بارت جديد اهو و متأخرتش🙈🤗 متنسوش الصلاة علي النبي❤️قراءة ممتعة يا سكاكري 💜 😃
مضت ساعة علي ياسمين و من ثم أفاقت و حاولت الصراخ من خلال ذلك اللاصق الذي يزين فمها ليرد هو عليها بابتسامة مختلة و قد أعوج رأسه كالمختل حقا قائلاً بنبرة أرعبتها:
" ما تهدي بقي يا ياسمين، أنا حبيتك خلاص ده أحنا حتي اسمنا من بعض', و لكنها لم تكف عن الصراخ الغير مسموع فصرخ هو بصوت مسموع و جهوري ظهرت فيه نبرته المختلة:
" أصرخي أصرخي لغاية ما نفسك يتقطع و تبقي موتي في حضني و أكون آخر واحد شوفتيه ، محدش سامعك ولا هيسمعك ', ثم أكمل باختلال:
"محدش هنا غيري أنا و أنتِ يا ياسمينتي'
فبكت هي و حاول هو تجفيف دموعها قائلاً باختلال و يده ترتعش علي وجهها كالمختل حقاً:
" أهدي أهدي خلاص أنا آسف'
و هي تبعد وجهها عن يده و تصرخ ، و ظلت هي تبكي علي هذا الحال التي وصلت له مع هذا المختل.أزال ياسين اللاصق من علي فمها و صرخت هي به:
" مشيني من هنا يا مجنون يا مختل'
ليرد هو بهدوء و هو يعطيها ظهره:
"أنا هطلع و أسيبك تهدي'
و خرج ياسين من الغرفة و ظلت هي تبكي و هو بالخارج يسمع نحيبها و بكائها و وجد نفسه يذرف الدموع هو الآخر ف أبتعد عن الغرفة و ذهب لغرفة آخري و مسك صورة و ظل يتأملها و يبكي و قال مكلماً الصورة:
"كان نفسي تكوني معايا عشان تشوفي مرات ابنك ياسمين، اسمها ياسمين يا أمي زي ما كنتِ بتتمني و هنكون ياسين و ياسمين و هحققلك أمنيتك أن يكون اسمنا من بعض زي ما قولتيلي عليها ، و أنا سمعت كلامك و كلام رشدي ، أنا بحبها فعلاً بس هي خايفة مني يا أمي، أنا بحميها زي ما رشدي فهمني، بس حتي هو شايف إني مجنون يا أمي، و أنا والله مش عايز أئذيها ولا أئذي حد، أنا اللي عملته ده كان عشان اللي حصلك يا أمي، أنا مش وحش والله ، أنا محدش عاني من اللي أنا عانيته و لسه بعاني منه يا أمي، أنا مش وحش والله'.
و مسح دموعه ثم بدأ يضحك بهيستريا ثم أغمي عليه و أرتطم بقوة علي الأرض.
سمعت ياسمين صوت هذا الإرتطام و حاولت أن تفك قيد نفسها و هي تصرخ و تنادي ياسين و لكن لا رد منه و نجحت بالفعل بفك قيدها و ذهبت تجري اتجاه الغرفة التي بها ياسين ، فهي عرفت مكان الغرفة بسبب قرب الصوت الذي سمعته ف خمنت مكان الغرفة.
وجدت ياسين ملقي علي الأرض و بجانبه تلك الصورة و لكن لم تنتبه لها جيداً بل حاولت أن تجعله يستفيق ف لم تستطع، إلي أن أحضرت كوب ماء و كبته عليه ف استفاق و قال بفزع:
" في ايه ، في ايه' ، و نظر اتجاه ياسمين و أردف بخوف:
"ياسمين أنتِ كويسة؟'
ف نظرت له ياسمين بدهشة ، أهو حقاً في حال تسمح له بالسؤال عن حالها و عدم إنشغاله بنفسه، ثم أومئت له بنعم
فقال بارتياح:
" طيب الحمدلله، أنا ممكن أكون دوخت شوية بس، أستأذنك أنا هقوم أصلي و أرجعلك حالاً، في موضوع مهم عايز أكلمك فيه'
لترد هي بدهشة :
"هو أنت بتصلي؟'
ف نظر لها باستغراب من سؤالها:
"اه طبعاً '، ثم أردف بمزاح:
"أنا مسلم علي فكرة'
لترد بتهكم:
" ازاي حد يبقي بيعمل كل ده و قريب من ربنا'
ليتنهد بألم قائلاً:
"أنا مأذتكيش يا ياسمين ، عن أذنك'
و ذهب ياسين و ظلت هي تفكر في طريقة حياة هذا الشاب الغريب و ابتسمت، ثم قالت لنفسها:
" بتضحكي ليه، ايه العبط ده، أنتِ أكيد مش هتحبيه من يومين و كمان ده محدد 3 شهور و أنا هقع كدا من يومين ، مينفعش لا أتقلي عيب ، في ايه.'
و هناك من يستمع لهذا الحديث الذي تحدّث به نفسها ، و يبتسم علي تلك الفتاة التي يعشقها.
أنت تقرأ
اسمنا من بعض
Actionفي خضم العواصف النفسية، تتشابك قلوب شخصين مختلفين، حيث يحاول هو الهروب من ماضيه المؤلم، تصبح هي ملاذه، ضوءًا في نفقه المظلم، ولكن الهوس الذي يشعر به تجاهها قد يقوده إلى الهاوية. هل سيتغلب على الشياطين الداخلية ليعيش قصة حب تتوج بالسعادة، أم أن القد...