الفصل الحادي عشر: حوار على حافة الانهيار

22 3 0
                                    

هالووو يا اصدقائي 💙 🤗 يلا بارت جديد ، هو صغير شوية بس هعوضكم إن شاء الله و اتمني يعجبكم💙 متنسوش الصلاة علي النبي قبل القراءة 💙 🤗 يلا قراءة ممتعة 💙 🤗






في الصباح،  هاتفته ياسمين قائلة بتكلف :
" ياسين أنزل قابلني في كافيه(…..)'
ليرد بنفس نبرتها :
"حاضر'

بعد ساعة في المقهي أردفت ياسمين بدون مقدمات:
" هتكمل علاج ولا لا؟'
ليجيب بنزق :
"هكمل عشانك قولتلك'
" ما كفاية بقي، ما أنت لو بتكمل عشاني بس يبقي هتقضي عمرك كله بتتعالج و مش هتخف لأنك مش بتعمل كدا عشان نفسك'
كان ردها بعصبية لفتت نظر الجميع إلا هو ، لينظر لها بملل و قال:
" أنتِ عايزة ايه دلوقتي ؟'
لتجيب بحزم :
" تتعالج عشان نفسك قبل أي حاجة'
لتتحول نبرته هو للعصبية المفرطة، التي تشاهدها هي الآن لأول مرة :
"و أنا نفسي مش فارقة معايا ، و أقولك حاجة كمان أنتِ كمان مش فارقة ، يلا بقي غوري في داهية عشان أنا مش ناقص وجع دماغ'
لتنظر له  بصدمة ، ف ياسين إن ثار علي الجميع ، لا يستطيع معها، ما الذي حدث الآن ، لتجيب هي بدهشة :
"ايه ده؟ ياسين أنت بتكلم كدا ليه؟! حاسة كأني بكلم حد تاني'
ليضرب بيده علي الطاولة مردفاً بعصبية :
" بلا حد بلا ارف، يا شيخة خنقتيني بقي، أنا غلطان من الأول إني كنت بعاملك كويس و محترمك بس نسيت للحظة أنك بنت رشدي، يلا ياختي حلينا بقي من وجع الدماغ ده و أمشي بدل ما أنتِ ماسكهالي لبانة تتعالج عشان نفسك تتعالج عشان نفسك، و عمالة كل شوية تذلي فيا لو معملتش كدا هسيبك ، يلا غوري بقي'
و كأن الكلمات لُجمت مردفة هي :
" أقسم بالله حاسة أنك واحد تاني'
ليجيب  بسخرية لاذعة :
" لا هو نفس الشخص ، يلا بقي، أقولك؛ طالما أنتِ مش عايزة تغوري أنا اللي همشي'

خرج و ظلت هي علي نفس حالة الصدمة التي أصابتها، أهو حقاً نفس الشخص، أهو حقا ياسين مصدر أمانها، و بكت بحرقة.

في الخارج؛ ها هو ياسين يجلس في سيارته في الشارع المجاور للمقهي و هو يبكي بحرقة علي ما فعل و شرد فيما حدث؛ كيف فعل هذا، هو أعتاد العصبية و كل ما حدث و لكن مع ياسمين! كيف! كيف و هي التي أقسم كل جزء منه علي حبها، و هذا الحب حب صادق، هو متأكد من ذلك، كيف تحدث و أهانها و أخافها بتلك الطريقة البشعة! حقاً كما قالت ياسمين أنه لم يكن هو، و ضرب رأسه في مقود السيارة آسفًا علي ما حدث.

عند ياسمين؛
ظلت هي في حالة الصدمة التي أصابتها جراء ما فعله ياسين مسندة نفسها علي الكرسي تبكي بحرقة، ما إن هدئت حتي أتخذت قراراً ظنت أنه صائباً  و لكن أحياناً تجبرنا الظروف علي إتخاذ القرارات الأصح التي نفكر بها و ليست التي نشعر بها.

بعد ساعة صعد ياسين للمقهي و لكن لم يجدها ف استغرب و لكن ظن أنها ذهبت للمنزل ، لكن كيف و هو كان يجلس بالسيارة و لم يراها، ف سأل النادل هناك و لكن قال إنه لا يعلم ، فذهب للمنزل و أخذ ينادي ياسمين و لكن لا أثر، ف بحث في جميع أرجاء المنزل و لكن دون جدوي ، ف اتصل بها و لكن هاتفها مغلق، فلم يجد حل سوي …

ياسين بنبرة حادة:
"ياسمين فين يا رشدي'
ليجيبه رشدي بحدة مماثلة له:
" ياسمين فين ايه يا عبيط أنت! ما هي معاك يلا! أنت بتصيع عليا'
ليصرخ به و رأسه ستنفجر الآن :
" أصيع ايه؟ بقولك بنتك أختفت مش عارف فين'
ليجيب رشدي بحدة :
"عملتلها ايه؟ بنتي بجنانها بيك ده مش هتسيبك كدا علي الرغم إني محظرها منك'
ليصرخ به مهدداً :
" أنا هلاقيها بس لو طلع ليك يد في اللي حصل و ربي ما هسيبك يا رشدي'
و أغلق الخط و هو يفكر أن طريقة كلام رشدي توحي بأنه حقاً لا يعلم شيئاً، و لكن أين هي؟ كيف أختفت و لم يراها؟




استوووووب 💙 هو صغير شوية بس هحاول اعوضكم ببارت اكبر ان شاء الله 💙 اتمني يعجبكم و في انتظار رأيكم💜🙈 و ساعدوني في الترويج علي السوشيال ميديا 💜 ألقاكم البارت اللي جاي بإذن الله 💜💙

اسمنا من بعضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن