الفصل الثاني عشر

6 3 1
                                    

"الشخص الذي يناسبني سيجدني؛🤍🍧



سيدي هذا لك .

حسنا ضعه هناك.

قال ألكسندر ،ليغادر مساعده يغلق باب المكتب خلفه .

اما المعني بالأمر فهو لم يهتم بتفحصه بالوقت الراهن ،فلديه عدة أشياء تشغل باله ،ربما سيتفقده فيما بعد .





الساعة الرابعة مساءا

وهنا حتى قرر رؤية مافي ذالك الضرف ،وملامحه تغيرت لأخرى تعتريها الصدمة ،فعن اي دعوة طلاق بين يداه وعن اي جلسة بالغد .

كيف لهذا ان يحصل ،ليس وكأنه لايريد الانفصال عن آريس ،لاكن ليس هذا الوقت المناسب .

غادر المكان بسرعة ،يتجه الى المنزل عليه معرفة مايحصل هنا ،فيستحيل ان تكون آريس من يطلب الطلاق هذا آخر ما توقعه،لاكنه بالطبع لن يقبل ليس قبل أن تنتهي مدة العقد .



عندما وصل ،كانت ڤيكتوريا تتصل به ،وهو لا يملك الوقت الان للحديث معها ،فبالغالب ستسأله عن تفاصيل الرحلة ،التي يشك انها ستكون !

لم يجد احدا بالمنزل ،صعد حيث غرفتها يطرق الباب لاكن مجددا مايقابله الصمت والمزيد منه ،لذالك خمن انها قد تكون لازالت بالعمل ،

ليغادر مجددا حيث قد تكون آريس ،لاكنه تلقى الصدمة الثانية فهي باجازة ولا احد يعلم اين هي .

شعر بالدوار ،لايعلم مالذي تنوي آريس فعله او في ماذا تفكر ،لايسعه سوى الانتظار حتى جلسة الغد وهو بدوره سيحاول تأجيل الامور .





بمكان اخر حيث كانت آريس جالسة ،بمنزلها الذي باتت تتردد عليه كثيرا في الآونة الأخيرة ،

تفكر بكيف ستتعامل مع هذا الوضع الذي باتت تعيشه



ونعود الى ألكسندر الذي لايزال يتجاهل مكالمات ڤيكتوريا ،الى ان ضاقت به فهي لم تتوقف لذالك قد رد عليها

ألكسندر اينما فيليكس انه مريض نحن الان بالمستشفى الوضع خطير

وهي كانت تشهق بين كل كلمة وأخرى ماجعل ألكسندر غير قادر على استيعاب شيء

لذالك غادر بدون تفكير ،فابنه هو اعز شيء يمتلكه







بالمستشفى :




مالذي يحصل ،ماذا به ابني اين هو؟

انه بالداخل بغرفة العمليات ،ابننا سيموت الكسندر

اصمتي واللعنة ،مالذي حصل له

حادث صدمته سيارة

كانت حالتها مزرية ،تبكي بشدة ،فهي أم وفيلكس هو حياتها ونبضها ،لم تستطع تمالك ذاتها لذالك انهارت بالمستشفى تبكي حتى اغمي عليها .

ستزهر من جديد | ~~bloom againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن