الفصل الثامن: محطة الخوف

53 3 0
                                    

بارت جديد اهو 🤗 و طويل كمان عشان انا مدلعاكم🤗😃💜 متنسوش النجمة بقي انتو كمان 💜 و يلا نصلي علي النبي ❤️ قراءة ممتعة 💜





عادت ياسمين لبيتها و حياتها و لكن قبل العودة لبيتها ذهبت لمحطة التليفزيون ، و إذا بصابر يأتي ركضًا لها فرحاً بعودتها:
"أستاذة ياسمين يا مرحب يا مرحب ده أحنا كنا قالبين الدنيا عليكي ، كنتي فين!'
لترد ببسمتها المعتادة:
"الله يسلمك يا صابر، أنا رجعت اهو، بابا في المكتب؟'
" حمدلله علي سلامتك يا أستاذة ياسمين ، اه الأستاذ في مكتبه '

ذهبت ياسمين لمكتب والدها و إذا برشدي بفجأة و فرحة:
" ياسمين كنتي فين يا بنتي!'
وضمها رشدي و لكنها لم تشعر بشئ سوي بتلك الدموع التي فرت من عينها لا تعلم أهي بسبب أنها من المرات النادرة التي يضمها والدها أم بسبب أنها كالعادة ضمة خالية من أي مشاعر أبوية .
لترد ببسمة حاولت اصطناعها:
"أنا كويسة يا بابا، كنت تعبانة ف بعدت شوية أريح أعصابي'
ليربت علي كتفها و يردف بحنان:
"هو أنا كنت منعتك من حاجة يا بنتي؟ بس كنتي قوليلي ، أنا كنت قالب الدنيا عليكي و البوليس كان بيدور و محدش عارف يجيبك، كنت هتجن'
"معلش يا بابا، بس بجد كانت أعصابي تعبانة مكنتش قادرة حتي أتكلم، و أهو اديني رجعت.'
كان ردها بارداً للغاية مما جعل رشدي يبتسم بتكلف و هو يمسك كفها مردفاً:
"منورة يا بنتي، يلا استعدي عشان تطلعي علي الهوا بعد شوية، ده القناة كانت هتقع من غيرك، حمدلله ع السلامة يا قلب بابا'
ابتسمت ابتسامه صفراء و أومئت بنعم.

ذهبت لغرفة ميكياچها و ما إن أغلقت الباب حتي انفجرت في البكاء إلي أن وجدته يتصل بها، ف جففت دموعها و حاولت أن تكون طبيعية و هي تجيبه:
"ايه يا ياسين'
ليأتيها رده الحاني علي الطرف الآخر:
"ايه يا قلب ياسين ، مالك، حد زعلك؟'
لترد بتلعثم و هي تبتلع غصة مريرة في حلقها:
"لا،  ليه بتقول كدا؟'
"أنتِ سامعة نفسك ؟'
لترد هي بنغش:
" اه بس حسيت بغربة أول ما جيت هنا، شكلي اتعودت علي القعدة معاك.'
و كالعادة وصلها رده الحاني المازح :
"والله أنا ما كنت عايزك تمشي أصلا، بس يلا عشان متقوليش حابسني'
لتردف بهمس و وجع :
"يا ريتك كنت فضلت حابسني'
ليسأل بريبة:
"مالك يا ياسمين ، أنتِ صوتك مش عاجبني'
لترد مغيرة محور الموضوع :
"مفيش، بس مش أحنا اتفقنا تيجي تتقدم!'
" اه ما أنا كنت عايزك تحددي ميعاد'
" تمام ، تعال بليل علي 8 كدا، أنا هخلص الحلقة و أفاتح بابا في الموضوع' , ثم سألت بتردد:
"بس هتجيب مين؟'
ليرد هو ببلاهة:
" مش هجيب حد'
لتردف بتوتر:
" أعتقد في الأوقات دي لازم يبقي معاك حد كبير'
ليردد :
" حد كبير!!! ايه يا ياسمين شايفاني عندي كام سنة؟'
" مش قصدي كدا، أنا أقصد مثلاً عمك أو أي حد كدا'
ليرد بهدوء حاول اصطناعه:
"بصي يا ياسمين أنا عرفتك أني معنديش أهل ، أهل أبويا دول أنا معرفش عنهم حاجة ولا عن أبويا أصلاً ولا أعرف حتي عايش ولا ميت لأن هو رمينا من أول ما اتولدت عشان اللي فهمته من أمي أنه كان رافض أن أمي تخلف عشان ميشلش مسؤلية و أمي حملت فيا غصب عنها ف رمانا و بما أن أمي كان معاها الجنسية الألمانية و ده المكان اللي أبويا عرفها فيه أصلا ف هي نسبتني لعائلتها هي ، و ده مسموح به في ألمانيا عادي، ف أنا مقطوع من شجرة و لما هقابل باباكي هعرفه '
لترد بوجع:
" يا قلبي ، خلاص يا ياسين مفيش مشكلة مش لازم حد كبير، أنت كبير في نظري'
ليرد هو ضاحكاً :
" ماشي يا سمو الأميرة ياسمين ، والله عسل و أنتِ جابرة خاطري كدا'
لتحك رقبتها باحراج مردفة:
"ماشي، أنا هقفل عشان أجهز للحلقة'
" سلام يا ياسمينتي'

اسمنا من بعضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن