الفصل التاسع

5 2 1
                                    

كانت تقارب الساعة الرابعة مساءا ،

لذالك اسرعت بالدخول إلى منزلها ،يجتاحها فضول كبير نحو المرأة التي استطاعت امتلاك قلب زوجها .

بالبداية هي كانت تكبرها بسنتين ،كما انها ممرضة ولسوء حظها آريس تعرف جيدا المستشفى الذي تعمل به!

ومن ثم ،هي تعرفت على الكسندر منذ الجامعة والصدمة انها كانت تمتلك طفلها منذ ذاك الحين ،لتقول بسخرية

"واه اطفال منذ ذاك الوقت ،لاكن كيف لم الحظ علاقتهما بايام الجامعة لقد كنت الحق به بكل مكان يذهب له ،حقا عجيب امرهما !

ومن ثم اكتشفت شيء اخر الشقة التي هي بها الان رفقة طفلها ،تحت اسم الشركة

،لتهمهم آريس بهدوء ،هذا سيفيدها بالمستقبل كثيرا .

لتشهق بصدمة فما اكتشفته ليس بالهين

اوه هنري حقا يتقن عمله ،كيف استطاع معرفة كل هذا

فمكتوب هناك ،ان عائلتها تخلو عنها ،عند علمهم بحملها ،وانها كانت ستتزوج من احد ابناء عمها لولا كشفها لذالك السر ،لتجد نفسها بالشارع رفقة طفل غير شرعي من زميلها بالجامعة والذي هو ألكسندر

لتكمل هي القصة ،فهي باتت تعرفها ،لتقول بصوت هادئ

لاكنه لم يستطع الزواج منها لانه كان مجبرا على الزواج مني ،فوجد هذه الطريقة والتي هي خيانتي كي يستطيع التوفيق بينها وبين الشركة

حقا يبدو هذا منطقيا ،لاكن للاسف لم تجعلني قصة حبكما هذه اشفق عليكما ،وهذا ماانتم بحاجة له بالوضع الحالي ،!

ياترى هل ساكون الطرف الثالث الذي يخرب كل شيء قام ألكسندر ببنائه ،اظن الإجابة ستكون نعم .

ساحب كوني الشخص الذي سيجمع بينهما ،لاكن باي طريقة ليس هو من يقرر ،بل انا

لتنظر بهدوء للصورة التي تجمع بينهما تقوم بشد عليها بقوة تعتصرها داخل كف يدها ،لتبتسم بخفة

يبدو انني اصبحت مجنونة احادث نفسي وكانها ستقوم بالرد علي .

لم تعي على نفسها لاكنها امضت ساعتان بذالك المنزل ،لتقرر العودة ،للمكان الذي يجدر بها التواجد به رفقة زوجها الخائن.




فور ان وصلت ،ذهبت للمطبخ تجهز شيء لتناوله فهي تشعر بالجوع .

جلست على الطاولة ،تأكل ،لاكنها لمحت ألكسندر الذي دخل للتو ،لم تهتم كثيرا ،للذي أتى ايضا يبدو انه يرغب بشرب بعض الماء ،

وفي وسط هذا الصمت المقيت اتتها رسالة من رقم غير مسجل بهاتفها ،وقد كان محتوى الرسالة كالآتي

"لم اعلم انكي محامية

هذا كان مكتوبا بالبطاقة التي أعطته وقد كان رقمها هناك ايضا

فتى الدراجة صحيح؟

اجل ،يا لحظي لاتزالين تتذكرينني

بالطبع سافعل ،لاازال اشعر بالذنب تجاه تلك الدراجة المسكينة .

لابأس لابأس ،فقط اردت ان اسألكي معروفا اعتبريه تسديدا للدين فانا لااريد المال .

حسنا ان كان باستطاعتي

انه بخصوص قضية اغتصاب .

قد كان واضحا منذ البداية شكلك لايوحي على انك شخص جيد ايها المغتصب لن أدافع عنك ابدا .

قهقه هو بعدم تصديق لما يراه على شاشة هاتفه كيف تظن أنه مغتصب فقط لانه يرتدي سترة جلدية .

لا لست انا لقد اسأتي الفهم ،الامر يتعلق بشقيقتي !

اوه هكذا اذن بالطبع ساساعدك اتريد ان ترفع دعوى تجاه المجرم .

الأمر ليس هكذا نحن بالفعل قد فعلنا هذا ،لاكن ذالك الوغد يمتلك نفوذا واموال لاتعد ،لذالك لم يرغب اي محامي بالوقوف ضده .

افهم هذا ،انهم اشخاص دون ضمير ،سيخبرك انه من ارتكب الجريمة ولن ينكر ،لاكن مع ذالك ستجده يرغب بالفرار من عقابه .!

افهم من كلامكي هذا انكي ستساعديننا ؟

اي شيء من اجل تحقيق العدالة.

اوه سول ستسعد كثيرا فهي فقدت الأمل بأنه سيعاقب على فعلته .

لاتقلق ،اخبرني باسمه فقط

اندرو لورانس

اوه ،وداعا اذن علي الذهاب الان

حسنا الى اللقاء وشكرا لانكي قبلتي مساعدتنا

انه عملي .

قالت لتغلق هاتفها تضعه على الطاوله ،هذا حقا موقف صعب ،فاندرو ذاك هو الشخص الذي هي حاليا تبحث عن ثغرة لتبرئته ،بينما ذالك الشاب يطلب منها ان تدخله السجن ،ماللعنة التي وضعت نفسها بها .

ان اختارت الفتاة ،فهذا يعني انها ستضع مسارها المهني على المحك ،اما ان دافعت عن اندرو فستكون شخصا بدون ضمير ،ولن تستحق لقب محامية وستلوم نفسها دائما على هذا .

ستزهر من جديد | ~~bloom againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن