اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أوه تبًا، كدت أن أنسى" أوقف جاي سيارته فجأة لحدق به هانيول بغرابة قبل أن تسأل.
"ما الخطب؟"
"علينا أن نتعرف على بعضنا البعض، من أجل الغد"
"آه... صحيح"
ضغط جاي على دواسة البنزين في سيارته قبل أن يتوقف على جانب الطريق، شعرت هانيول بقلبها يخفق بسرعة، تشعر بالخجل من وجودها معه في السيارة، أدار جاي جسده بالكامل في مواجهتها قبل أن يبدأ في الحديث، حدقت هانيول مباشرةً في حدقتيه معجبةً بملامح وجهه، لا أعرف كيف أتصرف عندما يحدق بي شاب وسيم.
"دعينا نبدأ من البداية، اسمي بارك جونغسونغ، نحن في نفس العمر، أي 20 سنة، أعمل كعارض أزياء منذ 3 سنوات ونصف، والآن دوركِ"
"لا! لا تتفوهي بذلك أمام والديّ... قولي شيئًا آخر مثل، هل تدرسين؟"
"كنت أدرس سابقًا... لكنني تركت الدراسة"
"حقًا؟ لماذا؟"
ضحكت هانيول بتوتر قبل أن تجيب "بسبب... شيء ما"
لم يسأل أكثر، مُلاحظًا تعابير وجهها المتوترة، أومأ برأسه وهو يفكر في سؤال مختلف ليسأله "أخبريني عن عائلتك؟ ما هي الوظائف التي يعملون بها وكل شيء"
"والداي ليسا هنا" أظهرت له ابتسامة.
"أين؟"
"آه... تحت الأرض؟"
"تبًا، أعتذر"
لم تهتم هانيول حقًا لأنها ليست متقربة من والديها حقًا، لقد توفيا عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها بسبب إدمان المخدرات، وهي تعتقد أن هذا بسبب إدمانهما.
إنها تكره والديها بقدر ما تكره خالتها لأن كلاهما أساء إليها عقليًا، كما تلوم هانيول والديها أيضًا بسبب مرض قلبها الضعيف.
"لا بأس، بالمناسبة، أنا أعيش مع عمتي وابنها"
"ما هي الوظائف التي يعملونها؟"
"بصراحة، لا أعرف..."
"ماذا؟"
عمتها لا تتحدث معها أبدًا، ولا تعرف أبدًا ماذا كانت تعمل لكسب عيشها لأنها تعرف أن عمتها دائمًا ما تغير وظيفتها من وقت لآخر، كانت آخر مرة رأتها فيها عندما عادت إلى المنزل لأنها تعمل خادمة ولكنها سرعان ما استقالت ولم تعد تعرف وظيفتها مرة أخرى، حدق بها جاي بغرابة قبل أن يطلق ضحكة صغيرة.