13

2.5K 77 30
                                    

-
حّياه جديده
أشخاص جُدد
-

استغربت وجوده وهي تصغّر عيونها تراقبه ، تشوف فخامته بالثوب الأبيض وسلامه الثقيل عليهم ، صدت عنه وهي تميل شفتها بقرف منه عدلت شعرها وهي تزيّد الروج الأحمر على أحمر ثغرها ، وتنزل للأسفل ، ابتسمت بحُب لشكل ورد الخلابّ الجذاب كانت فعلًا ورده بين الحضور ، بأبيض فستان كانت تتألق وكان بجانبها مُهاب الي لابس بشت اسود وعلى عربيته ، ومن يمينها ياسمين ويسارها سُلطان المتوسط بينها وبين مُهاب ، ابتسمت وفعلًا هاليوم لن يتكرر وحابه تعيش كل لحظه فيه مسكت طرف فستانها وهي تمشي من بينهم وتجي بالقرب من ياسمين ،
ياسمين بهدوء : كيف شكلي
لفت الريم تطالع بياسمين الي فعلًا كانت تملك جاذبيه ، وجمال ، وكانت نعومتها تنشاف ،
الريّم : خيّال
ياسمين : تعالي بجنبّ ورد انا بخرج شوي
صغرت الريّم عيونها : فين؟
ياسمين : بعدل شكلي مو مرتاحه
هزت راسها ياسمين وهي تجي بالقرب من ورد
الريم : اخبارك يا عروسه
ورد : ابي مويه بموت
كتمت الريم ضحكتها : واضحّ اخبارك
ورد : شكله يخوف يالريّم
ابتسمت الريم وهي تلحظ ملامح مُهاب الحاده لكن تُدل على برودة : له من اسمه نصيب
سكتت ورد وهي تشوف أم رابح تتقدم : يا ورد ، فوق بتلاقون مُصوره ، والحين انزفو سوا انتي وهو بدون اي احد
ورد بعجله : كيف انزف انا وهو بدون أحد وهو ما يتحرك !
أم رابح وهي تميل شفتها : استغفرالله منك ، بيساعده أبوك
سكتت ورد وهي تطنشها وتتامل الريم الي كانت قليل بحقها جمـيله ،
تقدم سلطان وهو يدف كرسي مهاب بجانبه ورد ، الي أنزفت هي وياه الى ان صعدو للأعلى
،
ام رابح وهي تتقدم من الريم بنغزه : اللهم لك الحمد احبابي واجد
ابتسمت الريم وهي توقف وقبل ما تتخطّاها : وضيوفك قليل دليل محبتك
وتعدت ام رابح وهي تدخل تعدل شكلها ،
ابتسمت وهي تلمح ورد منحرجه ، ماتبي تدخل مع مهاب لحالها وماسكه يد سلطان يدخل معاها
سلطان وهو كاتم ضحكته : يا حبيبتي ما يصير ! هذا زوجك ، تصورو واذا بغيتي شيء قولي
ورد بقهر : ما شاء الله ! تصورو وكانك تشوف زواجي برضاي ! وكانك مخطط للشيء هذا
صدت عنه وهي تدخل تاركته واقف وتتبدل ملامحه بخوف ، لكن عدلّها حين لحظ الريم تقترب منه : هلا بالحلوه !
ابتسمت الريم وهي تمسكه من يدّه : أنزل للرجاجيّل محتاجين شخصّ مثلك يرفعهم
ابتسم بهدوء وهو يقبل راسها وينزل للأسفل ،

نزل سلطان للأسفل وهو يتقدم بالقرب من رابح ويبدأ برد السلام ، لين لحظّ من الضيوف غيّر المرحبين
سلطان : شجاع وش جابه
لف رابح بهدوء وهو جاهل عن الي يصير : صديق عمل لمهّاب سابقًا
سكت سلطان وهو يشوف شّجاع يوقف ويتقدم يسلم على رابح ، وثمً سلطان
ابتسم شجاع وهو يشوف تجاهل سلطان له لين نطق شجاع : اخبارك ياعمّي
صد سلطان وهو يلحظ شجاع مبتغاه يغيضه ، ما كان من ظمن مخططاته ابدًا ، كان عثره وطاح فيها
ابتسم شجاع : سلّم لي على ام العيّال
وكمل طريقه شجاع يترك سلطان بنارّه ، مستحيل يقبل يكون له حفيّد من شجاع إستحاله ،
،
عضت شفتها بتوتر وهي تلحظ جٌرأة المصوره حين نطقت : يا عروسه ! نزليّ من نفسك وقربي وجهك لوجهّ
اغمضت عيونها وهي تطبق كلام المصوره
المصوره : ياعروسسه ! افتحي عيونك
فتحت عيّونها وهبط قلبها ما توقعت بتكون بالقُرب هذا منه ، رمشّها يطابق رمش عينه ، وحدّه أنفه تطابق أنفها ، عضت شفتها بتوتر وهي تشعر بدقات قلبها السريــعه ، ابتعدت بسرعه عنه وهي تناظر بكل المكان إلا هو
المصوره بطفش : هذا يومك ! ليش التوتر هذا ! قربي منه وامسكو يدين بعض
هزت ورد رأسها بالرفض : لا شكرًا ، تقدرين تخرجين
تركتهم المصوره ، وجلست ورد مقابله له ، ما تدري ليه أرتاعت منه وخافت وهي تعرف أنه ما يملك ردة فعل ، لكن كلام الريم يتردد باذنها ، أنه أنسان ، واكيد له مشاعر
تأملت وهي تلحظ سّكونه وجمال وجهه
لكن بسرعه انزلت بنظرها للارض من حست بـ بؤبؤ عينه يتحرك ، صدت ععنه وهي تتأمل اظافرها وتتنتظر إي احد ينقذها من الي فيه ،
،
ابتسمت وهي تعض شفتها وتشوف رسالته لها
" اليوم أنتي معذوره وأنا معذوره ، عندي عرس مثل ما عندك عرس "
وكان ردّها البسيط
" الله يوفقّهم ، لكن انا عرس أخّتي "
ما كانت تتدري بوسِع ضحكاته وعلوها حين شاف رسالتها وكأنها تخبره ان هذا العرس مو عرس إي احد ! هذا عرس أختها
قفلت الجوال وهي ترجع للداخل ،
شافت الكم الهائل من الناس ، وهي تدخل بجانب الريّم الي كانت واقفه من بيّنهم وكان لها طلّتها وحضورها الثابت ، ياسمين بهمس : شوفيّ ورد ، احسها الحين تحتاجنا
ابتسمت الريم : كانت متورطه بالتصوير معه
ياسمين بهدوء : الله يخليك اصعدي لها وشوفيّها اكيد الحين خايفه لان المصوره طلعت ، واكيد شوي وبياخذون مهاب يخرجونه للرجال
هزت الريّم راسها وهي تمسك طرف فستانها الكُحلي ، وكان شعرها يلّمها ، وتلّوح منها ريحة المسك والورد ، صعدت الدرج وهي تشوف غرفتهم تقدمت إلى ان وصلت لهم ،
،
رفعت ورد نظرها حين شافت الريم ، اشرت لها بعيونهّا تخرّجها ، سكنت ملامح الريم وهي تشوف أم رابح خلفها : ابعدي ، خليني اطلع ولدي ، اصحابه يبون يتصورون معاه
ما ابتعدت الريم وهي تتقدم قبلها وتمسك يدّ ورد : يلا ياعروسّه تعالي الغرفه الثانيه ، وتخطت ام رابح وهي تمشي مع ورد للغرفه الثانيه
ورد : تكفين بمووتت ابي شي اكله
الريم: الله يعيني ، بنزل اجيب لك أكل
ورد : حبيبتي حبيبتي ، الحب افعاالل
ابتسمت الريم وهي تمشي بخُطاها
،
عدّل شماغه وهو يلف لرابح : فوق ؟
رابح : إي ، تصور معه فوق بالغرفه الي بتدّلك عليها ميرانا وادخل انت والي معك تصورو معه
شجاع بهدوء : ما تقصر ، وين ميرانا
لف عليه رابح وهو مشغول بحسبة الفلوس الي براسه : امش وبتلاقيه
ميل ثغره وهو يدخل من الباب الخلفي بحث بعيّونه عن ميرانا الي قال رابح لكن ما شاف احد، قرر يمشي بخطاه ويخمن الطريق ،
وخطوه إلى خطوه ،
لين حسّ انه اصطدم بجسّم ناعم ، يحمل من الرقّه ما أخذته بلَاد ، وتلوح منها ريحّة الورد ، مثل ما حسّ بصغّر حجمها عنده ، هي حسّت بصلابة صدره وريحة العّود الي تلوح منه

أنتي مجبنةً لي وأنا الشجُاع .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن