سفانه وعزيز
دخلت الغرفه وقفلت الباب مشت لعند درج الملابس وشافت عزيز محتل بملابسه الدولاب سفانه في نفسها: طيب طيب ابشر بعزك يا أنا ي انت صبرك علي.
قامت ورمت ملابسه على الأرض وهي تفضي لنفسها مكان عشان تحط ملابسها وهي حالفه تغثه في عيشته تكن له كره الارض.دخل عزيز الغرفه وهو رايح لغرفة الملابس صنم مكانه وهو يشوف ملابسه مرميه في كل مكان تقدم ل سفانه وهو يمسكها من ياقت ثوبها ويقول لها: على كيفك هو ترمي ملابسي خيرررر الحين ترجع تسويها يلااا.
سفانه: ويننن ي ابو خير شعندك والله ما اسويها محتل الدولاب بملابسك وجاي تقول رتب وخر بالله عندي شغله اسويها مو فاضي لك.
عزيز بغضب: اقول ي الخكري انلطع هنا ورتبها طلعه مافي خذها ولا خلها.
سفانه بحده: نعم نعم! ومن انت عشان تقول لي ارتب وخر مناك ولا انت ابوي ولا اخوي عشان تقول لي لا اطلع وخر بس.
عزيز مسكها ولكمها في وجهها وسفانه انصدمت بس حبت الموضوع عشان من زمان ماتضاربت مع احد وبدوا يتضاربون الان أعطى عزيز بوكس في بطنها خلاها ترجع ( وانتم بكرامه ) د.م وهنا هو انخرش وهو يشوف الارضية د.م وقام لها وقال: ولد ولد ماكنت اقصد اخليك تنزف.
سفانه وهي ماسكه بطنها: وخر كح كح وخررر .
وركضت للحمام وهي تشوف ثوبها د.م وجلست تشتمه في داخلها طلعت برا الحمام الله يكرمكم وهي تدوره في الغرفه تنهدت وهي تطلع وتفتح الدولاب وتطلع بلوفر اسود وسيع وبنطلون رصاصي ودخلت الحمام أخذت شور سريع وليست المشد والملابس وخرجت خارج الحمام على طلوعها قابلت عزيز وهو خاقق على الآخر شعرها القصير المبلول وعيونها العسليه وجسمها الصغير: اااءءء اسمع أنا اسف ماكنت اقصد.
سفانه: يليل أخرتني وخر بأطلع.سفانه: وخر وخر أخرتني بأطلع.
عزيز: اقول أنا جاي اعتذر وأنا مستحيل اعتذر من احد وفي النهاية تقولي وخر كل هوا بس.
سفانه: محد طلب اعتذارك ويخي وخر للمره المليون وخر .
عزيز: طس انقلع الشرهه مو عليك الا علي انا اعتذر لك.عند لارا
دخلت ترتب ملابسها وكان المكان هادي جدا لأنه مو موجود طلعت برا غرفة الملابس بعد مابدلت ملابسها لبجامه ولاديه وعلى طول رمت نفسها على السرير تحس ان اليوم كان مره متعب معن ماسوت شيء غير الدراسه والوناسه بس الأحداث اللي صارت هدت حيلها ونامت على طول .عند وديان
دخلت الغرفه وداهمتها البروده كان مشغل المكيف لأعلى درجت بروده حس بدخوله وقال: هلا والله منور معليش اعذرني على تصرفاتي اليوم بس كنت منفس.
وديان: لا عادي.
اختصرت إجابتها بكلمتين لأن ماودها تحتك فيه وهو كان يبي يسولف معها بس كل ماقال شيء جاوبته بإختصار وبرد بارد بدلت ملابسها سريع سريع وطلعت كانت منهكه حيللل قالت له وهي ترجف من البرد: ممكن توطي البروده مره بارد.
البراء: ابشر.
وديان : تصبح على خير.
ابتسم البراء بخفوت ورد: وانت من اهله.عند اماليا
كانت مره خايفه تدخل وتحصله كانت خايفه تفضحهم وخايفه منه قعدت تفكر تدخل ولا تسحب عليه كانت نومة المرر عندها ارحم من النوم معه كانت تبي تدخل تصنمت مكانها وهي شايفته ببجامة نوم والتفتت على صدره العاري غطت عيونها وهي تقول: عيببب!! استر نفسك ماتستحي طالع كذا .
طالع فيها وهو مستغرب وقال: اقول ترا عادي كلنا عيال وشفيها.
طالع في عيونها اللي إمتلأت دموع كانت خايفه يكشفها ويستغلها ناظرها بتعجب: ولد شفيك حساس مره انت ادخل ادخل انخمد.
دخلت بسرعه وسرعان ماتوجهت للحمام وبكت بصمت..نرجع ل رؤى والياس
حس بدموعها تحرق كتفه كان خايف عليها مايدري هذا شعور ايش بضبط يحاول يهديها ويخفف عنها حس فيها انتظمت انفاسها واسترخى جسدها كان يحس بشعور غريب داهمته ريحت شعرها سدحها على سريره لأنها كانت تبكي وجالسه على سرير الياس ماحب يخرب نومتها كانت متمسكه فيه كأنها طفله مو راضيه تفكه كان يبي يقوم بس ماش كانت متمسكه فيه بقوة تنهد واستسلم للأمر الواقع جلس يتأملها ويناظر ملامحها شال الكمامه من على وجهها وانصدم من الملاك اللي قدامه كانت نايمه زامه شفايفها انتبه للندبه اللي اسفل شفتها وكان نفسه يعرف ايش سببها: سبحان الله ملاك وتصرفاتك وانتي نايمه كأنك طفله واذا قمتي ايش مطول لسانك.
بعد ماجلس يتأملها ماحس على نفسه الا وهو نايم معها.....اعتذررررر على التأخير كنت مشغوله انستا اعذروني وشوفوا عوضتكم ببارتين
أنت تقرأ
في عيونك العسليه اهزم واقع في غرامك
Rastgeleقبل ما نبدأ أتمنى تعجبكم الرواية وماني مطوله عليكم روان