7

3.5K 94 27
                                    

-
محبّتك جارت علي وأجهدتني
-

ورد : أنا موافقه يا شيـخ
رجفت يدين سلطان بقهر منها ، هي بعد ما تبي تكسر كلمته لكن كل الي تسويه عشان أبوها مو عشان نفسها ،
سكتت وهي تشوف الخيبه بملامح أبوها حست بفُتات قلبها
الشيخ : الشهود موجودين؟
رابح : إي
سلطان : بنتي ما تتزوجه
ورد بهمس : عشانك يبه مو عشاني
سلطان بغضب وصراخ : أدخلييي
غمضت عيونها من صراخه
ورد : يا شيخ أنا راضيه فيه على سنة الله ورسوله
سلطان : ما تتزوجينه
سحبته الريّم : تعال هنا
جلس وهو يشعر برجفة يدينه ورجليّه وقلبه ،
سلطان بهمس : لا تتزوجه يالريّم ولا ماني راضي عليها لين أموت
الريّم: هي سوت كذا عشانك وافق
سلطان : لا ما اوافق اوديها للهلاك !
الريّم : انا اعرف ورد اتخذت القرار هذا عشانك لأنها تدري ان مانقدر نجيب ١٠ مليون ،  ولانه اذا ما جبناها بتنسجن هي
سلطان : اجيب العشره بس لا تتزوجه
الريم : عشانك يُبه ، عشانك وافق لا تضيّع مستقبلها بالسجن
تقدمت ياسمين وهي تجلس على ركبتها : بابا ، هيّا  اصلا راح تتطلق منه ، كله كم شهر ، لكن اذا ما تزوجته بيضيع عمرها بالسجن وافق يبابا
رفع نظره سلطان على ورد تطالع بالأرض وملامحها ما تدل على إي تعبير
سلطان : لا
ياسمين : عشانها
سلطان : لا و لا و لا و لا
ياسمين : راح تنسجن وبيموت قلبك من الحسره
سلطان : ما تنسجن
ياسمين : ما نقدر نجمع ١٠ مليون ب ثلاث ايام
دخيّل الله وافق لاتضيّعها
رجفت يدين سلطان وهو يشعر بإنحباس الدموع بعينه هز راسه بخفه ما كان يبي !
وهو يعرف أن كل الخياريّن مُر على قلبه
إن تزوجت أو انسجنت
رابح : أبدأ يا شيخ
غمض عيونه سلطان وهو يسمّع كلام الشيخ
الشيخ : على بركة الله
حس سلطان برجفة يدينه من شلّت الريم دفتر التوقيع غمض عيونه وهو يوقع برجفه
خلصو كل الأجراءات واخذو توقيع ورد ،
رفعت نظرها وهي تشوفه ملامح فعلًا جميله ، ميلت شفتها بآسى عليه وعلى حاله ما تدري لو كان يقدر يتكلم او يتحرك بيوافق على الزواج منها ؟
رابح : الله يتمم لكم على خير ، يالله أحنا خارجين يا نسايبنا
ورد : بالي ما يحفظك
الريّم : بلا ردّه
رابح : أفا ! مقبوله منك انتي لكن زوجة اخوي ليه؟
ورد : انقلع عساك للهلاك إن شاء الله
رابح : معليه مقبوله ، وياعروسه نسينا الشبكّه ، بنجيبها مع الزواج أحترامًا انك زوجة اخوي ولا المفروض ما نجيبها
ورد بقرف : مابي زواج
رابح : الكلام هذا يخص امي
ورد : عساها للموت
رابح بغضب : لسانك الطويل هذا بينقص
ورد : يالله اخرج ، قبل لا اطردك
رابح : طردتيني وخلصتي
ورد : يعني تعرف اني طردتك ولسى جالس ؟ عديم كرامه
عض شفته وهو يسحب كرسي أخوه قريب منها : سلمي على زوجك مُهاب
رجف قلبها من أسمه ، ما تدري هل له من أسمه نصيب؟
ورد : اخرج دام النفس عليك طيبّه
هز راسه وهو يدف كرسي مهُاب للخارج
وقف سلطان وهو يناظر لها : ليه؟
ورد بدموع : عشان.
صرخو من هوّى سلطان بالأرض
بالخارج جالس يهز رجله ما قدر يتحرك وهو حسّ بمصيبه داخل شاف رجّال يدف شخص على كرسي ما اهتم وهو يسمع صوت صراخ البنات ، رفع نظره بيشوف رابح ، بيرجع اولا؟
ركض من شاف رابح تجاهلهم دخل وهو يبحث بعيونه على مكانهم
رفع نظره وهو يشوف وجه الريم ممتلئ دموع
شاف سلطان بالارض ركض وهو يشيله للسياره ،
ركبت بالخلف مع سلطان الريم الي تبكي
رجفت يدينه زيد يحس ماهو قادر يركز بالطريق من صوت بكائها
الريم : بابا
جلست تمسح على شعره ووجه، وتكلمه لكن مافي إي استجابه
نزل زيد وهو يشيل سلطان للداخل ،
اغمضت عيونها من شافتهم يدخلونه لغرفةّ الفحص ،
رفعت نظرها لزيد الي يهز رجله يطالع فيها : زيّد
خفق قلبه من نبرتها الباكيه ، ورجفة صوتها ، وعيّونها الممتلئه دموع وشفّتها الي بلوّن الكرز متقوسه
زيد : بيصير بخير لا تخافين
تقدمت وهي تجلس على كرسي بجانبه : إيش بيصير فيه
زيد : صدقيني بيصير بخير لا تخافين
رفعت نظرها له : يارب
عض شفته وهو يبلع ريقه ، حتى وهي تبكي مُغريه وفاتنه
،
ياسمين : ما سويتي شيء خلاص اهدي
ورد ببصوت متقطع من البكاء : انا السبب والله سويت هذا كله عشانه مو عشاني
ياسمين بدموع : ورد خلاص تكفين ما اقدر اتحمل
تكورت ورد على نفسها تبكي ميلت ياسمين شفتها بدموع وهي تسمع صوت جوالها يدق توقعت الريّم ركضت وهي تشوف المتصل بتّال
ردت بهدوء : هلا بتّال
غمض عيونه من صوته الواضح له انها باكيه : اخبارك ياسمين
ياسمين : كويسه
بتّال بهمس : وانا كويس ، اسمعي ليش ما جيتي اليوم انتظرتك
ياسمين : ما حقّدر اجي بتّال
بتّال : بس انا خلاص جهزت لك كلشيء
ياسمين : بتّال بس يومين الله يخليك
بتّال : حاضر يومين وبس؟ والله لو تبينها سنتين انتظرك
ابتسمت ياسمين : شوف اذا جاني فرصه بكره أجي  بجيك ، بإي وقت عادي
بتّال : لو تبين نص الليل تعالي
ميلت شفتها بعبوس وهي متعوده على الحنان هذا ، ذكرّها بابوها دايم مغرقها دلع وحنان : مع السلامه بتّال
وزي كل مره ماتعطيه فرصه يرد ،
رجعت تتصل على الريم لين ما ردت : الريم ايش صار
الريم : باقي ما طلع من الفحص
ياسمين : طمنيني ورد اكلت راسي
الريم : طيب
قفلت الريم وهي تشوف زيد يفرك عيونه : تبي تنام؟
ضحك : لا
الريم : بس انت تفرك عيونك
زيد : وانتي كل ما احد فرك عينه يعني بينام؟
الريم : اي
زيد : لا
الريم : تعبتك معاي زيد
زيد : فدّاك يابنت
ابتسمت له وهي تميل رأسه على الكرسي اغمضّت عيونها وهي تشعر ببرودة المكان ، وسرعان ما حست انها دخلت بعالم ثاني ،
رفع نظره يشوفها نامت ميل شفته من برودة المكان ، توجه لسيارته وهو ياخذ فروته ، رجع للداخل وهو يشوفها غارقه بأحلامها ، عبست ملامحه بضيق ادرك انه هو الغرقّان ، غرقان فيها توقع إعجاب لكن قلبّه عكس كل توقعاته ، يحبّها يحبّ شجاعتها ، أستغفر وهو يتقدم يغطيّها بالفروه عدّا وجهها جلس بالقرب منها وهو ينتظر خروج ابوها ، ميل شفته بإبتسامه من حس براسها على كتفه غمض عيونه وهو يشوف الدكتور خرجّ ما يدري يحمد الله او يشتم الدكتور
الدكتور ؛ انتو أهل سلطان؟
ابتسم زيد باحراج وهو يطبطب على خد الريّم تصحى : أصحيّ
فزت وهي تحس بيده على وجهها : شصار؟
الدكتور : الحمدلله عدا مرحلة الخطر كان ممُكن يحصل له تجلطّات لكن سارعتو فيه ، مجرد هبوط ضغط عالي وإنخفاض بدقات القلب ، يحتاج له يرتاح الحين والخروج راح نقرره إذا تأكدنا انه صار بخير
زيد : الله يعطيك العافيه، يعني بخير الحين؟
الدكتور : إي بخير تقدرون تدخلون عنده لكن بدون إزعاج لأنه نايم
لف زيد على الريم: تدخلين؟
هزت راسها الريم : إي
وقفت وحست بشيء ثقيل عليها سقط ، عضت شفتها باحراج وهي تشوف فروته شالتها من الأرض وهي تمدها له
الريم : شكرًا
زيد : عفوا لكن البسيها برد
هزت راسها وهي فعلا تحس ببرودة المكان ، لبستها
تقدمت وهو خلفها للداخل ،
دخلت وهي تشوف ابوها اهتزت شفتها تعلن نوبة بكاء
لفت على زيد وهي تنطق بلا إدراك : زيّد
عض شفته وهو يحلف يمين لو يمديّ نزع العافيه من جسده ليحطه بجسد ابوها كلّه عشانها : لبيه
تقدمت وهي تحضن ابوها : بابا
مالت شفته وهو يسمع بكائها : تقدم لها وهو يمسكها من عضدها : تعالي خليه يرتاح
الريّم : مابغى
زيد : عشانه مو عشانك ، تعالي نروح ناخذ له أكل
الريم : روح أنت ابجلس هنا
زيد : لا
ما اعطاها فرصه وهو يسحبها من ايدها : خليه يرتاح لا تزعجينه
الريم بقهر : يعني انا مزعجه
ضحك : لا بس عشان يرتاح
الريم: الا انت تقول لاتزعجينه
زيد : يابنتي أقصد عشان يرتاح
هزت راسها وهي تمشي خلفه
زيد : اجلسي هنا
الريم : نعم حبيبي شايفني بضيع
ابتسم لها وقلبه مبتسم من كلمة حبيبي ، تركها وهو يجيب اكل
اخذت جوالها تتصل على ياسمين تبلغها أنه بخير
لكن يحتاج للراحه
رجع لها وهو يشوفها حاطه ايدها تحت خدها : تاخرت؟
الريم بإبتسامه عذبه : لا ، مره مره جيت بدري كان رقدت عندهم
ضحك : كان ودي بس مافيه مكان لي
الريم : احسن ، نرجع لبابا؟
زيد : لا ، اشربي قهوتك الحين وصحصحي
الريم : زيّد ؛ مره شكرًا
ابتسم من نبرتها الحنونه بنطق اسمه وشكره : اطلعها من عينك بالارشيف
ضحكّت : مالك داعي
زيد : أنا ماني انسان فضوليّ لكن إذا تبين تقولين لي وش الي خلا ابوك يطيح انا اسمعك
ابتسمت له وهي تشرب قهوتها : اقولك
هز رأسه وهو يسمعها ويسمّع شرحها للأمور ، بين كلمه والثانيه يكتم ضحكته من دعاويها على رابح وأمه
ضحك زيد : ماهو من حظهم
الريم بعبوس : بس خلاص تزوجته ورد
زيد : ليه ؟ ليه ما جيتني وكلمتني كان فيني اساعدك
ابتسمت الريم : ما تقصر بس من وين لك ١٠ مليون
زيد : فيني ابيع كليتي وشحمة اذني وقلبي لو تبين
ضحكت من قلبها : والله فاتتّني
ابتسم لها : طيب الحين اختك وش بتسوي مع النذل ذا
الريم : خلاص تزوجته وماتدري كيف تثبت براتها
زيد : كان خليتوه يرفع قضيه ، والحكومه مو غبيه يمشي عليها مقطع معدل عليه
الريم : والله ما تصدق يازيد والله كأنها فعلًا قتلته
زيد بشك : طيب ليه ما يكون فعلا قتلته؟
وسعت الريم عيونها وهي تضرب كتفه بعفويه : وجع، اعرف اختي ما تقتل نمله
ضحك على غضبها : يالله نرجع ل أبوك
صغرت الريم عيونها عليه : عيب قول عمي احترم كبر سنه
ضحك من كل قلبه : إي والله عمي
وبهمس : قريبّ يكون عميّ بحق وحقيق
تبعها وهو يدخل عند سلطان
الريم : بابا، صحيت؟
استنكر سلطان الرجل الي معها شافت ننظراته الريم على زيد : بابا هذا زيد هو ساعدنّا
سلطان بصوت مبحوح : ما تقصر ياولدي
زيد : ما سويت الا واجبي ياعم
لفت الريم براسها عليه وهي تغمز بمعنى " غصب "
لكن قلبّه قلبّه ! خفق من غمزتها ضحك بخفه وهو يحس بسرعة دقات قلبه ،
خفق من غمزتها ضحك بخفه وهو يحس بسرعة دقات قلبه ، حط يده على قلبه وهو يبتسم
زيد : خارج من الشر
سلطان : الشر ما يجيك ، ابي اطلع يولدي
زيد : معليه يعم انتظر ليه ما يجي الدكتور ويقرر
الريم : بابا أكٌل
سلطان : مالي نفس
الريم بزعل : بابا زيد ترى راح للسوبر ماركت الي بالشارع الثاني يعني تعب عشان يجيبه ، والحين تكسر بخاطره ما تاكل ؟
وسع زيد عيونه من كذبها هو اصلا اخذ الاكل من نفس المستشفى : إي ياعم ، ولا شكلّك ما يهمك تعبي
سلطان : ياولدي انا شبعان مالي خاطر
الريم بضحكه : بابا أعترف اكيد ما تبغى تاكل عشانه جابه صح؟ تبي اروح اجيب لك انا؟
ابتسم سلطان : لا اجلسي ، وعشان خاطره باكل
لفت الريم على زيد وهي تلعب بحواجبه
ابتسم لها وهو يهددها بعيونها ويتكلم بدون صوت " الأرشيف" يعني يتوعّدها
ضحكت وهي تهمس : ترى اقول لبابا !
ابتسم وهو يعدل غترته ،
رفعو نظرهم للدكتور الي دخل
: صحّه وهناء
ابتسمت الريم للدكتور ،
الدكتور : بما انك صرت بخير وتاكل هذا يعني انك صرت كويس وجدًا ، تقدر تخرج بعد اتمام الاوراق الي عند الاستقبال
زيد : انا بتممّها
ابتسمت له الريم : شكرًا زايد
وقف عند الباب وهو يلف عليها وصغّر عيونه عليها
ضحكت الريم : آوه معليش زيد
ابتسم وهو يخرج يكمل الاجراءات ،
سلطان : خواتك وين
ميلت شفتها بضيق : بالبيت
سلطان : ارتاحت الحين؟
الريم : كله عشانك صدقني ، لا تضغط عليها يكفي انها وقفت بين خيارين أحسّنهم مُر
سلطان : قلت لها بنجيب الفلوس لكن ما تفهم
الريم : ما نكذب على بعضنا ، انت تدري وهي تدري وكلنا ندري اننا ما نقدر نجمع مية الف كيف ب١٠ مليون؟ عشان كذا قررت تتزوجه و ورد ذكيه أكيد ما اختارت الدرب هذا الا انها فاهمه
سلطان : صغيره
الريم : حتى هو ، لسى صغير وضاع شبابه واحلامه ابسط الحروف يعجز عن نطقها الله يشفيه ، كله من اخوه حسبي الله عليه
رفعو نظرهم لزيد الي دخل : يالله ياعم مشينا؟
هز راسه سلطان وهو يحاول يوقف وقف بجانبه زيد وهو يخلي سلطان يستند عليه ،
وقف عند السياره وهو يفتح الباب لسلطان
ابتسمت الريمّ وهي تشوف منظره ، إستحاله تنسى له هالمواقف ابدًا ،
ركبت بالخلف وهي تسمع زيد يسولف على سلطان الساكت ،
زيد : اقولك ياعّم تراك تشبهه واحد عندنا
لف عليه سلطان : عساه كفو بس
ضحك زيد : كفوّ كفو
سلطان : وش اسمه
زيد : عبدالعزيز
عضت الريم شفتها من زيد الي بخاطرها تصفقه ماهو وقت ان ابوها يعرف انها تشتغل بشركة اخوه ،
الريم : بابا ماله أشباه ، ماله مثيل
زيد : ياعم ترى بنتك مغروره
ضحك سلطان بخفه : يحق لها
زيد : عشتّو وش يقص لسانها الحين
ابتسمت الريم وهي تشوف انهم وصلو لبيتهم نزل سلطان : ما قصرت ياولدي ، الود وديّ أقلطك لكن الوقت تاخر وانت وراك اهل ماودي تتأخر ،
ابتسم له زيد وهو يقبل راسه : واجبي
نزلت الريم وهي تشوف ابوها متوجه لداخل
فكت الفروه وهي تمدها له : شكرًا زيد مره شكرًا
ابتسم لها : العفو يامغروره ، خلي الفروه معاك
الريم : لا والله ما تقعد ، شكرًا عليها
زيد : الوعد بكره
الريم : ما بداوم بكره
زيد : هالمره بس ! راح اسامحك لاني اعرف ليش ما بتداومين
ضحكت الريم : انت المغرور مو انا
دخلت وهي تسمع صوت ضحكته
ركب سيارته وهو يحتضن فروتّه قربها لوجهه وهو يشم فيها ريحته عطرها الممُيز أبتسم وهو يشوف الاتصال سحب الجوال : دايم تخرب لحظاتي الحلوه يا شُجاع
شجاع : إي لحظات ، خلك من لحظاته وقول لي وين طلعت
زيد : طلعتّ طلعت من ظلّ الشقى للحياهّ الهنيه
شجاع : مو وقت اشعارك يازيد اتكلم معاك
زيد بجديه : امزح معاك ياقلبي ، طلعت اخلص لي شغله ورجعت
شجاع : طيب ترى بعد بكره الاحتفال
ضرب زيد جبهته : اوف والله اني ناسي
شجاع: عارف مافيه شيء جديد ، بلغّ كل الموظفين بحضوره جميعهم
زيد : مو بس قسم الاداره لانها عاليه ؟
شجاع : لا ، كل الاقسام ، وزع الكروت يازيد بكره لا تنسى
زيد : وش معنى قررت تعزم كل الاقسام
شجاع : قرار ابوي مو قراري
زيد : عشتو على اساس ابوك يدري عن الشركه
ضحك شجاع : لا تطول الحكي ، بلغهم كلهم
زيد : كلهم كلهم كلهم ؟
شجاع : يا ابني كلهم كلهم كلهم
زيد : طيب لاتنفخ
شجاع : يالله ياشاطر عشان اعزمك الحين
زيد : وين ؟
شجاع : تعال بيتنا
زيد : شكلي يفشل وانا كليوم عندكم خالتي بكل مره تشوفين ما ترحب فيني نفس اليوم الي قبله
شجاع : اقول اترك الحكي هذا ابيك الليله تعال
زيد : وليه انت ماتجيني ليش انا اجيك
ابتسم شجاع : يازيد لا تخليني اجيك
ضحك زيد : ما احب التهديد هذا ، خلاص بجي
فيه كنافه؟
شجاع : ياحبك للكنافه ، اي فيه ولو مافيه نسوي لك
زيد : اي كذا اجي وانا مستانس ، يالله تقلع
قفل الخط وهو يضحك يعرف ان شجاع ما يحب احد يقفل في وجهه ، أبتسم بخفه من تذكر كل الاشخاص معزومين ، حتى هيّ لكن بسرعه عبست ملامحه لان احتمال انها تجي واحد بالمية فقط
ابتسم وهو يشغل له أغنيه ،
رفع نظره وهو يشوفها تتقدم له
: بابا
صدّ عنها وهو يطالع بفنجاله ، اشرت لها ياسمين بعيونها بمعنى كلميه ، اقنعيه أن الي سويتيه لمصلحتكم يالاثنين ،
ورد : كله عشانك
تجاهلها وقلبه يرفض فكره تجاهله لها
ورد : والله كله عشانك ، عشان ما تزيد الديون عليك وبالنهايه ما راح تقدر تجمع ربع المبلغ ، وبالنهايه نخسر احنا يالاثنين ، انت تنسجن بسبب ديونك وانا انسجن منهم ، وبكذا محد رابح غير رابح الله لا يربحّه ، لاتقسىّ عليه بوقت الايام الصعبه هذي اسندني ، انا احتاجك يبابا أحتاجك
غمض عيونه وهو يكمل تأمله للفنجال،
تقدمت وهي تجلس قريب منه وتضع رأسها على صدره وببكاء : أحتاجك ، لا تزعل الحين ازعل بكره
عجز قلبه يقسى رفع يده وهو يمسح عليها : الي سويتيه كسر ظهري وكلمتي
ورد : عشاننا
هز راسه وهو يردد " اللهم أجعله خير " كمل وهو يمسح على راسها يشعر بدموعها الحّاره على صدره ، ما يبيها توقف يبيها تكمل تطلع كل الي بداخلها لان وراها أيام صعبه ، لازم تفرّغ الي بداخله عشان تفضىّ مساحه للايام الجايه ،
،
مدت لها الشاهي وهي تبتسم : وبس والله
الريم : لا والله ! وتروحين تشتغلين هناك عنده !
ياسمين : اساعدكم بالراتب انتي عارفه قرض بابا كبير ، غير الديون يعني بصراحه الرجال فيه خير
اعتدلت الريم وهي تشرب الشاهي : ما ادري شوفي ابوي اذا موافق بندور لنا سواق تعبت وانا انحرج من عذاري
ياسمين : ما يحتاج انا باخذ سواق ام هنادي
الريم : من زمان عن هنادي
ياسمين وهي ترجع تسند ظهرها على الخلف : الصراحه البنت مره صاحيه ومره خبله عجزت اعرف لها ، مره تسُبني ومره تمدحني
الريم : خليك منها ،  المهم الحين وش بيشغلك بتال هذا
ياسمين : صرّاحه منّي عارفه
الريم : لما تداومين اتركي الدلع
ضحكت ياسمين بخفه: ما أتدلع الف قُلت لك ما أتدلع
الريم : اي واضح
ياسمين: ورد اصغر وحده وتزوجت قبلي
الريم : تبين تتزوجين؟ ذي سعد أخو هنادي
ياسمين : حرام عليك ، كل الجمال هذا تقطيني على سعد!
الريم : مافيه مشكله ، الجمال مو كلشيء
رفعت نظرها الريم على عذاري الي تتصل ،
ابتسمت وهي تدري انها بتسفل فيها
الريم بضحكه مكتومه : وعليكم السلام
عذاري : الله لا يسلم فيك مغز ابره ، ياحقيره جلست لين الساعه ٤ ونص انتظرك طلعتي خارجه مع زيد
الريم : اصلا طلعنا اربع ونص بالضبط
عذاري : وليش ما اتصلتي كان النص ساعه هذي وصلت بيتنا
الريم : أقّول لك تبين سوالف؟
عذاري بضحكه : انا كذا راضيه ، إيوا سولفي لي
ابتسمت الريم وهي تتوجه للغرفه وبدت تشرح لها كل الي حصل خلال اليومين هذي ،
انت ماتفهم ياخوي وين الكنافه
ضحك شجاع وهو يسحب غترته وعقاله يعلقّهم بطرف الباب: قلت لك بتجي
زيد : وينها ما اشوفها
شجاع : تبيها من الاخر؟
زيد : مافيه كنافه صح؟ ليش تكذب علي بزر انا
شجاع : الحفل كله كنافه عشانك
زيد : مابي كرهتها بسبتك
شجاع : خلك من الدلع الي انت فيه واسترجل
زيد : شدعوه كلكم مو شايفيني رجال
شجاع: محد يشوفك مو رجال غيري
ابتسم زيد باستدراك : اقول ليه خليت الكل يحضر اقصد عمي ليه عزم الجميع
شجاع: خلهمّ يحضرون بعدين هذا إحتفال كبير وفيه مؤتمر وفيه صحفيّين ، يعني خلهم يعيشون جو الاكابر شوي
زيد : وش جوّ المافيا الي انت فيه
ضحك شجاع ؛ ما انا مافيا اصلًا
زيد : نسيت ، المهم بعزم الكل الا شجون
شجاع : وش معنى
زيد : تكرهني
شجاع : يعني لازم تحبك
زيد : لا ، بس ما تحش فيني اربع وعشرين ساعه تفطر وتتغدا وتتعشى علي ، شايفتني وليمه لها
شجاع : هذي اول وحده بحطها بطاولة أبوي
زيد : جعلك تعرس بها
شجاع : انا اخذ وحده مالها مثيل
زيد وهو يحط يده على خده يستذكر الريّم : إي والله مالها مثيل
ضربه شجاع بالقلم : منهي
زيد : أمي
شجاع وهو يطفي الزقاره : أسمع مني ، ابي الحفل يترتب مو نفس السنه الي طافت كان فوضى
زيد : السنه الي طافت كانو معزومين اشخاص محددين والحين مع العدد الكبير هذا وعازم الحي والميت تبي يتنظم؟
شجاع : إي يتنظم ، الطاولات ماتكون قريبه من بعض
زيد : شايفني المقاول حقك؟ او منظم الحفلات؟ رح كلم الي نسقو لك الحفل
شجاع: لا انت ترتبه بكره معي
زيد :تكفى لا
شجاع : مافيه الا انت
زيد : انا مشغول مره مره مره
شجاع : وش شغلك
زيد : أشرب قهوه مع امي ، كلشيء الا بر الوالدين
شجاع: قلبك عامر بالإيمان ، بكره الساعه ٨ الصبح وانت هنا
زيد : والله ما اجيك اروح للقاعه علطول وانت الي الحقني
شجاع : الحفل بعد بكره
زيد : طيب وش الجديد
شجاع:اتاكد اذا نسيت او لا
ميل زيد شفايفه : سخيف
،
دخلت وهي تشوف ورد بحضنه نايمه وهو يمسح على راسها : عشتو وش هالقعده الرومنسيه
ضحك سلطان : تعالي يبابا
تقدمت ياسمين وهي تتكلم بصوت خافت: بابا بكره عادي اروح للوظيفه؟
سلطان: اي وظيفه؟
ياسمين : انا قدمت بالمستشفى وقبلوني لكن ما ادري وش اشتغل
سلطان : وكيف قبلوك وما قالو لك وش تشتغلين
ياسمين : بابا خلك من هذا ، عادي بكره اروح ؟ الريم بتجلس هنا
سلطان : لا ، روحي بس هي تداوم
الريم من وراهم : انا ما عندي شيء ابي ارتاح
سلطان: لكن بيخصمون من راتبك
الريم : ما يخصمون
هز راسه وهو يشوفها تتوجه للغرفه
ياسمين:عادي؟
سلطان: إي عادي لكن مع من بتروحين
ياسمين : مع سواق ام هنادي
هز راسه سلطان : طيب يبابا يالله روحي نامي
هزت راسها وهي تتوجه للغرفه أخذت وشّاح وهي ترجع لهم غطت ورد وابوها ،
خرجت وهي تفتح جوالها ترسل لبّتال
" أرسل لي الموقع راح أجيك بكرا "
ضحكت بخفه من شافت انها شافها ، ورد
" أبشري "
ابتسمت وهي تتوجه تنام
الساعه السادسّه صباحًا ،
صحت وكل الي بالبيت نايمينّ ارسلت لبتّال انها بتجي الساعه ثمانيه ، دخلت المطبخ وهي تسوي لها قهوه عشان تصحصح ، ابتسمت من الأفكار الي براسها ، لكن سرعان ما عبست لما تذكرت ورد ،
تعوذت من الشيطان وهي تدخل الغرفه تجفف شعرها بيدها ، ابتسمت من شافت جهاز الويفي حق عذاري همست : دايم تنقذيني عذاري
اخذت الويفي وبدأت تسويّ اطرافه بالويفي على الداخل ، ابتسمت من منظرها كانت جدًا جميله جدًا ، لا يشرح جمالها العندليبّ ولا الشعُراء ، تعجّز الأرض ومن عليها بوصفها  بحثت بعيونها عن شنطة الميكب ، وهي تاخذها بدت تسوي لها أشياء خفيفه عبست ملامحها بضيق وتقوست شفايفها دليل لنوبة بكاء قادمه ، عضت شفتها وهي تردد " مو وقتك يالدموع" كملت المكياج وهي تحط روج باللون الكرزيّ ، ابتسمت لشكلها فائقه الجمال ، تعجز حروف الأبجديه ، ولغة العرب ، ولغات العالم باكملها بشرحّ جمالها ابتسمت وهي تاخذ بنطلون باللون الأبيض وبلوزه باللون السُكري مقارب للأبيض، أخذت عبايها باللون الوردي الايضا ضحكت بخفه " للمره الثانيه انقذتيني عذاري " ابتسمت وهي تشوف عباية  عذاري عليها ، ميلت شفتها وهي تشوف شباصه باللون الوردي الوردي الايضًا على شكلّ ورده ، ابتسمت وما اعطت نفسها فرصه وهي تلم البعضّ من شعرها الامامي على ورا وتمسكه بشباصه ، لبست كعبها الشفاف،  تعطرت وهي تخرج للمطبخ تاخذ قهوتها تتصل على السواق يجيّ ، ثواني وهو امام الباب خرجت وهي تستودعهم الله ، نصف ساعه إلى ساعه وهي واصله امام المستشفى نزلتّ وهي تخطي خطواتها للداخل ، رفعت جوالها وهي تتصل على بتّال ،
: بتّال
عض شفته وهو بكل مره ينهلّك لما تنطق اسمه: سمي
ياسمين : انا هنا
ضحك : وين هنا ؟
ياسمين : المستشفى بتّال
فّز من على الكرسي وهو يعدل لبسه ويرتب شعره : خليك عند الاستقبال الحين اجي
ياسمين : تمام
قفل وهو يناظر المرآه امامه، يرتب شعره وشكله ،لبس اللابكوت وهو يضع جواله بأحد الجيوب ، خرج وهو يبحث بعيونه عنها سُرعان ما هبط قلبه من شافها لابسه عبايها باللون الوردي ، عض شفته وهو يرتب شعره للمره الالف، تقدم لها
: ياسمين
لفت عليها وهي تبتسم ميلّت راسه بعفويه : بتّال
يعني هو له حيّل يتحمل أكثر ؟ ماله قلب يتحمل كل الجمال هذا تجي وتنطق اسمه؟ هلاّكه هلاكه هي ،
بتّال: الحقيني
هزت راسها وهي تمشي بالقرب منه
ياسمين : انت مدير المستشفى
بتال: اي
ياسمين بعباطه : طيب خلاص بلاش نتعب ، وظفني مديره
ضحك بخفه على عباطتها: طماعه
دخل للمكتب حقه وهو يجلس
ياسمين باستغراب : كيف مُدير ودكتور ؟
بتّال وهو يغمز لها : واسطه
ياسمين : اصلا واضح
ضحك وهو يجلس على الكرسي المقابل لها : عطيتي الارواق الي طلبتك
فتحت شنتطها وهي تخرجها له ، بدأ يناظر للاوراق عقد حواجبه من الاسم
: ياسمين سلطان شجاع
صغّر عيونه وهو متوقع انه تشابه اسماء ، ما اهتم وهو يكمل شغله الباقي رفع نظره عليها يشوفها تناظر للاوراق الي على مكتبه
بتّال: عارفه وش بتشتغلين؟
ياسمين : إيوا
بتال: وش
ياسمين بعباطه: امزح معاك ، قول ليّا ايش اشتغل
بتال: بتشتغلين عندي هنا ، مساعده لي تجيب لي شغله وتودينها فقط ،
ياسمين : مرا صعب اودي واجيب
بتّال : بلا دلع ، ويالله بكره الاقيك مداومه هنا من الساعه ٤ العصر لين ١٢ الليل
وسعت ياسمين عيونها : لا بتال ايش ١٢ الليل بابا ما يرضى
بتّال : هذا وقتك وبعدين ماني مخليك تتأخرين ١٠ وانتي راجعه للبيت
ياسمين : اخاف تكذب عليّا
بتّال بخفه : اخسي
ياسمين : طيب الحين اروح بيتنا؟
بتّال : لا تبدين تساعديني الحين
ياسمين : اساعدك ب ايش
بتال: اولًا بكره تجيني وانتي لابسه سكراب ولابكوت ، ثانيًا من الان يبدا شغلك
ياسمين: ياعمري يـبتال ، منجدك بتخليني البس سكراب ؟
بتال : اي لانك تشتغلين بمستشفى
ياسمين وهي تصغر عيونها عليه : طيب انت ايش تشتغل يادكتور بتّال
وسعت عيونها بصدمه : بتّال ، انا قلبي ما يتحمل الامور هذي
ابتسم : تساعديني ما راح تجلسين عندهم ولا تكلمينهم
ياسمين وهي ترجع تجلس على الكرسي امامه حطت يدينها تحت فكها : طيبّ الحين هم مجانين؟
بتّال : فرق كبير بين مرضى نفسيّن ومجانين
ياسمين : طيب متى بيجون؟
بتّال : موجودين
ميلت ياسمين شفايفها : طيب الحين بشتغل بلبسي هذا ؟ خليّ بكُرا بتّال بليز
بتّال : لا
تجاهلها وهو يخرج ، ميلت شفتها بقهر منه : غبي
رفعت حواجبها وهي تشوف تمثال على شكل ناقه ضحكت بخفه : الحين هّو بدويّ او حضري؟
لفت من شافته رجع يدخل مع ممرضه
ياسمين : استغنيت عني بسرعه بتّال
بتال : اخسي ، الحين يالله الحقيني للعياده
ياسمين : بتّال ما ابغى
بتال : امشي
ميلت شفتها وهي تمشي قدامه : قاسيّ
عض شفته وهو يتوجه للعياده ، ابتسم من كلّ قلبه على كلامها وسوالفها معه ، يحسّ المستشفى أزهّر وقلبّه ومسمعه ،
دخل وهي خلفه هي اصلا مستغربه من نفسها كيف تتكلم معاه بالأريحيه هذي ؟ ما تدري
ياسمين : وينهم
بتال : الحين يجون ، تعالي اجلسي هنا لا تتكلمين لما اقولك جيبي حاجه جيبيها
ياسمين : بتّال ! ايش تبغى انت موظفني صنم
ضحك بتّال : لمصلحتك
ياسمين : طيب يادكتور اذا انا قلبي ما يتحمل المناظر هذي تخليني اشتغل
هز رأسه بتال : اخليك
ميلت شفتها بعبوس وهي ترجع تكررّ الكلمه : قاسي
رفعت نظرها وهي تشوف مريض يدخل ، تشوف ابتسامة بتّال له صغرت عيونها وهي تسمع تشجيّعه له ، دليل أنه من قبل زارّه ، وهذا موعد جديد له حطت يديها على خدها وهي تتأمل كلامه وحنيّتها ، هي ما تستغرب الحنيّه لانها متعوده عليها هي مستغربه هل فيه شخص حنون زي ابوها؟ عضت شفتها وهي تشعر بإنحباس الدموع داخلها ، من شافت المريض يبكي ، هي فعلًا ما تقوى هالمشاهد ما تقوى تشوف مريض يعاني ويبكي من عُقد ، ينقهر ويكون بقلبه كلامّ كثير يعجز يخرجه ، هي فعلا ضعيفه بالمواقف هذي ، رفعت نظرها من أشر لها بتّال على ورقه ميلت شفتها وهي توقف تتوجه لها رفعت شافتها فاضيه مدتها له وأبتسمت للمريض الي أبتسم لها
: أنتي حلوه
عضتّ شفتها بآحراج وهي ترجع لمكانها ، رفع حواجبه من كلام المريض لها ، يتمنى لو ماكان مريض كان علّمه من الحلوه ، تجاهلّ كلامه وبدا يفهمه : شوف هذي إيش؟
: ورقه بيضاء
بتّال : هذي نفسك يـا حُسام ، أنت تشافيت من الماضي وتعالجت بقى لك القليل ، باقي لك ثلاث جلسات وبكذا تكون تعالجت ، لكن لو
أمسك بتّال قلم باللون الأسود وهو يرسم بأعلى الورقه نقطه سوداء صغيره
بتّال : لو رجعت لجزء صغيّر من الماضي وش بيصير
تقدمت ياسمين بكرسيها لجانب كرسي بتّال بفضول
حسام : وش يصير
اخذ بتال القلم وهو يلون الورقه باللون الاسود : راح ترجع حياتك لنفس نقطه البدايه صح؟
ياسمين بمداخله : طيب لو رجّع لها وهو متعافي ومدرك ان هالشيء ماضي وأنتهى وقاعد يعيش احداث اليوم مو أمس
بتّال : كذا أنت تشافيت من الداخل والخارج  ، وبكذا تنتهي رحلتك مع العُقد والنفسيه
أبتسمت ياسمين وهي تسمع ثناء حسام لبّتال وشكره ، وردود بتّال المختصره عليه
لف عليها حسام : انتي دكتوره؟
ياسمين : لا أنا منيّ دكتوره ، انا مساعده لبتّال بس
حُسام بمُزاح: ياحظك يابتال
ميل بتّال شفته وهو يطالع فيه : تقّدر تطلع ونتنظرك الجلسه الجايه ،
خرج حُسام ورفع حواجبه بتالّ بإبتسامه من سمع تصفيق ياسمين : بطل يابتّال بطل
بتّال : مافيه جديد
ميلت شفتها ياسمين : مغرور ما يحق لك
بتّال : جاء دورك
ياسمين : في ايش؟
بتّال : اجلسي على الكرسي
ضحكت ياسمين بخفه  : شايفني مريضه؟
بتّال : نجرب ونتأكد
ياسمين : أوكي نجرب
جلست  على الكرسي وهي تبتسم بعباطه : يلا يادكتور وريني مهاراتك
ابتسم وهو يقرب منها : ياسمين
رفعت حواجبها وعجزت تمسك ضحكتها : ما ادري شلون ما يضحكون عندك
بتّال : الحين انا دكتور وأنتي مراجعه عندي ، أبدي تكلمي
ميلت شفايفها بتفكير : أتكلم عن وش؟
بتّال : عن شيء مكبوت بخاطرك ، محد يعرف فيه الا أنتي ، كلمات بداخلك متلخبطه ارتبها لك ، ابدي
ياسمين :

-
انزل يوميًا بالانستا
وهنا اسبوعيا
الانستا
rewaih7

أنتي مجبنةً لي وأنا الشجُاع .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن