الفصل السادس: شعور بالفقد

49 3 0
                                    

بارت جديد اهو 🤗 بعتذر ان البارت صغير بس هعوضكم ان شاء الله مش البارت اللي جاي بصراحة لأن الكام بارت اللي جايين صغيرين شوية و انا بعتذر عن الموضوع ده بس هعوضكم وعد و ادعولي بقي لعل دعوة غريب تكون مستجابة 🤗💙و يلا استمتعوا يا اصدقائي و متنسوش الصلاة علي النبي قبل القراءة ❤️ و النجمة يا سكاكري 💜




ها هما يجلسان الآن في الطائرة للعودة لمصر ، نادي عليها ياسين بهدوء شديد و بحة في صوته من كتم البكاء:
"ياسمين'
نظرت له ياسمين بدون رد منها
ليتحدث هو:
" لو سمحتِ اتكلمي قولي أي حاجة بس متسكتيش كدا'
لترد دون النظر له:
"أتكلم أقول ايه'
"اي حاجة، عاتبيني زعقيلي اضربيني لو عايزة'
"ليه أعمل كل ده'
لتتجمع الدموع في عينيه مردفاً بحب و صدق :
"أنا والله بحبك و مكنتش عايز أخبي عليكي بس كنت مستني الوقت المناسب '
لتدير وجهها له و قد فقدت آخر ذرة من تفهمها:
" أنت عبيط يالا! أنت قتال قتلة و تقولي وقت مناسب! وقت مناسب لأيه مش فاهمة'
ليرد مبرراً:
" أنا مش قتال قتلة، أنا مقتلتش ولا مرة', ثم صاح ببكاء و صوت عالي:
"أنا أمي اتقتلت قدام عيني و مقتلتش اللي عمل كدا'
لترد هي ببرود حاولت اصطناعه و داخلها يشتعل شفقةً عليه:
"علي فكرة مش هتصعب عليا، لأنك عملت زيهم حتي لو بطريقة غير مباشرة، أنت بتساعد قتالين القتلة عشان يقتلوا يبقي أنت زيهم يا ياسين و نسيت أن في قانون'
ليرد هو بعصبية و صراخ بقهر و هو ملكوم:
" أنا لو كنت زيهم كنت قتلت چون الكلب بعد ما قتل أمي و دلوقتي بيحاول يهددني بيكِ ، و قانون ايه اللي بتكلمي عليه؟ هو القانون بردو هيجبلي حقي؟'
"اه يا ياسين هيجبلك حقك'
ليجيب ساخراً:
" كان جاب حق الناس البريئة و الضحايا'
" والله لو أنت مشيت في السليم حقك هيجيلك، لو مش بالقانون ف استني و شوف حكمة ربنا بس مش تمشي تقتل كل الناس و بعدين تقول ده حقي'
ليرد بعصبية:
" يووووه، قلت مش بقتل'
"بس بتساعد ع القتل يبقي زيك زي القاتل بالضبط'
ليزفر بحنق مردفاً :
"طب أنتِ عايزة ايه دلوقتي؟'
لتدير وجهها للجهة الآخري مردفة:
" سبني شوية لحد ما نرجع مصر و هقولك'

في منزل ياسين، كانت هي جالسة شاردة علي الأريكة ، فجاء هو ليجلس بجانبها بعد أن حمحم لتنتبه له:
"ياسمين مردتيش عليا!'
استدارت له و أردفت بعملية جردت منها كل مشاعرها :
" ياسين أنت لازم تتغير و تبطل الشغل اللي بتشتغله ده و إلا أنا هسيبك و هكون أنا أكبر عدوة ليك.'
تحولت نظرات ياسين كأن شخص آخر تلبسه و أردف بفحيح و هو يمسك ذراعها بقوة:
"مش أنا قلت متجبيش سيرة أنك تمشي دي تاني'
ف بكت ياسمين ، فنظر لها بعطف و ترك ذراعها فجأة كأنه صُدم من فعلته تلك و أردف بسرعة:
" ياسمينتي أنا آسف والله آسف، مش عارف ايه اللي بيحصلي، أنا آسف والله بس متعيطيش والله آسف'
أردفت ياسمين بين شهقاتها بصراخ:
" أنت لازم تتعالج يا ياسين.'
ليرد هو بسرعة:
"أنا موافق ، لو علشانك هعمل اي حاجة'
لتنظر في عينيه بحنان مردفة:
"أنت لازم تتعالج عشان نفسك'

" أحياناً يجبرنا الحب أن نسلك دروباً ، لو بالعقل لما سلكناها أبداً"



البارت خلص و مستنية رأيكم و ألقاكم البارت اللي جاي ، و هحاول انزله بكرا مش بعده تعويضاً بقي🤗💜

اسمنا من بعضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن