اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لماذا تتمنى الموت؟ أنا لا أفهم" حدقت به هانيول بغرابة.
"الحياة ليست أفضل أيضًا، أُفضِّل أن أموت شابًا حتى تكون جثتي بوجه وسيم على أن أموت عجوزًا بوجه متجعد" تحدث وهو يضحك.
"ومع ذلك، لا يجب أن تتمنى الموت، أعني أنك غني ولديك كل شيء في الحياة، لماذا تريد أن تموت؟"
تلاشت ابتسامته لوهلة، حدق بها لثانية دون النبس ببنة شفة.
"لماذا تسألينني كل هذا يا آنسة هانيول؟"
"إنه فقط--"
"ألا تعتقدين أنك فضولية قليلاً الآن؟"
"أنا... "لا..."
"ماذا عنكِ؟ لماذا تريدين العيش؟"
شعرت هانيول بأنفاسها تضطرب، لقد باغتها سؤاله على حين غرة بصراحة، حياتها ليست أفضل حالاً أيضًا، إنها مريضة، ولا تستطيع دفع ثمن علاجها الطبي، وعمتها لا تحبها، وهي مُفلسة للغاية تعيش في هذا العالم كشخصية ثانوية.
عندما تعيد التفكير بالأمر، تدرك أن الحياة أكثر من ذلك بكثير، كل ما في الأمر أنها لم تستكشفها بعد، حالتها الصحية هي السبب الوحيد الذي يجعلها تمنع نفسها الآن.
ابتسمت هانيول في وجهه "أريد أن أستكشف العالم أولاً قبل أن أموت، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنني القيام بها في الحياة والتي لم أجربها بعد"
أطلق ضحكة ساخرة صغيرة قبل أن يجيب.
"أنتِ فلسفية بما فيه الكفاية"
"أنا لا أمزح"
"لم أقل ذلك أبدًا"
"أجل، أجل أيًا يكن"
"شكرًا على الطعام والملابس وقصة الشعر يا سيد بارك" ابتسمت له هانيول وهي تلوح له بيدها، لم يتفوه بشيء وفقط أظهر لها إيماءة خفيفة وابتسامة صغيرة، نادرًا ما يتحدث، لكن ذلك لم يزعجها على الإطلاق.
