بارت جديد اهو بدون تأخير😃 يلا نبدأ بالصلاة علي النبي 💜 و متنسوش النجمة 💙 بارت مهم و في نقط فارقة ف مستنية رأيكم يا سكاكري 💜 قراءة ممتعة يلا نبدأ 🤩
أفاقت ياسمين بصعوبة و نظرت حولها و لكنها كانت تشعر بوخز في جسدها ف هي نالت الكثير من الضرب بسبب صراخها علي ياسين الذي شاهدته و هو يُطعن أمام عينها، و عند تذكرها أخذت تبكي و تبكي أكثر و بسبب أنها لا تعلم أيضاً كيف حاله، أهو حي أم… و لكنها منعت نفسها من التفكير بهذه الطريقة .
في هذه الأثناء دخل عليها رجل في الخمسين من عمره و معه آخر يكاد يكون في نفس عمرها و تحدث معها بإنجليزية متقنة؛
چون (ذو الخمسين عاماً):
"مرحباً بكِ يا ياسمين، سمعت الكثير عنكِ.'
لترد بإنجليزية كذلك و هي تنظر له بإشمئزاز:
"من أنت؟ و ماذا تريد مني؟ و أين ياسين؟'
ليجيبها ببرود:
"لا تقلقي، ف ياسين بخير لم يمت، هذا كان تحذيراً له فقط' ، ليقف قِبالتها مباشرة و يقص عليها ببسمة سمجة :
"أتعلمي يا ياسمين ، هذا ياسين لم يكن لديه أي نقطة ضعف باستثناء كانت والدته و كانت تشبهكِ كثيراً ، و في يوم من الأيام تجرأ ياسين عليّ ف أضطررت أن أحضره و أقتل والدته أمام عينه و كنت أنا السبب فيما يعانيه ياسين الآن و لا مانع لدي لأعيد نفس التجربة معكِ ، لأنكِ الآن نقطة ضعفه و هذا بسبب أنه يريد أن يكبر و يكون أعلي مني و هو لا يعلم أو لا يريد أن يعترف أنني أنا السيد هنا و لا مجال للتغيير و لكن يمكنني تعليمه بأكثر من طريقة.'
لتبصق عليه و تصرخ به:
"تباً لك و لأفعالك أيها الوغد الحقير، أنت لن تستطيع إيذاء ياسين، أسعيد بما وصل له من مرض نفسي و ما يعانيه الآن! أشك أنك حقاً بشر؟'
ليمسح چون وجهه و مازال يبتسم بسماجة مردفاً بهدوء:
"ألم يعلمكِ أباكِ أن تحترمي من هم أكبر منكِ؟'
لترد هي بنفس بروده و لكن زادت عليه وقاحة:
" لا، علمني أن ألعنهم'
فصفعها چون و قال بفحيح:
" أقسم أن أريكِ الويل والعذاب علي يدي أنتِ و ذلك الياسين الحقير.'
و خرج من الغرفة هو و ابنه ديفيد ،و ظلت هي تبكي و تردد اسم ياسين و تدعو الله أن يكون بخير .في المستشفي حيث ياسين؛
كان ياسين في بداية الاستيقاظ و هو يردد اسم ياسمين ف جاءت له ممرضة تطمئن عليه فسألها بالفرنسية عن فتاة قد جاءت معه ف أخبرته أن لا يوجد فتاة أتت معه بل رجل يدعي مايك هو أحضره لهنا.بعد مرور خمس دقائق دخل شخص الغرفة علي ياسين ، فسأل ياسين بوهن:
" مايك! كيف عرفت مكاني و أحضرتني لهنا؟'
ليرد الآخر و هو يقترب ليجلس جانبه:
"أولاً أخبرني كيف حالك؟'
ليجيب ياسين:
"بخير مايك، و لكن أجب علي'
ليرد مايك :
"حسنا، أنا مستغرب لهذه الأسئلة، ألا تتذكر أنك طلبت مني تتبعك طوال زيارتك لفرنسا و كذلك أنت تفعل معي عند زيارتي لمصر!'
و لكن دُهش ياسين و أخبره:
"و لكن بعدها طلبت منك أن تتوقف، حيث أن هذه الزيارة كانت ياسمين معي'
ليوضح مايك:
"أعلم، و لكنني لم أكف، آسف يا صديقي و لكنك تعلم عدد الأوغاد الذين يلاحقونك ف كيف تتوقع مني أن أتركك! ، و الحمدلله أنني لم أتركك'
هنا تذكر ياسين و قال برعب:
"مايك، ياسمين ، لقد أختطفوا ياسمين'
ليجيب مايك بحزن :
"أعلم و كذلك أعلم مكانها، ف الحقير چون و ابنه ديفيد من أختطفوها'
غضب ياسين و كأن شرار يخرج من عينه قائلاً:
"أقسم أنه لن يفلت مني هذه المرة'
ليسأل مايك برعب من نبرة ياسين:
"ستقتل للمرة الأولي ؟'
ليرد ياسين و قد أمتلئت عيناه بالدموع:
"لأجل ياسمين أنا مستعد لفعل أي شئ، حتي القتل أصبح مباحاً عندي إذا كان لأجلها.'
ليسأله مايك بشفقة :
" كيف أساعدك ؟'
إجابة سريعة خرجت من فمه :
" أخرجني من هنا'
ليقف مايك أمامه مردفاً بصوت عالي نوعاً ما منزعج من هذا الأبله أمامه:
"أجننت؟ أنت مصاب إصابات بليغة'
لم يهتم له و أخبره ببرود:
" إذا لم تخرجني سأخرج أنا'
ليضرب علي الطاولة بجانبه و يردف بانزعاج:
"تباً لعنادك، حسناً.'
تحايل مايك علي الأطباء لإخراجه و تم ذلك بصعوبة كبيرة علي أن يتحمل ياسين أي ضرر قد يصيبه عند خروجه ، و المستشفى غير مسؤولة عن ذلك.في السيارة، أردف ياسين بهدوء:
" مايك، تابع الصفقة و أترك لي چون'
" أترك أمر الصفقة، دعني أكون معك، أنت لست بخير'
"لا مايك، أنا بخير، أرجوك أذهب'
ليضرب مايك علي محرك السيارة أمامه بإنزعاج قائلاً:
"تباً لعنادك، حسنا'و ذهب مايك ، و ذهب ياسين في طريقه لياسمين و هو يتوعد لچون.
دخل ياسين المكان الذي خُطفت فيه ياسمين كما أخبره مايك و ضرب الحراس جميعهم و لكن دون قتل ، ثم دخل للغرفة الموجودة بها ياسمين، لتلاحظه ياسمين مردفة بفرحة:
" ياسين ، أنت كويس؟'
ليجثو علي ركبتيه أمامها مردفاً:
"ياسمينتي ، أنا كويس'
لتسأل ببكاء:
"ضربوك جامد؟'
ليبتسم على خوفها و يخبرها:
"مش جامد أوي ، بس قلبي بيوجعني لما بتعيطي' ، ثم أردف بعصبية بعد ما نظر لوجهها :
"ضربوكِ ؟'
أومئت له هي تبكي ف لم يجيب و لكن دخل في هذه الأثناء ديفيد و چون ، ليتحدث چون ساخراً:
" أهلاً و مرحباً بياسين، وغد المافيا'
ليقف ياسين و هو ينظر له بإشمئزاز مردفاً:
" ليس مرحب بك چون، ف أنا اشمئز من رؤياك'
ليكمل چون حديثه الساخر:
" اوه، لا تقول ذلك الكلام ، أنت تجرحني'
ليبتسم ياسين بسماجة :
"يسرني أن أتسبب في جراحك'
ليتحدث چون بمكر:
" ألم تخبر أميرتك بأنك وغد في المافيا ياسين!'
نظرت له ياسمين ببكاء فقد كذب عليها، ثم نظر لها ياسين و أشاح بنظره فلا يريد أن يظهر لچون أن ياسمين نقطة ضعفه ف يفعل بها كما فعل مع والدته، فأجاب ببرود:
" ليس من شأنك'
فوجه چون حديثه لياسمين:
" هذا الملاك الذي أمامك هو أكبر أوغاد المافيا العالمية ، فهو من يصنع الأقنعة للقتلة المحترفين وذلك ويليام القاتل الذي تبحث عنه كل الجهات العالمية و منهم كان برنامجك التليفزيوني هو من يصنع له تلك الأقنعة بتلك الاحترافية، إذاً هو مشارك في الجريمة '
شعر ياسين كأن انسكب عليه الماء البارد ، فهو كان سيخبرها علي أية حال و لكن بتلك الطريقة لا، و لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ف رد ببرود ينافي الأشتعال داخله:
"هل انتهيت من عرضك!' ، و أشار لياسمين و قال:
" هيا ياسمين سنخرج'
و ذهب ليفك قيدها و إذا به ديفيد يتحدث :
" أين؟'
ليجيب ياسين و هو يفك قيدها :
"ليس من شأنك يا صغير'
ف تقدم ديفيد خطوات أمامه ولكن ياسين أوقعه بطلقة في قدمه قائلاً لچون بفحيح:
" أجعل ابنك يبتعد عني الآن ف أنا لا أنتوي خيراً لكما و تذكر أني حذرتكما، تلك المرة الأخيرة التي تفكر فيها في ياسمين، أو تفكر في ايذائي بياسمين'
بعدما فك قيدها و أمسك بيدها ليخرجوا ثم وقف و همس ياسين في أذن چون بفحيح:
"أبدأ ب عد أيامك أنت و ابنك الحقير'
و خرج هو و ياسمين و ظلت صامته لا تتحدث بشئ، و هو ينظر لها في انتظارها لتتحدث لكن لا جدوي إلي أن وصلا للمطار.(أحيانا يكون الصمت وقت الغضب أفضل من التحدث بغضب ، و لكن هل الصمت هو الحل، أم سنقف هنا )
جاوبوا بقي علي السؤال اللي في الاخر ده😃 و مستنية رأيكم جدا بالذات في البارت ده🤩 دمتم بخير أصدقائي و ألقاكم البارت اللي جاي في مفاجأت و مشاكل و حاجات جديدة تصدم بجد 😃 إلي اللقاء البارت اللي جاي 🤗
أنت تقرأ
اسمنا من بعض
Actionفي خضم العواصف النفسية، تتشابك قلوب شخصين مختلفين، حيث يحاول هو الهروب من ماضيه المؤلم، تصبح هي ملاذه، ضوءًا في نفقه المظلم، ولكن الهوس الذي يشعر به تجاهها قد يقوده إلى الهاوية. هل سيتغلب على الشياطين الداخلية ليعيش قصة حب تتوج بالسعادة، أم أن القد...