غريبه في مدينه الشيطان

بارت 12

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 12

في صباح يوم جديد في قصر الشيطان وتحديدا في غرفته  ..

افاق صباحا علي ذلك المنظر الذي لم يكاد ان يصدقه فقد كانت كيان تضع الطعام بجانبه وترتدي زي الخادمات ولكن بدلا من الجيب القصيره كانت ترتدي جيب طويله وقميص ابيض تدخله بها وحجابها البسيط اردف الاخر بتساؤل:

_ انتي بتعملي اي وايه اللي انتي لابساه ده؟

كيان برسميه: جايبه لحضرتك الفطار وده "زي الخادمات" زي ما حضرتك امرتني ابدا في شغلي ك خادمه

الشيطان ببعض الغضب: طب غوري من وشي وغيري الزفت اللي انتي لابساه ده انتي خادمه عندي مش في القصر وتعملي اللي اطلبه منك بسسس

كيان برسميه وطاعه لم يتوقعها: تمام استازن انا

وكادت ان تذهب ولكن امسكها الشيطان من زراعها بقوه مردفا:  اتعدلي علشان معدلكيش بطريقتي

كيان بسفزاز: تمام اسمحلي اخرج يا فندم

الشيطان وقد تركها والغضب تملك منه:  طب غوري قبل ما ارتكب فيكي جريمه دلوقت

فذهبت كيان وهي تبتسم لانها استطاعت ان تغضبه وما هو آت سيكون اكبر من ذلك

في غرفه الشيطان بعدما ذهبت كيان اتته مكالمه فرد عليها فكانت ساندي السكرتيره تخبره ان ياتي اليوم للعمل حتي يتم الاتفاق علي صفقه سيتم عقدها في روسيا قريبا  ..

اغلق الهاتف لم يتناول طعامه متجها الي خزانته وقام بارتداء بزلته السوداء كالعاده مجهزا نفسه باناقه ثم خرج متجها الي شركته

وفي طريقه للخارج وجد باب غرفه كيان مفتوحا وتجلس ومعها فتاتين من الخادمات يجلسون معها ويضحكون فشعر بالغضب لانتمائها لهم وهو لا يريدها ان تصادق الخادمات .. فذهب نحوها ولكن لحظه وجد هاتفه يرن وتخبره السكرتيره ان الجميع حاضر الان في قاعه الاجتماعات الا هو فذهب تاركا امر كيان حتي يعود  ..

بعد وقت وصل الشيطان الي شركته بطلته الخاطفه للانفاس ومظهره الانيق والمرعب في نفس الوقت جميع اعين الفتيات تصوب تجاهه باعجاب .. ورائحه عطره تفوح في كل مكان .. اما الموظفين فكان الجميع يشغل نفسه حتي لا يوجع نفسه بمشكله مع الشيطان فهو من اعداء الاهمال في العمل  ..

وجد قاعه الاجتماعات بالفعل مليئه والجميع حاضر فجلس يتفق علي صفقه من اهم الصفقات التي سيقوم بعقدها في اوكرانيا "روسيا"

بعد الانتهاء

في مكتب ساندي دلفت الي المكتب لانهاء بعض الاعمال لديها وهي تنظر الي الركنه التي كان ينام الغريب عليها وهي فارغه .. تفكر لما لم ياتي منذ يومان لم يحضر للشركه ولم تجده كل يوم في مكتبها كالعاده؟.. تشعر بالغرابه فهي قد اعتادت علي ان تراه كل يوم بمكتبها ممدد علي الركنه يعلق دائما علي ملابسها، يشاغبها، تحدثه فيقابلها ببرود الثلج الذي يشبه برود الشيطان، ولكن الفرق ان الشيطان بارد طوال الوقت اما ذلك الغريب الذي يدعي راغب فهو متقلب المزاج نراه باردا تراه وغاضبا تاره اخري ..