بعد مقابلتها لكل من سول وزاك ،هي قد عادت للمنزل ،وعلى وجهها ابتسامة واسعة.
فور ان دخلت ،صعدت لغرفتها وانتظرت قدوم زوجها
فور ان سمعت صوت الباب ،عرفت أنه أتى ،لتمسك حاسوبها ،تستعد للتجسس على مكالماته الهاتفية ،فمن المؤكد انها ستتصل به بهذا الوقت وآريس تعلم السبب .
عزيزتي ڤيكتوريا ،لقد كنت باجتماع ولم استطع الرد على مكالماتك ،هل حصل معكي شيء
ألكسندر لقد قاموا بطردي من المستشفى
قالت بينما تشهق بصوت خافت
لاكن لما هذا ؟وايضا لاتبكي أنه مجرد عمل وستجدين مستشفى اخر افضل من ذالك
قال بينما يواسيها ،لتقول آريس بنفسها "اشك انها ستجد مكان يستقبلها مجددا "
ألكسندر تعال انا بحاجتك الان
سآتي فورا
ابتسمت آريس بسخرية ،عجبا لهذا ألكسندر يبدو شخصا اخر وليس الذي تعرف .
لاكن ليس بهذه السهولة .
نزلت للأسفل ،حيث ألكسندر الذي كان بطريقه لمنزل عشيقته ڤيكتوريا .
انتظر
تجاهلها تماما ليقرر الذهاب بدون الاستماع لها
لقد اخبرتك ان تنتظر !
ماذا ليس لدي وقت لكي!
الى اين انت ذاهب وبهذا الوقت ،؟لقد عدت من العمل للتو؟
ومنذ متى وانتي تسألين عن وجهتي ؟
منذ هذه اللحظة ،وان لم يكن لديك شيء لتخفيه ستخبرني
ليس من شأنك ،ليس لدي شيء لاخفيه
هاهاها ،امزح معك يمكنك المغادرة حيث ما تريد ليس وكأنك ستلتقي بعشيقتك
اكملت بقهقهة ،لتعود حيث غرفتها ،تاركة ألكسندر ينظر بملامح فارغة ،لابد وأنها تمزح !
هذا مااقنع به نفسه ،ليغادر المنزل .
بينما آريس اجرت مكالمة هاتفية مع لوران
هل كل شيء جاهز
اجل فقط. اخبريني متى سنبدأ بالاجراءات
بالقريب العاجل
اقفلت الخط لتضع هاتفها بجانب الوسادة وتستلقي على سريرها بينما تنظر للسقف
عليها ايجاد حل لمشكلة زاك ،وبعدها ستكمل بقضيتها هي
نامت براحة تستعد لليوم التالي
حيث المطعم الذي يمتلك صديق اندرو
