هالو هالو 🤗 وصلنا بدري اهو زي ما وعدت 🤗ده البارت الأخير😞😭 بتمني تكونوا استمتعم بالرواية و الفكرة، و يا رب تعجبكم و شجعوني بقي عشان لسه في روايات تانية بتتكتب🤗 يلا متنسوش الصلاة علي النبي قبل القراءة 💙 يلا نجمة بقي 👇🥰قراءة ممتعة 💙
في صباح اليوم التالي يصدح صوت المأذون:
" فكروا تاني يا أولادي، إن أبغض الحلال عند الله الطلاق'
ليرد عليه ياسين:
" ما تخلص يا مولانا ، أنت بتقول بلسانك حلال، ليه العطلة بقي'
لينظر له ببلاهة:
" مين الاخ؟'
ليرد زين محاولاً كتم ضحكاته:
" معلش يا مولانا حقك عليا، أحنا فكرنا و ده أفضل حل لينا إن شاء الله ربنا يكتبلنا الخير أحنا الاتنين ', و كاد يكمل حديثه و لكنه وجد نفسه فاره الفاه مثبت نظره علي تلك الفتاة التي أقتحمت الغرفة بإندفاع و هي تصيح موجهة كلامها لذلك المأذون:
" يا بابا والله العظيم هي اللي استفزتني و قالت عليا كلام مش صح، بتطلع صفارها عليا'
و هذا والدها يشير لها لتنتبه لوجود آخرون بالغرفة و هي ترد ببلاهة:
" مالك يا بابا ما ترد عليا ، أنت كويس! مالك يا بابا بتكلمني بلغة الاشارة ليه كدا! هي مهدداك ولا ايه', لتصيح بصوت عالي:
" يا الله ، طب هي عرفت مكانك ازاي'
ليقاطعها هو بصوت عالي:
" في ناس تانية في الأوضة يا عديمة النظر ، صبرني يا رب على البت دي'
لتنظر هي حولها لتري شابين و فتاة ؛ و واحد منهما يثبت نظره عليها بهيام لتختبئ خلف والدها مردفة بهمس:
" ماله ده يا بابا ؟ عاوز دكتور؟ صحيه طيب ليكون نام و هو صاحي'
لينظر لها والدها باستنكار لبلاهتها ثم لزين ليحمحم لينتبه زين بإحراج و هو يستغفر الله بهمس ثم أردف بإحراج و بصوت عالٍ فّرح:
" ما يلا يا مولانا بقي، ايه العطلة دي'
لينظر له المأذون ببلاهة لما هو مستعجل علي الطلاق هكذا بعدما كان رزيناً عاقلاً فتجاهله متممًا إجراءات الطلاق ليتحرك ياسين و ياسمين للخارج ظناً أن زين معهما ليتفاجئ الجميع بزين مازال مكانه يحملق في هذه الفتاة ليأتي ياسين ليربت علي كتفه فلا يعلم ما الذي أصاب صديقه بتلك الحالة لينظر له زين بدون رد ثم يحول نظره للمأذون يقول له بهدوء:
" ممكن أتكلم معاك علي إنفراد خمس دقايق'
لينظر له ياسين و ياسمين ببلاهة لا يفهمان شئ و كذلك المأذون ليومأ له لكي يعلم ما الذي يريده قائلاً لابنته:
" أطلعي يا زينة دلوقتي و بعدين نشوف مشكلتك'
لتخرج زينة بدون أي كلمة، و في تلك الأثناء همس زين و الذي لم يصل همسه سوي لياسين الواقف بجانبه:
" زينة و زين يا حلاوة'
ففهم ياسين و أردف محاولاً كتم ضحكاته و هو يربت علي كتفه:
" ماشي يا زين ، هنستناك برا يا صاحبي'بعد خروجهم سأل المأذون:
" اتفضل يا بني خير'
ليردف زين بثقة:
" عايز اتقدم لبنتك'
" نعم!!'
" زي ما بقول كدا، عايز أتقدم لبنتك يا عمي'
" عمك!!'
" اه أحنا خلاص هنبقي عيلة'
" عيلة!!'
" مالك يا عمي ، أنت صدي صوتي ولا ايه'
لينظر له الآخر ببلاهة بدون رد ليردف زين:
" هو في مشكلة!'
ليرد الآخر بسخرية:
" لا أبداً، في أنك لسه مطلق دلوقتي بس'
" طب ما أنت قلت أهو مطلق، يعني مش هاخدها زوجة تانية ولا حاجة '
" لا والله ، شكراً يا أخي لكرم أخلاقك ، مش عارف أرد أقولك ايه بصراحة'
ليبتسم له زين قائلاً:
" ولا أي حاجة يكفي موافقتك'
ليرد الآخر بحدة:
" أنت بارد يلا، ايه اللي بتقوله ده'
ليتحدث زين بجدية:
" أنا كان سبب جوازي بياسمين أن باباها عنده كانسر و كان عايز يطمن عليها ، و هو أصلاً اللي مربيني، فبالتالي لما عرض عليا وافقت، منكرش إني أُعجبت بها لدرجة أعتقدت إني بحبها بس اللحظة اللي بنتك دخلت فيها الأوضة و الخطفة اللي حسيت بها محستهاش ولا مرة مع أي حد تاني، أنا و ياسمين مكناش بنحب بعض و حالياً أطلقنا عشان ده أحسن لينا أحنا الاتنين، أنا بطلب منك يكون في فترة خطوبة نتعرف فيها علي بعض و إن شاء الله يكون لينا نصيب'
شعر أنه يتحدث مع رجل رزين متعقل فأومأ له قائلاً:
" أنا موافق عليك موافقة مبدئية ، أنا فهمت إنك ملكش ذنب في طلاقك و إن شاء الله ربنا يكتبلكم الخير بس الرأي الأول و الأخير لزينة'
استقام زين مردفاً ببسمة:
" تمام ، ده الكارت بتاعي تقدر تتواصل معايا في أي وقت تبلغني ، سلام عليكم'
و خرج زين ليري تهامس ياسين و ياسمين و يبتسم لكلاهما و يقترب قائلاً :
" بتعملوا ايه'
ليردفا في نفس اللحظة:
" بنم عليك'
ليضحك قائلاً:
" بتقولوها في وشي كدا عادي'
ليضحك ثلاثتهم ثم أردف ياسين مقلداً إياه:
" زينة و زين يا حلاوة'
ليلكزه زين في كتفه :
" بطل رخامة يلا'
في تلك الأثناء كانت زينة ذاهبة لمكتب والدها و استشفت من الحديث التي كانت سمعته بالصدفة بالطبع و لم تكن تتنصت عليه.في الداخل كان عادل( المأذون) يحدث ابنته:
" بصي يا زينة ، زين الشاب اللي كان عندي طالب إيدك و..' , لم يكمل حديثه حيث أوقفته هي و هي ترد بفرحة عارمة:
" موافقة ، يلا أطلع قوله يا بابا إني موافقة قبل ما يمشي '
لينظر لها ببلاهة:
" مالك يا بت، ايه الدلقة دي ، أنتِ تعرفيه!'
لترد بسرعة و قد أحمرت وجنتاها:
" لا طبعاً بس أنا أعجبت به'
ليردف عادل بمزاح:
" اه طالما الموضوع في إحمرار خدود و مناخير يبقي علي خيرة الله ', ثم أردف:
" بس ده لسه مطلق'
" ايه يعني! '
لينظر لها والدها باستنكار لترد محاولة تدارك الموضوع:
" طب ايه السبب!؟'
ليقص لها القصة التي رواها له زين لتردف هي بأسي:
" قلبه أبيض و طيب'
ليضحك والدها قائلاً:
" هكلمه'ورد زين اتصال من رقم مجهول ليرد:
" السلام عليكم'
ليأتي الرد من الجهة الآخرى:
" و عليكم السلام يا زين يا بني، أنا عمك عادل المأذون ، ببلغك إني مستنيك النهاردة الساعة 7 و معاك أهلك عشان نقرأ الفاتحة'
ليفاجئ عادل بأحد يقتحم مكتبه و هو يضمه قائلاً:
" شكراً يا أحلي حما في الدنيا'
و هي تقف مكانها تراقب ما يحدث بفرحة شديدة ف هي الآخري أُعجبت به منذ أول نظرة ، و ياسين و ياسمين يقفان مستندين علي الباب يراقبان ما يحدث بفرحة لزين ، ذلك الشاب النقي الحنون ، حقاً هو يستحق السعادة و يستحق كل الخير.بعد مرور سنتين ها هما ياسين و ياسمين يقفان في المطار و ياسمين في شهورها الأخيرة للحمل و بجانبهما يقف زين و زينة في إنتظار رشدي الذي سيعود الآن لمصر بعد نجاح علاجه و شفاؤه بالكامل ، و ها هو أطل عليهم لتعانقه ياسمين بإشتياق:
" بابا حبيبي ، والله وحشتني ، حمدلله علي سلامتك يا حبيبي '
و هو يربت علي ظهرها باشتياق كبير و حب و كذلك فعل مع ياسين و زين، و عندما أقترب من ياسين أردف بحب:
" شكراً يا بني'
ليضمه بحب:
" مفيش شكر بين الأب و ابنه يا بابا'
ليبتسم له رشدي متذكراً ما حدث منذ سنة و بضعة أشهر تقريباً حيث وافقه ياسين علي أن يتم الزواج في إيطاليا رفقة رشدي ليحضر زفاف ابنته لأنه كان يظن أنه أقترب أجله و أراد حضور زفاف ابنته و ياسين، و بالفعل تم ذلك و لم يتناقش معه ياسين بل فعل ما يريد رشدي بالضبط ، هو لم يرزق بصبي لكن الله عوضه بياسين ليكون ابنه بحق ، و عادوا جميعاً للمنزل ليجلسوا جلسة عائلية رائعة يسترجعون ذكرياتهم و هم يحمدون الله و يشكرونه علي كل شئ حدث لهم في حياتهم و قد علموا أن كل ابتلاء تعرضوا له كان وراؤه مكافأة، لو لم يكن حدث الابتلاء لم تكن تلك المكافأة رائعة بكل تلك المقاييس المبهرة، حقاً الله إذا أراد شيئًا سيكون ، و نصيبك سيأتي لك و لو ظننت أن كل الطرق مستحيلة فمن سيأتي به فهو رب المستحيلات." و قد كان اسمنا سبب حبنا ، فأنتِ تمتلكين قطعة من اسمي و أصبحتِ تمتلكين روحي'
يا رب تكونوا استمتعم فعلاً بالرواية و مستنية رأيكم يا أصدقائي💙
بس حابة أقول أن الرواية إهداء لصديقتي الصدوقة ياسمين ♥️ هي بتقرأ الرواية و بقولها بحبك أد الدنيا يا ياسمينتي و ربنا يديمك في حياتي يا صديقتي ❤️
ألقاكم في رواية جديدة إن شاء الله 💙
أنت تقرأ
اسمنا من بعض
Actionفي خضم العواصف النفسية، تتشابك قلوب شخصين مختلفين، حيث يحاول هو الهروب من ماضيه المؤلم، تصبح هي ملاذه، ضوءًا في نفقه المظلم، ولكن الهوس الذي يشعر به تجاهها قد يقوده إلى الهاوية. هل سيتغلب على الشياطين الداخلية ليعيش قصة حب تتوج بالسعادة، أم أن القد...