تستيقظ على صوت رنين هاتفها ،لتنهض بفزع تجهز نفسها فهي قد نست امر تاليا بالفعل
سآتي حالا انتظري
لا تتأخري والا اقتحمنا المنزل وقتلت ذالك ألكسندر
لن تستطيعي ياغبية .
قالت لتقفل الخط وتنزل الدرج بسرعة ،ولم ترى ألكسندر الذي كان متجها للأعلى فعلى مايبدو قد نسي شيء ،فوقعت قهوته التي كان يحملها بيده
لتعتذر منه آريس تقترب تحاول ان تتفقد حاله ربما احترق لاكنه ابعد يدها بسرعة
انها باردة اذهبي فقط
كان صوته منزعجا للغاية فعليه تغيير ملابسه مجددا وربما سيتأخر على عمله .
اكملت هي طريقها ،لتصعد بالخلف تلقي التحية على تاليا وزوجها ادريان ،انهما رائعان حقا تحب الجو اللطيف الذي يقومان بخلقه عندما يكونان معا ،تحب هالة الحب التي تحيط بهما ،
آريس اجعلي عيناكي عليها ،انا ساذهب لاحضر شيء لنشربه .
قال بنبرة تحذير فهو يعلم كم ان تاليا فضولية ،
اومأت له آريس ،لتمسك بيد تاليا ،تطمئنه ليذهب هو
وفور ان اختفى نظرت لها تاليا
هيا لنستكشف المكان
الم تسمعي ماقاله دعينا ننتظر حتى يعود ادريان
لا تكوني مملة وايضا نحن لن نبتعد كثيرا ،كما ان لديه هاتف سيتصل بنا ان لم يجدنا.
لما تحبين المشاكل ،اذهبي لوحدك انا لن أغادر مكاني
انتي حقا مطيعة
تشه
نظرت لها تاليا بعبوس لتجلس باحد الكراسي بجانب المسبح ،لتلحق بها آريس تجلس بجانبها .
كان هاتفها يرن لاكنها جعلته على الوضع الصامت لذالك لم تسمعه ،وبالتالي لم تجيب المتصل .
بعد دقائق عاد ادريان ليجلس معهم
تاليا الى ما تنظرين ؟
إدي اريد ان احصل على تدليك
اول مرة تقولين فكرة جيدة ،حسنا هذه اول وجهة لنا
وبالفعل غادر الثلاثة لمركز التدليك ،الفتيات بمكان وادريان بمكان اخر ليس ببعيد
قضو قرابة الاربع ساعات بغرفة التدليك ،وقد كانت مريحة للغاية ،تجعل جسدك مسترخي ،وحقا هذه طريقة فعالة لابعاد التوتر والحزن عن اي شخص .
بعد ذالك قررت الفتاتان الحصول على جلسة للعناية بالبشرة ،بينما ادريان قد ذهب لسونا يكمل هناك .
تاليا
اجل آريس
ااه احببت المكان بحق ،علينا العودة مجددا
هذه المرة على حسابك
اجل لاتخافي
والهاتف لازال يرن ،ولا احد يجيب ،لاكن بعد مدة تذكرت امر هاتفها ،حملته لتنهض للحمام وعندما كانت تقوم بغسل يديها ،قد سقط الهاتف من يدها ،لم يكن بحالة سيئة الا انه لم تستطع استخدامه .
عادت لتاليا تخبرها بان هاتفها به خلل وعليها تصليحه ،
بحقك دعينا نستمتع عندما نعود قومي باصلاحه
اتعلمين اظن ان معكي حق ،من قد يتصل بي وانا باجازة .
قالت هي الاخرى لتضعه بحقيبتها وتكمل يومها رفقة صديقتها .
الساعة الثامنة مساءا
كانت آريس قد عادت للتو ،لتصعد لغرفتها وهي مليئة بالطاقة الإيجابية ،كانت تشعر براحة كبيرة وكأنها تخلصت من حمل كبير كان على كتفها.
ارادت العبث بهاتفها باطنها تذكرت ماحصل بالصباح لتتنهد تزفر الهواء ،ربما تصلحه غدا ،ففي كل سنة حين يقترب يوم ذكرى زواجهما تأخد إجازة من العمل لذالك فلاشيء لديها غدا كي تفعله ،لذالك ستترك أمره للغد
تذكرت انها نسيت امر الحجز ولم تتصل لتقوم بإلغائه ،وبما ان ليس لديها الان ،فهي ستذهب للاحتفال لوحدها .
وضعت رأسها على الوسادة تستعد للنوم ،لاكنها سمعت قهقهات اتية من الاسفل ،ولم تكن خاصة ألكسندر بالطبع .
لتنهض بسرعة تنزل للأسفل تجد شقيقته تتحدث عبر الهاتف مع احدهم بينما تضحك بصوت صاخب
هي حتى لم تلقي التحية عليها ،بل ذهبت ناحية المطبخ وآريس تابعتها بعينيها حيث أنها بدأت تبحث عن اي شيء لتأكله بينما لاتزال تتحدث بالهاتف .
عجبا لهذه العائلة ،يتخدون من التجاهل مبدأ حياة ومعاملة مع الناس من حولهم .
آريس ايضا تركتها تفعل مايحلو لها ،لتعود مجددا حيث غرفتها
