في داخل هذه الغرفة يقف هو قِبالها و هي تصرخ من ذلك اللاصق الذي يزين فمها ثم يرد هو عليها بابتسامة مختلة و قد أعوج رأسه :
" ما تهدي يا ياسمين، أنا حبيتك خلاص ده أحنا حتي اسمنا من بعض', و لكنها لم تكف عن الصراخ الغير مسموع فصرخ هو بصوت مسموع و جهوري:
" اصرخي اصرخي لغاية ما نفسك يتقطع و تبقي موتي في حضني و أكون آخر واحد شوفتيه محدش سامعك ولا هيسمعك ', ثم أكمل بأختلال:
"محدش هنا غيري أنا و أنتِ يا ياسمينتي'فبكت هي و حاول تجفيف دموعها بلا فائدة ف أردف قائلاً باختلال:
" أهدي أهدي خلاص أنا آسف'و ظلت هي تبكي علي هذا الحال التي وصلت له مع هذا المختل.
ده اقتباس صغير ، إن شاء الله هحاول أنزل البارتات يوم و يوم كدا، أتمني تستمعوا بها و دي تصنيف جديد خالص ، و في انتظار رأيكم.
أنت تقرأ
اسمنا من بعض
Actionفي خضم العواصف النفسية، تتشابك قلوب شخصين مختلفين، حيث يحاول هو الهروب من ماضيه المؤلم، تصبح هي ملاذه، ضوءًا في نفقه المظلم، ولكن الهوس الذي يشعر به تجاهها قد يقوده إلى الهاوية. هل سيتغلب على الشياطين الداخلية ليعيش قصة حب تتوج بالسعادة، أم أن القد...