الفصل الرابع: الهدوء قبل العاصفة

78 4 0
                                    

هالو هالو💜 يلا بارت جديدة و مشاكل جديدة 🙈 متنسوش الصلاة علي النبي قبل القراءة❤️ و نجمة بقي🤗 يلا قراءة ممتعة 💜

في صباح اليوم التالي استيقظت ياسمين و فتحت باب غرفتها فوقع ياسين علي الأرض بسبب نومه أمام باب غرفتها، لتردف هي بفزع:
"ياسين! مالك! ايه اللي منيمك كدا؟ أنت كويس ؟'
قام ياسين من علي الأرض و أردف ببسمة:
"اه كويس أهدي مفيش حاجه يا ياسمينتي ، أنا بس كنت بفكر فيكِ بليل و كدا فقعدت قدام أوضتك ف غفيت من غير ما أحس.'
نظرت له ياسمين نظرة شك و قالت:
" أنت متأكد أنك بتقول الحقيقة؟'
ليحك رقبته قائلاً:
"اه يا بنتي، هضحك عليكِ ليه؟ '
لترفع حاجبها بشك:
" أنت اللي المفروض تجاوب علي فكرة مش أنا.'
"ماشي يا ياسمينتي ، الإجابة أن مفيش حاجة و مفيش سبب يخليني أكذب عليكِ'
تحولت نبرتها للألم مردفة :
"حاسة أني بجاهد نفسي عشان أصدقك و مش عارفة.'
لينظر لها بحنان مردفاً :
" ليه يا ياسمينتي ، أنا بحاول أطمنك علي أد ما أقدر والله'
نظرت له ياسمين و لم ترد.
لحظات صمت عصيبة مرت عليهما ، و الصمت يضفي علي المكان إلي أن قطع هذا الصمت صوت ياسين:
" تيجي أخرجك!'
لترد بلامبالاة:
"فين؟'
"هسفرك فرنسا لمدة يوم و أوديكِ ديزني لاند'
سألت هي بنبرة حادة:
"هو أنت بتجيب الفلوس دي منين ! معلش و أنت ٢٤ ساعة قاعد في البيت، أنت حرامي يا ياسين؟!'
ليرد  بمزاح:
"و هو أنا لو حرامي هفضل في البيت  ٢٤ ساعة ازاي، مش لازم أمشي عشان أعرف أسرق ولا ايه وجهة نظرك في الموضوع '
لتحك رقبتها باحراج ثم أردفت :
" اه صح، أومال فلوسك اللي عمال تبعزئها دي منين'
ليوضح لها ببسمة :
"أنا رجل أعمال و عندي شركة استيراد و تصدير ل مسكات الوش زي اللي بيلبسوها الأطفال بس أنا بصنع المتطورة أكتر شوية اللي هي بتستخدم في التنكر و تغير شكلك بس مش بروح الشركة غير قليل جداً يعني لو في حاجة مهمة جداً جدًا بس غير كدا في واحد ممثل عني في الشركة هو اللي بيتعامل، أما فلوسي فهي شغالة في البورصة عادي.'
" أوه ده أنت طلعت جامد يا معلم'
كان هذا ردها مما جعله يتحدث بفخر وهو يضحك:
" عيب عليكِ ، ايه بقي هتروحي فرنسا؟'
لتجيب هي بفرحة:
"هي محتاجة سؤال ! ، أنت المفروض متسألش، المفروض تقول يلا يا ياسمين علي فرنسا كدا علطول'.
" ماشي يا ياسمينتي يلا علي فرنسا'
" هلم الشنط'
" لا شنط ايه، ده يوم'
لترد و هي تتحرك للذهاب:
" طيب خلاص هغير هدومي و ننزل'
أومأ لها ياسين و انتظرها إلي أن تنتهي و نزلت .
ركبوا السيارة و وصلوا المطار و أعطي ياسين المفتاح لشخص ليصف سيارته و ذهبوا هما إلي ناحية طائرة ياسين الخاصة، و هنا صدمت ياسمين قائلة:
"ايه ده، أنت عندك طيارة خاصة؟'
أومأ لها ياسين، لترد هي بفخر:
"يا عم ايه الجمدان ده'
ضحك ياسين و قال :
" طب يلا يا ياسمينتي ، أحلي يوم في حياتي و أنا عمال أتعاكس منك كدا'
ابتسمت ياسمين بخجل و ذهبت ورائه للطائرة.
و أقلعت الطائرة و غفت ياسمين و ذهب ياسين لمدخل في الطائرة و أخد منه الماسك المناسب و حقيبة و ذهب للجلوس أمام ياسمين كما كان، ثم أيقظها قائلاً:
"ياسمينتي يلا هنوصل خلاص'
استفاقت من نومها و هي تقول:
"خلاص؟'
"اه يلا خلاص هنوصل'
لتردف بحسرة :
" كان نفسي استمتع بالرحلة بس نمت'
ليسألها:
"منمتيش كويس امبارح؟'
لتردف بنعاس:
"مش عارفة شكلي كدا'
"دلوقتي مرتاحة؟'
لتسأله :
"هو أنت مهتم بيا أوي كدا ليه؟'
ليرد بهيام و هو يبتسم لها :
" أقسم بالله بحبك، عايزة توضيح ايه تاني!'
ف ابتسمت بخجل و لم ترد.
ثم وصلوا للمطار بفرنسا.
سأل ياسين:
" تعرفي فرنساوي؟'
لترد هي بطريقة شعبية :
"لا، علي أدي، كومن ساڤا و ساڤا بين ميرسي بس'
ضحك ياسين مردفاً :
"ده فرنساوي فلاحي، أمشي يا بت يلا'
و سبقها هو ف ركضت  وراؤه كطفل يركض خلف والدته و قالت:
" ياسين أنت بتتريئ علي لغتي الفرنسية ؟'
استدار لها ياسين و قال بجدية ليست مناسبة لمجري الحوار:
" لا عاش ولا كان، ده أنا أدبح اللي يقول كلمة تضايقك.'
فنظرت ياسمين لعروق يده فوجدتها بارزة فقالت برعب نوعاً ما:
" خلاص يا ياسين أنا بهزر معاك'
ابتسم لها بتكلف و توتر و لم يجيب و ذهبا معا بعد أن انتهيا من إجراءات المطار.

في المنزل ، دخلت ياسمين و هي تدور فيه قائلة ببهجة:
" ايه البيت الحلو ده'
ليرد و هو يحك رقبته بتوتر :
" كنت خايف ميعجبكيش، عشان مش نفس استايل بيتنا اللي في مصر، بس والله مهندس الديكور هو اللي مفهمش'
لترد هي ببسمة مريحة ارتسمت علي شفتيها :
"أنت عملت كل حاجة أنا بحبها ،حتي الحاجات اللي مش بحبها بقيت أحبها طالما منك و معاك', ثم تحولت نبرتها ليشوبها بعض الألم :
"بس مع الشعور ده في شعور تاني بالخوف و أن في حاجة غلط بتحصل ، مش مرتاحة 100%'
نظر لها ياسين نظرة اختلطت بها مشاعر كثيرة متضاربة بداخله من حب و عشق لها و خوف من معرفتها حقيقته ثم ابتسم لها و لم يجيب و لكن تجمعت الدموع في عينه ف استدار يعطيها ظهره و لكنها وضعت يدها علي كتفه قائلة:
" ياسين أنت بتعيط؟'
ليرد ياسين بصوت مبحوح:
"أنا كويس'
لتطلب بهدوء شديد:
" طيب ممكن تبوصلي'
استدار لها فوجدت عينه مليئة  بالدموع و قالت بنفس هدؤها الباعث للراحة في نفسه:
"ممكن تقولي مالك'
ليجيب ببسمة مليئة بالألم ارتسمت علي وجهه:
" فرحان بكلامك في الجزء الاول،  و الجزء التاني بتمني يتصلح و تتغير نظرتك عني بس وجعني'
دمعت أعين ياسمين و قالت:
"أنا آسفة'
ليبتسم لها بحنان:
" متعتذريش يا ياسمينتي ، أنتِ معملتيش حاجة غلط ده احساسك و إن شاء الله يتغير مع الوقت'
ابتسمت له ياسمين ثم بادلها هو الابتسام و قال:
" في هدوم ليكِ اشتريتها  فوق ،غيري هدومك و يلا عشان نروح ديزني لاند' فأومئت له بفرحة و ذهبت للأعلي لتغيير ملابسها ،و لكنها عادت له و سألت بشك:
" أشترتها أمتا؟'
ليرد وهو يحك رقبته:
" طلبت من من واحد صاحبي هنا يخلي مراته تشتري ليكِ هدوم'
لتهز رأسها و ذهبت للأعلي.

في هذه الأثناء أرسل ياسين رسالة لأحدهم و ترك الحقيبة التي أخدها من الطائرة علي الكنبة المقابلة للباب.
نزلت ياسمين و قالت باستغراب:
"ايه دي يا ياسين'
ليجيب بثقة و بسمة خفيفة:
" شنطة فيها فلوس للشغالين اللي هنا مستني واحد صاحبي يجي يخودها بعد ما ننزل عشان يوصلها ليهم'
لتسأل هي بريبة:
"هو في شغالين؟ طب هم مش في البيت ليه؟'
" النهاردة الحد بيخدوا اجازة'
أومئت له ياسمين و ذهبوا للخارج لديزني لاند و قضوا فيها يوم رائع ثم وجد ياسين رسالة علي هاتفه محتواها" لقد تمت المهمة، تم قتلها بنجاح'
ف ابتسم ابتسامة جانبية و قال لياسمين بهدوء:
" يلا يا ياسمينتي عشان لازم نرجع مصر'
لترد بحزن:
" ايه ده مش هنرجع البيت هنا؟'
و كاد ياسين أن يتحدث لولا ذلك الذي ضرب الخنجر في ظهره ف استدار ياسين و حاول أن يضربه و بالطبع فعل و لكن الآخر ضربه مرة آخري في بطنه بالخنجر ف خارت قواه و سقط أرضًا في وسط صراخ ياسمين و لكنها لا تقوي علي التحرك بسبب ذلك الذي يقيدها بيده، فنظر لها ياسين نظرة كأنه يودعها و هي تصرخ و كانت هي آخر من رأي و تم أخذها في سيارة سوداء ، لا تعلم إلي أين يقودها القدر هذه المرة.

سوري علي القفلة دي😂 بس ألقاكم البارت اللي جاي و في انتظار رأيكم 💜

اسمنا من بعضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن