليقف و يقترب من الأصغر ببطئ يشعر و كأنه ينجذب نحوه بطريقة غريبة بدى له يونغي اليوم مختلف تماما عن مين يونغي سكرتيره يزداد تورد الأصغر و لم يتحرك من مكانه يرى اقتراب الأكبر و يظهر اختلاف الطول الشاهق بينهم يمسك ذقنه و يرفعه بأصبع سبابته ينظر لملامحه البريئة و وجهه المحمر يجعل من جونغكوك فقط يفكر أنه لا طالما وجد يونغي لطيف مقارنة بالعديد من النساء و إن لم يكن أغلبهم أو كلهم

ينزل بجذعه الطويل نحوه و الأصغر لا يحرك ساكنا لا يريد أن تنتهي هذه اللحظة الشعور بقرب الأكبر كان دافئ يبعث الراحة له "لما وجهك محمر يونغي" أردف و هو يلفح أنفاسه الساخنة على وجهه و ابتسامة خفيفة تزين محياه أحب خضوع يونغي ببساطة تحت يده أحب كيف أغمض عينيه الصغيرة و بدأ يتنفس بقوة و كأن الهواء بدأ ينفذ منه لم يستطع تكوين جملة أو كلمة مفيدة لذا لم يستطع الإجابة على سؤال الأكبر هو بدى كعصفور صغير جدا محاصر بين صياد بارع في الصيد وضع يده الضخمة على خذه الممتلئ و المتورد بلطف و قد شعر جونغكوك أنه لو ضغط أكثر سيخدشه

و في تلك الإثارة حيث الهيمنة و الخضوع حيث التلاعب و التخدر يسمع صوت قوي لطرق الباب يفزع يونغي و يبتعد بخطوات قليلة بينما الأكبر فقط تنهد شعر بالإنزعاج لا يعرف إذ كان على ما كاد مقبل على فعله أو من أن هناك من أوقفه على ما كاد يفعله "أعتذر فرموناتك أثارتني " حك بين حاجبيه و تحدث بصدق و صراحة و قبل أن يتحدث الأوميغا يسمع صوت الطرق مرة أخرى و كان قوي جدا يجعل الأصغر ينتفض و ينظر للألفا بخوف كان سيتحرك نحو الباب لكن أذرع الأكبر جذبته نحوه بقوة تجعله يضرب في صدره الصلب بقسوة "ارتدي لعنة على جسدك " توسعت أعين الأصغر هو للتو لاحظ أنه كان عاري تقريبا أمام الألفا الذي حبس نفسه بصعوبة لكنه لم يستطيع حبس عينيه الأرجوانية عن النظر لأفخاذه الممتلئة

ينحرج الأوميغا و يغادر بسرعة لغرفته الصغيرة يرتدي جينز واسع و جونغكوك جلس على الكنبة في غرفة المعيشة ليرى يونغي يقف و ينظر له مطولا و يذهب ليفتح ذلك الباب و فور أن قام بفتحه يظهر رجل تنبعث منه رائحة الخمر و كان يفوق يونغي طولا و ضخامة ليقوم بلف يده على عنقه الحليبي بقوة و يدفعه على الحائط بقسوة ليطلق الأصغر تأوه مؤلم بصوت مرتفع "أين أموا" لم يكمل كلامه حتى شعر بلكمة على وجهه جعلته يرتد للوراء و سقط بضعف على الأرض فالألفا انتفض فور أن سمع تأوه الأوميغا الضعيف تحولت أعينه الأرجوانية لسوداء اللون وهو يلقي بتلك اللكمة على وجه الآخر فرؤيته يخنق الأوميغا الصغير جعل منه يثور غضبا

Boss and babby /Y.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن