استمتعوا 🫶🏼🖤
يدخل الألفا بضخامة بنيته للمشفى بملابس جديدة لكن شعره بدى مبعثر و مبلل قليلا ، فبعد محاولات كثيرة تمكن الأسمر من إقناعه على العودة لقصره للإستحمام و تغيير ملابسه ، و حتى يزيد من إقناعه أخبره أن الأوميغا لن يحب رؤيته بهذه الحالة السيئة لذا امتثل لأمره . دخل مستعجلا نوعا ما ، ليجد الأسمر جالسا على كرسي الإنتظار منزلا رأسه و يحرك أرجله بتوتر ، اقترب سريعا نحوه "استيقظ ؟ " سئل و أعينه على الأسمر الذي بدى مرتبكا و تائها ، أومئ بخفة ليبتسم الألفا سريعا بتوسع ابتسامة أرنبية نادرة الظهور ، كان سيتحرك حتى يدخل لغرفة يونغي الجديدة حيث قام الممرضين بتحويله لغرفة العناية الخاصة بعد انتهاء العملية لكن يد الأسمر أمسكتهجعد الألفا بين حاجباه و نظر له باستفهام "ما الأمر تايهيونغ " تحدث بنبرته الرجولية و هو يتفحص ملامح الأسمر المتوترة ، "في الواقع لقد علم بأمر فقدانه لطفله لذلك هو .." لم يكمل حديثه بسبب الألفا الذي أبعد يده بقسوة ، يتمتم بجميع أنواع الشتم ، تحرك مهرولا لغرفة حبيبه . زفر هوائه و فتح مقبض الباب ليدخل لتلك الغرفة التي كانت أكثر انتظاما و نظافة بسبب توصية من الألفا ، لمح جسد الصغير في ذلك السرير الضخم و الأكثر راحة ، ليقترب بهدوء مع دقات قلبه المتسارعة ، غير عالم بما يجب عليه قوله أو فعله أصبح تائه مرتبك . وجده مغمض العينيه و وجهه أصبح واضح الأن بدون أنبوب الأكسجين لكن الضمادة لزالت تلف رأسه و كذلك بعض الأسلكة في ذراعيه
اقترب بهدوء و جلس بجانبه ممسك بيد الصغير الشاحبة ، انتفض الصغير و فتح أعينه بفزع و فور أن لمح الألفا الذي ينظر له بكل أسف و اعتذار ،"اخرج " نطق بصوت مبحوح مبعدا يده من بين يد الألفا "حبيبي .." لم يكمل كلامه بسبب صوت الأوميغا الغاضب " اصمت و اخرج ، أصبحت أتقزز من هذا اللقب " كسر قلب الألفا مرة أخرى و عض على شفتيه بألم "لا تغضب حبي..يونغي فقط استمع إلي أرجوك" ترجى بأعين كلها أمل و أسف ، راقب كيف الأوميغا كان يجعد أنفه كلما تحدث و علم أنه لا يزال يجد صعوبة في الحديث ، و الغضب سيزيد فقط الأمر سوءا
"لما جونغكوك ، لما أخذت مني طفلي لما " بنبرة منكسرة تحدث الصغير وأعينه الدامعة على الألفا "لقد اضطررت حبيبي" زفر الصغير بقوة و صرخ "لا تناديني بهذا اللقب المقزز، لقد خنتني جونغكوك و قتلت طفلي ماذا تريد بعد أخبرني " ظل الألفا ينفي برأسه مع كل كلمة كان يقولها الصغير "فقط اهدأ يونغي و سأشرح لك كل شيء " كل ما أراده هو أن يهدأ صغيره حتى لا تسوء صحته ، لكن الأوميغا فقط ابتسم بانكسار " أتعلم ما المضحك أنك سمحت بقتل طفلك بنفسك " رفع الألفا رأسه ينظر للصغير باستفهام و بغير فهم "ماذا تقصد حبي.. يونغي"
أنت تقرأ
Boss and babby /Y.K
Romance*مكتملة * مين يونغي أوميغا في أول عشرياته يعمل في شركة جيدة كسكرتير لكنه غير سعيد أبدا لأن رئيسه صعب التعامل معه جيون جونغكوك رئيسه في الخامسة و الثلاثين من عمره ألفا مهيمن يكره المثليين و معروف كونه مستقيم و هذا ما صعب الأمر على يونغي الذي يبدو أ...