Part 14

221 11 3
                                    


بعد مرور ثلاثون يوماً "

" أنسه كيم هل تقبلين بالزواج من الأنسه جانغ"

تشايوون" أجل أ أقبل...

"أنسه جانغ هل تقبلين الزواج من الأنسه كيم"

وونيونغ" أجل أقبل بذلك..

مر ثلاتون يوماً على ذلك اليوم في الفندق والأن وبالأخص هذا اليوم هو يوم عقد زواج تشايوون و وونيونغ لاتزال الأمور غير جيده بين الثنائي و وونيونغ رافضه تماماً فكره الزواج مما أثار إنزعاج تشايوون من تصرفاتها البارده تجاهها ولكن مابيدهم حيله فهذا الزواج مايسمى بالإجبار ولا يجب أن يرفض كلا الطرفين..

أما علاقه جيمين و مينجونق فتحسنت منذ تلك الليله هم الأن في علاقه جديه أي يتواعدون أمام العامه أدركت أيضا جيمين أن مينجونق صادقه إتجاهها وتخاف عليها كما أنها إعتذرت منها عن كل مما سبق لم تكف وينتر عن الإعتذار عانت كارينا منها ومن إعتذاراتها التي أصبحت روتين كل صباح ومساء حتى قررت أن تكف عن إزعاج الكبرى، تلقت كارينا هاتفاً منذ أيام ليست بقليله يخبرها أنه لديها فرصه لإكمال دراستها بخارج كوريا الجنوبيه كانت تلك فرصه لاتعوض بالنسبه لكارينا لأنه ربما ستتخرج وستكون من أكبر المهندسين وله سمعه جيده بالإضافه الى راتبها الذي ستتلقاه لأنها لاتقبل بأي مال يأتي من طرف وينتر هي تفضل العمل وجنيه بنفسها ولكن من الجانب السيء لهذه الفكره أنها ستترك وينتر لسنوات ليست بقليله حتى تُأهل نفسها للتخرج والعمل بمكان مرموق به...

وينتر" أتوق لذلك اليوم..

إحتضنت كارينا من الخلف بينما يشاهدون تشايوون و وونيونغ يرقصون على إحدى الموسيقى الهادئه لربما مريحه للأسماع أيضاً؟؟..

كارينا" أي يوم؟؟

وينتر"زواجنا..

إستدارت كارينا ناظره في أعين وينتر المبتهجه وعلى شفاهها إبتسامه خبيثه..

كارينا" مالذي تقصدينه لاأزال صغيره على ذلك..

وينتر" حسناً عندما تتخرجين أليس ذلك توقيت جيد..

أومأت لها كارينا وتعرف ماتقصده وينتر حتى أنها لم تخلوا من مدحها منذ إرتدائها لفستانها حتى لحظه دخولهم للزفاف كانت تلك العاده التي تضايق كارينا بوينتر..

كارينا" حسناً ولكن لن يحدت ذلك..

وينتر بتذمر" بحقك كارينا لقد فعلناها ثلات مرات فقط..

كارينا" في وقت لاحق كفاك تذمراً..

إنتهت فقره رقص أصحاب الزفاف
وبعدها إقترحت وينتر الرقص مع كارينا لم توافق كارينا في البدايه هي لازالت تعاني من ذلك الرهاب ولكن وينتر تحاول أن تطمنها وتعطيها فكره أنها بجانبها وستبقى معها..

انتِ جحيمي... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن