الألم هو الشعور الحقيقي الوحيد وغيره مجرد اوهام زائفة .🛞ابتعد عنها والدها لينظر بعيانها بعمق ومن ثم ظهر ألكسندر وقد تلاشت ابتسامة آريس ،لاتعلم مالذي يفعل هذا الرجل هنا .
وسرعان ماتغيرت ملامح والدها لأخرى قاسية وغير مبالية لينطق بشيء جعل اطرافها تبرد من شدة رعشتها .
هي لك الان تخلص منها .
صعد سيارته وغادر تاركا آريس هناك تنظر لألكسندر الذي اقترب منها بخطوات تابثة .
ليقوم بدفعها بقوة لتسقط على الأرض وللتو ادركت ان المكان الذي اتت له خالي من اي منزل او معالم حضارة ،خالي ومهجور ،ومامدى هذه السعادة التي جعلت عقلها يغيب ولايفكر حتى لايسأل في امر مريب كذلك .
وقد تألمت لاكنها حاولت ان تستقيم لاكنه عاود دفعها لتسقط مرة أخرى وهذه المرة خدشت ركبتها ويدها.
لاكنها تماسكت ولم ترد انزال دموعها هي اقوى من موقف كهذا
نزل لمستواها ليقول بنبرة حقيرة ،ولو اخبرتها لن تصدق ان هذا الذي امامها هو نفسه ألكسندر الذي تعرف .
لقد دمرتي حياتي ،بسببك لم اعش بسلام رفقة زوجتي وابني ،جعلتني اعاني لمدة طويلة وعندما ماتت عائلتي ،انتي اصبحتي تريدين ان تعيشي رفقة شخص تحبينه ويبادلك لما لم تفعلي هذا منذ البداية لما اقحمتني في هذه المشاعر السامة ،لما جعلتني افقد اعز مالدي وتتصرفين الان بطبيعية وكأن شيء لم يحدث ،لاكن ليس بعد الآن ،ساحقق العدالة بنفسي وسترين بعيناكي هاتين .
ابتعد عنها ،ليذهب باتجاه سيارته ،بينما آريس لم تستطع كبح دموعها ،هي لم تكن تقصد هذا هي لم تكن تعلم بعلاقته مع امرأة أخرى اصبحت الان هي المذنبة.
استقامت رغم جرح ركبتها ،ضنت انه انتهى قال مايريد وسيذهب .
وعندما بدأت تمشي بينما تعرج لم تشعر الا بصوت سيارة قوي خلفها لم يتركها حتى تنظر خلفها لانه قام بالدعس عليها عمدا ،كان هذا هو تطبيق العدالة بالنسبة له!
نزل من سيارته ينظر لتلك المستلقية التي بدأت تفقد وعيها ،الدماء تنزل من رأسها ،لاكنها كانت تقاوم من اجل شخص ما لم ترد الموت .
ارادت التحدث معه ولو لمرة قبل أن تفارق الحياة .
وعندما رآها لازالت على قيد الحياة ،حمل صخرة كانت على الارض بجانبها ليلقيها على بطنها لتصرخ بصوت خافت ،تلفظ آخر انفاسها
نزلت دموعها بهدوء ،تشاهده يغادر تاركا اياها هناك بلا حول ولا قوة .
وقد كانت معجزة أنها لازالت تتنفس حتى لو كان هذا لدقائق معدودة الا أنها تمنت مقابلة زاك ارادت ان يكون وجهه اخر شيء تراه .
الشخص الذي أحبها رغم كل شيء والذي لسوء حظه التقى بها هي واحبها هي من دون الجميع .
وقد كان هاتفها ملقى بجانب رأسها وبدأ يرن بدون توقف ،استجمعت اخر مالديها لتحاول امساكه تقوم بالرد
عزيزتي تأخرتي ،اسف لاكن والدكي هذا لعين ،اريس لما لاتردين اين انتي ؟اريس اجيبي لاتقلقيني عليكي !
لم نحصل على قبلتنا حتى
عندما تعودين ساغرقكي بالقبلات ،لاكن مابه صوتكي هل تبكين اين انتي سآتي لأخدكي الان !
احبك .
آريس آريس
وانقطع صوتها رغم انها لم تغلق الهاتف بعد .
لقد فارقت الحياة وهي مبتسمة لانها التقت بشخص مثله ،جعله تؤمن بالحب مجددا ،
اخبرها ان الورود لاتذبل وأنه سيكون ساقيها حتى تزهر من جديد وقد اوفى بوعده!جن جنونه ،غادر مسرعا نحو مركز الشرطة وقد كان سيفتعل حادث لسرعته وعدم تركيزه
اخبرهم بكل ماحصل منذ خروجها وحتى اتصالها به واحسن الحظ كان هاتفها لايزال يعمل ماجعلهم يستطيعون تعقب مكانها بشكل اسرع .
ورغم محاولاتهم بجعله يهدأ الا انه لحق بهم الى المكان الذي رصد به موقع هاتفها .
بالبداية كان اشبه بساحة مهجورة لينقبض قلبه بخوف تأكد أن شيء سيء قد حصل معها .
عناصر الشرطة لمحوا ذالك الجسد الملقى هناك ،وزاك ايضا الذي سقط على ركبتاه ،شلت حركته لايريد التفكير باي شيء عن ذالك الجسد ،فهي ليست آريس طبعا !.
هناك جثة !
انها لشابة !
احضروه لهنا ليتعرف عليها
بينما زاك الذي بين الوعي واللا وعي لم يستطع الاقتراب من هناك خائف وبشدة لايريدها ان تكون هي .
قد تزوجوا قبل ساعات فقط .ليس مستعد لحياة بدونها .
اقترب منه رجل شرطة يحاول جعله يستقيم يأخده حيث جتثها وفور ان رآها زاك صرخ باقصى مالديه جن جنونه من بشاعة المنظر
اريس انهضي انتي لن تتركيني لوحدي هنا هيا لنذهب
اهدا رجاءا
كلا كلا ابتعد عنها اين تأخدها آرييس
....