الفصل الخامس: صوت القلب الجريح

52 4 0
                                    

بارت جديد اهو بدون تأخير😃 يلا نبدأ بالصلاة علي النبي 💜 و متنسوش النجمة 💙 بارت مهم و في نقط فارقة ف مستنية رأيكم يا سكاكري 💜 قراءة ممتعة يلا نبدأ 🤩


أفاقت ياسمين بصعوبة و نظرت حولها و لكنها كانت تشعر بوخز في جسدها ف هي نالت الكثير من الضرب بسبب صراخها علي ياسين الذي شاهدته و هو يُطعن أمام عينها، و عند تذكرها أخذت تبكي و تبكي أكثر و بسبب أنها لا تعلم أيضاً كيف حاله، أهو حي أم… و لكنها منعت نفسها من التفكير بهذه الطريقة .

في هذه الأثناء دخل عليها رجل في الخمسين من عمره و معه آخر يكاد يكون في نفس عمرها و تحدث معها بإنجليزية متقنة؛
چون (ذو الخمسين عاماً):
"مرحباً بكِ يا ياسمين، سمعت الكثير عنكِ.'
لترد بإنجليزية كذلك و هي تنظر له بإشمئزاز:
"من أنت؟ و ماذا تريد مني؟ و أين ياسين؟'
ليجيبها ببرود:
"لا تقلقي، ف ياسين بخير لم يمت، هذا كان تحذيراً له فقط' ، ليقف قِبالتها مباشرة و يقص عليها ببسمة سمجة :
"أتعلمي يا ياسمين ، هذا ياسين لم يكن لديه أي نقطة ضعف باستثناء كانت والدته و كانت تشبهكِ كثيراً ، و في يوم من الأيام تجرأ ياسين عليّ ف أضطررت أن أحضره و أقتل والدته أمام عينه و كنت أنا السبب فيما يعانيه ياسين الآن و لا مانع لدي لأعيد نفس التجربة معكِ ، لأنكِ الآن نقطة ضعفه و هذا بسبب أنه يريد أن يكبر و يكون أعلي مني و هو لا يعلم أو لا يريد أن يعترف أنني أنا السيد هنا و لا مجال للتغيير و لكن يمكنني تعليمه بأكثر من طريقة.'
لتبصق عليه و تصرخ به:
"تباً لك و لأفعالك أيها الوغد الحقير، أنت لن تستطيع إيذاء ياسين، أسعيد بما وصل له من مرض نفسي و ما يعانيه الآن! أشك أنك حقاً بشر؟'
ليمسح چون وجهه و مازال يبتسم بسماجة مردفاً بهدوء:
"ألم يعلمكِ أباكِ أن تحترمي من هم أكبر منكِ؟'
لترد هي بنفس بروده  و لكن زادت عليه وقاحة:
" لا، علمني أن ألعنهم'
فصفعها چون و قال بفحيح:
" أقسم أن أريكِ الويل والعذاب علي يدي أنتِ و ذلك الياسين الحقير.'
و خرج من الغرفة هو و ابنه ديفيد ،و ظلت هي تبكي و تردد اسم ياسين و تدعو الله أن يكون بخير .

في المستشفي حيث ياسين؛
كان ياسين في بداية الاستيقاظ و هو يردد اسم ياسمين ف جاءت له ممرضة تطمئن عليه فسألها بالفرنسية عن فتاة قد جاءت معه ف أخبرته أن لا يوجد فتاة أتت معه بل  رجل يدعي مايك هو أحضره لهنا.

بعد مرور خمس دقائق دخل شخص الغرفة علي ياسين ، فسأل ياسين بوهن:
" مايك! كيف عرفت مكاني و أحضرتني لهنا؟'
ليرد الآخر و هو يقترب ليجلس جانبه:
"أولاً أخبرني كيف حالك؟'
ليجيب ياسين:
"بخير مايك، و لكن أجب علي'
ليرد مايك :
"حسنا، أنا مستغرب لهذه الأسئلة، ألا تتذكر أنك طلبت مني تتبعك طوال زيارتك لفرنسا و كذلك أنت تفعل معي عند زيارتي لمصر!'
و لكن دُهش ياسين و أخبره:
"و لكن بعدها طلبت منك أن تتوقف، حيث أن هذه الزيارة كانت ياسمين معي'
ليوضح مايك:
"أعلم، و لكنني لم أكف، آسف يا صديقي و لكنك تعلم عدد الأوغاد الذين يلاحقونك ف كيف تتوقع مني أن أتركك! ،  و الحمدلله أنني لم أتركك'
هنا تذكر ياسين و قال برعب:
"مايك، ياسمين ، لقد أختطفوا ياسمين'
ليجيب مايك بحزن :
"أعلم و كذلك أعلم مكانها، ف الحقير چون و ابنه ديفيد من أختطفوها'
غضب ياسين و كأن شرار يخرج من عينه قائلاً:
"أقسم أنه لن يفلت مني هذه المرة'
ليسأل مايك برعب من نبرة ياسين:
"ستقتل للمرة الأولي ؟'
ليرد ياسين و قد أمتلئت عيناه بالدموع:
"لأجل ياسمين أنا مستعد لفعل أي شئ، حتي القتل أصبح مباحاً عندي إذا كان لأجلها.'
ليسأله مايك بشفقة :
" كيف أساعدك ؟'
إجابة سريعة خرجت من فمه :
" أخرجني من هنا'
ليقف مايك أمامه مردفاً بصوت عالي نوعاً ما منزعج من هذا الأبله أمامه:
"أجننت؟ أنت مصاب إصابات بليغة'
لم يهتم له و أخبره ببرود:
" إذا لم تخرجني سأخرج أنا'
ليضرب علي الطاولة بجانبه و يردف بانزعاج:
"تباً لعنادك، حسناً.'
تحايل مايك علي الأطباء لإخراجه و تم ذلك بصعوبة كبيرة علي أن يتحمل ياسين أي ضرر قد يصيبه عند خروجه ، و المستشفى غير مسؤولة عن ذلك.

في السيارة،  أردف ياسين بهدوء:
" مايك، تابع الصفقة و أترك لي چون'
" أترك أمر الصفقة، دعني أكون معك، أنت لست بخير'
"لا مايك، أنا بخير، أرجوك أذهب'
ليضرب مايك علي محرك السيارة أمامه بإنزعاج قائلاً:
"تباً لعنادك، حسنا'

و ذهب مايك ، و ذهب ياسين في طريقه لياسمين و هو يتوعد لچون.

دخل ياسين المكان الذي خُطفت فيه ياسمين كما أخبره مايك و ضرب الحراس جميعهم و لكن دون قتل ، ثم دخل للغرفة الموجودة بها ياسمين، لتلاحظه ياسمين مردفة بفرحة:
" ياسين ، أنت كويس؟'
ليجثو علي ركبتيه أمامها مردفاً:
"ياسمينتي ، أنا كويس'
لتسأل ببكاء:
"ضربوك جامد؟'
ليبتسم على خوفها و يخبرها:
"مش جامد أوي ، بس قلبي بيوجعني لما بتعيطي' ، ثم أردف بعصبية بعد ما نظر لوجهها :
"ضربوكِ ؟'
أومئت له هي تبكي ف لم يجيب و لكن دخل في هذه الأثناء ديفيد و چون ،  ليتحدث چون ساخراً:
" أهلاً و مرحباً بياسين، وغد المافيا'
ليقف ياسين و هو ينظر له بإشمئزاز مردفاً:
" ليس مرحب بك چون، ف أنا اشمئز من رؤياك'
ليكمل چون حديثه الساخر:
" اوه، لا تقول ذلك الكلام ، أنت تجرحني'
ليبتسم ياسين بسماجة :
"يسرني أن أتسبب في جراحك'
ليتحدث چون بمكر:
" ألم تخبر أميرتك بأنك وغد في المافيا ياسين!'
نظرت له ياسمين ببكاء فقد كذب عليها، ثم نظر لها ياسين و أشاح بنظره فلا يريد أن يظهر لچون أن ياسمين نقطة ضعفه ف يفعل بها كما فعل مع والدته، فأجاب ببرود:
" ليس من شأنك'
فوجه چون حديثه لياسمين:
" هذا الملاك الذي أمامك هو أكبر أوغاد المافيا العالمية ، فهو من يصنع الأقنعة للقتلة المحترفين وذلك ويليام القاتل الذي تبحث عنه كل الجهات العالمية و منهم كان برنامجك التليفزيوني هو من يصنع له تلك الأقنعة بتلك الاحترافية، إذاً هو مشارك في الجريمة '
شعر ياسين كأن انسكب عليه الماء البارد ، فهو كان سيخبرها علي أية حال و لكن بتلك الطريقة لا، و لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ف رد ببرود ينافي الأشتعال داخله:
"هل انتهيت من عرضك!' ، و أشار لياسمين و قال:
" هيا ياسمين سنخرج'
و ذهب ليفك قيدها و إذا به ديفيد يتحدث :
" أين؟'
ليجيب ياسين و هو يفك قيدها :
"ليس من شأنك يا صغير'
ف تقدم ديفيد خطوات أمامه ولكن ياسين أوقعه بطلقة في قدمه قائلاً لچون بفحيح:
" أجعل ابنك يبتعد عني الآن ف أنا لا أنتوي خيراً لكما و تذكر أني حذرتكما، تلك المرة الأخيرة التي تفكر فيها في ياسمين، أو تفكر في ايذائي بياسمين'
بعدما فك قيدها و أمسك بيدها ليخرجوا ثم وقف و همس ياسين في أذن چون بفحيح:
"أبدأ ب عد أيامك أنت و ابنك الحقير'
و خرج هو و ياسمين و ظلت صامته لا تتحدث بشئ، و هو ينظر لها في انتظارها لتتحدث لكن لا جدوي إلي أن وصلا للمطار.

(أحيانا يكون الصمت وقت الغضب أفضل من التحدث بغضب ، و لكن هل الصمت هو الحل، أم سنقف هنا )


جاوبوا بقي علي السؤال اللي في الاخر ده😃 و مستنية رأيكم جدا بالذات في البارت ده🤩 دمتم بخير أصدقائي و ألقاكم البارت اللي جاي في مفاجأت و مشاكل و حاجات جديدة تصدم بجد 😃 إلي اللقاء البارت اللي جاي 🤗

اسمنا من بعضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن