اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أنتِ مريضة؟!!!"
نهض جاي من مقعده وهاتفه ملتصق بأذنه، يتجول في أنحاء الاستوديو بقدمان متوتران، تفاجأ الجميع بصراخه العالي لكنهم لم يقولوا أي شيء عندما رأوا تعابير القلق على وجه جاي.
"أنا آسفة يا جاي... أعتقد أنني لا أستطيع الذهاب إلى العمل اليوم..."
"لا تجرؤِ حتى على الذهاب إلى العمل! ابقِ في المنزل واستريحي!"
"سأفعل" سُمع صوت سعال على الخط الآخر، مما جعل جاي يخرج تنهيدة.
"أنا قادم إلى منزلكِ"
"ق-قادم؟ لماذا؟ ك-كلا! لا تفعل!"
"اخرسي ونامي، سأحضر بعض الطعام" انهي جاي المكالمة، يدسّه في جيب بنطال الجينز خاصته قبل أن يركض ليأخذ سترته ومفتاح السيارة على عجل.
"سأغادر لفترة من الوقت، سأعود لاحقًا" تحدث جاي للعاملين في الاستوديو.
"لكن والدكَ قال إنه سيأتي لزيارتنا اليوم--"
"جد ببعض الأعذار من أجلي، شكرًا" نبس للمرة الأخيرة قبل أن يركض خارجًا مغادرًا الاستوديو.
"سيد بارك!"
---
توقف جاي أمام الباب، يلتقط أنفاسه وفي يده اليمنى عصيدة مغطاة بالبلاستيك، القى نظرة على ساعته، مدركًا أن الوقت لا يزال مبكرًا وربما لم تتناول فطورها بعد.
طرق الباب 3 مرات، منتظرًا أن يفتح أحدهم الباب.
"هانيول، أنا هنا"
1...
2...
3...
4...
5...
6...
7...
دوى صوت رسالة
اهتز هاتفه، مما يشير إلى وجود رسالة جديدة تلقاها للتو.
هانيول الحمقاء
-جاي-آه يمكنكَ ترك الطعام امام الباب، سآخذه لاحقًا يمكنكَ العودة إلى العمل-
