دربٍ ما يعز ممشاك إقصر خطاك عنّه

الثامن

( صباح جديد على الابطال عند غمور الساعه 10:25 صباحاً )
—————
( الي ماتعرفونه ان شغل روفان بالقانون )
روفان بذهول : كيف كذا وينجي للمره المليون
سهم ناظرها بتفكير : والله مادري حتنا شسالفه فيه شي غريب بالموضوع
روفان هزت راسها : تمام كل واحد يروح لشغله ونفكر شنسوي معه
-
جلست بالكرسي مقابل الكمبيوتر حق تسجيلات الكميرات جلست تراقب بتفكير وتسال نفسها كيف وليش ذي المهمه الي كانت بنسبه لهم صعبه مره اقتربت بتعب للطاولة رجعت تناظر الشاشه ولاحظت فيه شخص يراقب القسم بهدوء رغم انه متلثم الا انها عرفته، طلعت بركض بدون اي سابق انظار ، لاحظها وراح بيهرب بعيد ، طلقت الرصاص لتخويف بس مانفع وقررت تطلق على رجله لين ماطاح على الارض ،تنهدت بتعب وجلست على ركبتها
سهم بصوت عالي : امسكوه لايفلت منكم ، رجع يناظر لروفان الي عبايتها كلها تراب مد لها مويه يوم شاف حالتها : امسكي مويه اشربيها
روفان مدت يدها وشربت شوي وخلتها
سهم : كيف طلعتي المسدس ؟
روفان بضحك :صدقني مادري
- بعد مرور مده بالمستشفى -
روفان ناظرت لشرطه : ابي ادخل !
سهم ناظرها بخوف عليها : لا خليها بالقسم وضعه الحين يخوف خاف ينفلت عليك لازم ناخذ الاجراءات الأزمة موب كذا الوضع
روفان هزت راسها : لا بدخل ماعليكم
- دخلت روفان بعد محاولات -
ناظرت له بكره جلست قدامه : مشاءالله كل ذا الذكاء فلت مننا ستين مره بس تذكر انك مهما تذاكيت بنبقى اذكى منك
عبدالرحمن ابتسم بسخريه : اخر عمري بنت تجي وتقول كذا عني
روفان جلست بالكرسي الي على يمينه وبحده وبتحدي : من وراك وكم الاشخاص والكميه !؟
عبدالرحمن اقترب منها وهمس : انتظريني بس
روفان بتمثيل الجمود : بتقول يعني بتقول

( صباح جديد على الابطال عند سالم الساعه 12:10 )
——————
الجوهره ضربت باب غرفة سلطان بغضب مالقت رد فتحت الباب بقوه صرخت بصوت عالي : سلطان !! قم اشوف قدامي
سلطان بانفجاع : وش السالفه !؟!
الجوهره : ليش ماتتصل على البنت وساحب عليها موب ذي الي شاغلنا فيها !
سلطان حك عينه بتعب : الحين ارسلها
الجوهره بستغراب جلست قدامه : سلطان انت فيك شي ؟
سلطان ناظرها وهو وده يقولها كل شي : لا
الجوهره هزت راسها برفض وعدم اقتناع: لا فيك شي بتقولي الحين شفيك ؟
سلطان بتعب : يمه قلت لك مافيني شي
الجوهره وقفت : طيب اخلص قم تاخرت اليوم بنومه
فتح جواله سلطان بتعب وصقع راسه بغضب عن نفسه وكيف خربت حياته ، دخل على الواتساب رسل لـ نجلاء اعتذار وسلم عليها
- ( في بيت ضيدان ) -
نجلاء فتحت جوالها بعد مافزت من رسالته ابتسمت بطمانينة توترت من جاها اتصال منه عدلت جلستها ردت بخجل
( المكالمه ੈ)
سلطان : اخبارك ؟
نجلاء: انا بخير بس انت مادري ؟
سلطان : بكون بخير
نجلاء: شفيك ؟ ليش معد ترسلي وترد ؟
سلطان سكت وهو وده يقولها كل شي : ماعليه تحمليني ، نجلاء تعرفين صح شكثر احبك ؟
نجلاء بستغراب : اي اعرف !
سلطان ابتسم : ماطول عليك اجل انا بسكر ، احبك لاتنسين كلمتي
نجلاء ضحكت بخجل : انشاءالله يلا انتبه لنفسك

( عند سلطان والجوهره بسياره الساعه 8:30)
—————
الجوهره باستغراب: ذا موب طريق المزرعة ؟
سلطان هز راسه : اي ، انتظري وبتعرفين كل شي
(بعد مده وصلو قدام باب البيت حق المزرعه)
الجوهره : ياولد بديت تخوفني شفيك ؟
سلطان فتح الباب بتعب وناظر بالي كانت متكشخه تنتظره يجي عشان تعتذر
الجوهره ناظرت بصدمه وطاحت شنطتها :سلطان وشذا ؟؟؟؟؟
مريم ناظرت لسلطان باستغراب عرفت انها امه من نظراتها وشكلها، نزلت راسها بجمود وصدمه من حركته وان كيف سواها وقدر
سلطان ناظر لامه بارهاق : يمه هاذا الشي الي مغريني طلبتيني اعلمك شفيني وعلمتك
الجوهره مسكت راسها بصدمه : يارب لا يارب حلم يارب حلم
سلطان بتعب مسك امه : يمه موب حلم ذا حقيقه كلنا نتمنى انه حلم يمه انا تزوجتها على سنة الله ورسوله
الجوهره بغضب : وبنت الناس الي هناك طايره فيك وفرحانه وانت هنا متزوج ومستانس
سلطان ناظرها بارهاق : يمه فاهمه غلط كل شي فاهمته غلط ،
مريم سكته بخوف : خالتي انا المفروض اكون زوجت ولدك وقدامك صحيح ، بس لو تعرفين وش الظروف الي حدت ولدك انه يسوي بتتفهمين موقفه خالتي ولدك رجال افتخري فيه
الجوهره بغضب : حسبي الله بس حسبي الله
سلطان بخوف على امه : يمه ارتاحي ، واذا عن نجلاء رديها بسبب اني تزوجت غيرها
-( في بيت ضيدان ) -
نجلاء مسكت فستانها الي وصل بحب : شوفي قديش يجنن
ميثاء ابتسمت : يجنننن ، وشفيك مبسوطه اليوم ماهي من عادتك
نجلاء بخجل : شفيها مانبسط كل يوم مبسوطة
ميثاء : ياجعله دوم رد عليك ؟
نجلاء ابتسمت: واتصل بعد واعتذر لي
ميثاء: شطلع فيه ؟
نجلاء: يقولي عن الشغل وحوسه وقالي بالمكالمه احبك مرتين
ميثاء ؛ عسى الطرف الثاني نفس الشعور
نجلاء بخجل : نو زوجي المستقبلي اكيد نفس الشعور
#
-(استغفر الله العظيم واتوب اليه)-
-
( صباح جديد على الابطال عند سالم الساعه 12:10 )
——————
الجوهره ضربت باب غرفة سلطان بغضب مالقت رد فتحت الباب بقوه صرخت بصوت عالي : سلطان !! قم اشوف قدامي
سلطان بانفجاع : وش السالفه !؟!
الجوهره : ليش ماتتصل على البنت وساحب عليها موب ذي الي شاغلنا فيها !
سلطان حك عينه بتعب : الحين ارسلها
الجوهره بستغراب جلست قدامه : سلطان انت فيك شي ؟
سلطان ناظرها وهو وده يقولها كل شي : لا
الجوهره هزت راسها برفض وعدم اقتناع: لا فيك شي بتقولي الحين شفيك ؟
سلطان بتعب : يمه قلت لك مافيني شي
الجوهره وقفت : طيب اخلص قم تاخرت اليوم بنومه
فتح جواله سلطان بتعب وصقع راسه بغضب عن نفسه وكيف خربت حياته ، دخل على الواتساب رسل لـ نجلاء اعتذار وسلم عليها
- ( في بيت ضيدان ) -
نجلاء فتحت جوالها بعد مافزت من رسالته ابتسمت بطمانينة توترت من جاها اتصال منه عدلت جلستها ردت بخجل
( المكالمه ੈ)
سلطان : اخبارك ؟
نجلاء: انا بخير بس انت مادري ؟
سلطان : بكون بخير
نجلاء: شفيك ؟ ليش معد ترسلي وترد ؟
سلطان سكت وهو وده يقولها كل شي : ماعليه تحمليني ، نجلاء تعرفين صح شكثر احبك ؟
نجلاء بستغراب : اي اعرف !
سلطان ابتسم : ماطول عليك اجل انا بسكر ، احبك لاتنسين كلمتي
نجلاء ضحكت بخجل : انشاءالله يلا انتبه لنفسك