THE GOVERNOR 13

192 10 38
                                    


الحاكم

لا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

تجاهلوا الأخطاء الإملائية ♥️

اذكر الله يذكرك 🩷

_____

ثبّتَ جسدي بيدٍ واحدة ليتسنى له وضع كفه الأخرى على جانب عنقي ، تنهد قائلاً بصوتٍ أجش..

" أرهَقتِني.. "

خلّل أصابعه الطويلة على فروة رأسي من الخلف ممرّراً إياهم بجنون على طول شعري حتى أطرافه..

" أخبريني ما الذي عليّ فعله بكِ؟ "

قبض على خصلاتي الخلفية بقوة غير مؤلمة فقط ليقرّب رأسي منه أكثر

ظننته يتحدّث عمّا بدر مني في الإجتماع لكنه أضحض ظني عندما نطق..

" أخبريني.. ما الذي يتوجّب عليّ فعله لتحبيني؟... "

دقّ قلبي مرتان.. لا أعلم ما حدث لي تحديداً في تلك اللحظة ، كل ما أعرفه أنّ نابضي أصبح ينبض بجنون وبطريقة عنيفة لم أستوعبها..

هل يا تُرى قد وقعتُ في حبه بالفعل؟!

" ماذا عنكَ؟.. هل أنتَ تُحبّني؟ "

" لا.. "

اهتزّ جفناي لهول الصدمة.. صحيح أنني لم أكن أتوقّع منه أن يعترف بحبه لي ، لكنه فقط أجاب عليّ دون حتى أن يُفكّر ولو لثانية واحدة!!

" ماذا؟!.. "

أمسكتُ ذراعيه التي تحيطان خصري بتملّكٍ سافر أحاول إبعادهم عني بغضب ، لكنني كنتُ كمن أزحزح جداراً.. فهو لم تهتزّ له شعرة حتى وإبتسامته البغيضة تلك لا تفارق شفتاه

أبعَدَ ظهري عن الحائط خلفي مشدّداً من ضمّه لي كأنني سأهرب لو تركني.. وبالفعل كنتُ سأفعل لشدّة إحراجي وغضبي في تلك اللحظة

رفعني أكثر نحوه يلصق جبينه بخاصتي وسوداويتاه لا تفارق ملامحي المنزعجة..

" ما أشعر به تجاهكِ لا يمكن وصفه حبّاً.. بل هَوَساً ، هُياماً و ربما.. جنوناً!! "

إزدردتُ ريقي الجاف بصعوبة بالغة وإنعقدت معدتي بتلبّك كبير.. كيف يُغضبني في ثانية وفي ثانية أخرى يجعلني أسعد مخلوقة في الكون وكأن الدنيا بأكملها لا تَسِعُني!

عضضتُ شفتي السفليّة بخجل شديد ، أحاول محو تلك الإبتسامة الغبيّة التي تعتلي ثغري الآن

THE GOVERNORWhere stories live. Discover now