غريبه في مدينه الشيطان

بارت 28

غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 28

مطار القاهره الدولي: الاعلان عن وصول الطائره القادمه من امريكا .. ويترجل منها الشيطان والفتاتين ثم يجد سياره سوداء كبيره تنتظره فاستلقياها متجهين الي حيث المدينه وبعدها يوصل كيان ولوجين الي احضان اهلهم ولكن في هذه اللحظه رن هاتف الشيطان معلنا عن مكالمه من عدي فاستغرب الشيطان كثيرا ومن ثم رد عليه فاتاه الصوت بلهاث واضح  ..

عدي:  حمد لله علي سلامه حضرتك الاول .. ممكن حضرتك تيجي الشركه باسرع وقت

الشيطان باستغراب:  ليه في اي

عدي بتنهيد والم : حضرتك هتعرف لما تيجي بس لازم تيجي حالا مفيش وقت بالله

_ تمام

ثم اغلق الهاتف وامر السائق بالاتجاه الي شركته اولا واخبر الفتاتين بذلك فوافقا ولانهم يريدون الذهاب لهناك ايضا.. وبعد وقت كانا قد وصلا الي شركه الشيطان الكبيره فنزل الشيطان وتبعته الاثنتان حتي وصل الي المكتب وهو مستغرب كثيرا من كم التغيرات التي حدثت بها وطاقم الموظفين الذي قد تغير تماما نظر باستغراب الي احمد الذي يجلس علي مكتبه ويضع قدم فوق الاخري حتي لم يقم عندما دلف الشيطان وظل علي وضعه ذلك دليل علي قله احترامه للشيطان  ..

اتي عدي بسرعه وكذلك عائشه التي كانت تبكي بقوه والبشمهندس فوزي مهندس الشركه القديم وكذلك بعد الموظفات الاخريات فالشيطان لم يشعرهم يوما بان الشركه ملكه وحده بل كانت شركاتهم جميعا وعلي الرغم مما كانو يقومون به من عمل شاق ومجهود طوال اليوم ويرغمهم علي عدم الذهاب دون اكمال اعمالهم ولكن قد اعتادو علي ذلك واعتادو عليه وعلي قسوته وقسوه العمل الذي بات بالنسبه لهم روتين يومي لا يمكنهم الاستغناء عنه ..

الشيطان بتساؤل:  هو في ايه متنطقووو

كاد عدي ان يتحدث ولكن اردف احمد بتعالي:  هقولك انا في اي .. فيه ان سلسله شركات الشيطان واملاكه كلها بقت باسمي .. بما فيهم مدينه الشيطان 

لم تتغير ملامح الشيطان او يظهر عليه اي تحول ولكن اردف بحزم:  قوم يا ب*غل انت وبطل لعب العيال بتاعك ده هتكبر ايمته

اخرج احمد بعض الاوراق من الدرج واعطاهم للشيطان فنظر باستغراب ثواني وتحول الي صدمه كبيره وقد تحولت عيناه للون الاسود وبرزت عروقه وتصلب جسده وكان دلوا من الماء البارد قد سُكب عليه وهو يري صديقه واقرب شخص له الذي لطالما وثق به كان قد قام بطعنه في ظهره وسرقه جميع املاكه وتعريضه للافلاس .. ظل مكانه لوقت حتي يستوعب ما يحدث الان حتي وجد يد توضع علي كتفه من الخلف فكان ذلك راغب الذي اتي لتوه الان  ..