THE GOVERNOR 14

181 18 42
                                    


الحاكم

لا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

تجاهلوا الأخطاء الإملائية 🩷

_____

ذهب الرجل الأول تاركاً الآخر وحده ، التفتَ الرجل للجانب هاماً بالرحيل فإنعكس ضوء النار على يسار وجهه مظهراً ندبته العميقة.. إنه لورينس!

شهقتُ بصدمة بصوت عالي ، توقف عن المشي فجأة ثم التفتَ لي بحدة

" من هناك؟ "

تجمدتُ مكاني من الخوف.. إنه ينظر بإتجاهي مباشرة!!

تقدم ببطئ شديد مضيقاً أعينه بشدة يحاول رؤيتي ، يبدو أنه لم يستطيع تبيّن وجهي بسبب الظلام

استدرتُ بسرعة أركض في الاتجاه الذي سلكه جيمين ،
لم التفتُ للخلف فقط أجري بكل ما أوتيتُ من قوة حتى رأيتُ سيارة بيضاء تتجه نحوي

توقفت أمامي تماماً ونزل جيمين مسرعاً بإتجاهي..

" ما الخطب إيفا؟.. لم أتيتي إلى هنا كنتُ في طريقي إليكِ "

التفتُ أنظر ورائي ولم يكن هنالك أحد يتبعني فتنهدتُ براحة بينما كان صدري يرتفع وينخفض بوتيرة سريعة ،
فتح جيمين باب السيارة لي يدخلني ثم ركب هو وانطلقنا..

كنتُ شاردة طوال الطريق أفكر في ما رأيته..
هل يُعقل أن لورينس هو من أحرق المخزن حقاً ، لكن لمَ؟ أليس هو ابن عمه!

" جيمين.. "

" همم؟ "

نظرتُ له لبرهة بتردد كبير ..

" هل.. تثق بلورينس؟ "

" ماذا؟! "

نظر لي مقطّباً حاجباه بإستغراب قبل أن يعيد نظره للطريق مجدداً

" لمَ هذا السؤال؟ "

أردف بعد فترة عندما لم أجيب عليه

" أظن أنه هو من أحرق مخزن الأسلحة.. "

قلتُ بهدوء مناقض لما أشعر به داخلياً بينما أناظر الزجاج الجانبي للسيارة ،
التفتَ لي بسرعة موسعاً حدقتاه بصدمة ، كادت السيارة تنحرف عن الطريق

" ماذا؟!!.. ما الذي تقولينه بحق الرّب ، هل أنتِ متأكدة؟ "

نفيتُ له برأسي أُعيد أنظاري إليه..

THE GOVERNORWhere stories live. Discover now