THE GOVERNOR 02

239 25 0
                                    

الحاكم

لا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

تجاهلوا الأخطاء الإملائية ❤️

_______

" هل أرسلتكِ السيدة جيون إلى غرفتي أيضاً "

همس بفحيح خافت وأنفاسه الحارة تضرب عنقي ، ارتجفتُ بشدة بين ذراعيه التي يحاصرني بها

" لَمْ.. أناا لا .."

أمسك ذراعاي يديرني بقسوة نحوه يلصقني بالباب مما جعلني أتأوه بألم

" هل للتو كنتِ ستدخلين غرفتي أم أن هذا يُخيّل لي؟!! "

صرخ بحدة في وجهي مما أدى لبروز عروق رقبته ، منظره جعل من الدموع تترقرق في عيناي من الخوف

" أأنا آسفة.. حقاً آسفة لم أ..كن أريد التطفل كنتُ أمرُ فقط مم..ن هنا لكن سمعتُ فجأة صوت ص..صراخ ..."

شرعتُ أبكي فجأة بصوتٍ عالي بينما أرتجف بشدة ،
لَمْ يخيفني أحد من قبل مثلما فعل هذا الرجل

ترك ذراعي بعد أن كان يمسك بها بقسوة ،
مسح وجهه بكف يده بنفاذ صبر مردفاً بنبرة أقلّ حدة

" توقفي .. توقفي فقط عن البكاء "

واصلتُ بكائي عدة دقائق أخرى حتى تحوّل إلى شهقات تدريجياً ،
وكل ذلك تحت أنظاره الثاقبة..

" ل..لم أعلم أن ه..هذه غرفتكَ ، لو علمتُ لما حاولتُ دخولها "
مسحتُ دموعي بخشونة أنظر إليه

" هل أنتِ خادمة جديدة هنا؟ ،
كيف لا تعرفين أن هذه غرفتي! "

" لستُ خادمة.. أنتَ من افترضتَ هذا وحدكَ! "

قطّب حاجبيه بتساؤل واضعاً يديه أسفل خصره مفرّقاً ساقيه..

" ماذا تفعلين هنا ان لم تكوني خادمة ، كيف حتى سمح لكِ الحرّاس بالدخول ؟ "

تحولّت نظرته للحدة مجدداً يستجوبني وقد بدا كمحقق فيدرالي في تلك اللحظة

" الجدة هي من أدخلتني إلى هنا ، كنتُ أحتاج للمساعدة .."

" مساعدة ؟ هل هذه منظمة خيرية! ...
على أيٍ ، اغربي عن وجهي لا أريد رؤيتكِ بالقرب من غرفتي مجدداً وبالنسبة للسيدة جيون فسيكون لديّ حديث معها صباحاً "

حدّثني بفظاظة مما جعلني أنزعج بشدة لكن خوفي منه أجبرني على الصمت ،
تحركتُ اتخطاه نحو الغرفة

THE GOVERNORWhere stories live. Discover now