غريبه في مدينه الشيطان

بارت 15

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 15

مر يومان علي جميع ابطالنا بحلوهم ومرهم بحزنهم وسعادتهم .. تغير الكثير خلال هذان اليومان حيث سافرت كيان ووالدتها الي المانيا تعرفت علي والد مارك ولكن لم تقبل مقابله مارك الان حتي تتحسن نفسيتها قليلا .. ولكن لا تعلم انها ستصل للسوء حيث باتت كيان تكره يومها وتمل منه فلم تتخيل ان ياتي عليها يوما دون رؤيه لوجين  صديقتها وتمرح معها وياكلان سويا، يشركان يومهما معا،
لم تتخيل ان تفيق علي صوتا غير صوتها العالي وهي تنادي وافطارهم معا.. والذي تغير حيث اشتاقت لتناول الطعام الشعبي البسيط "وفول وطعميه عم فتحي وزوجته"  ..  حلويات بقلظ .. حتي فاروق ومشاغباته لها، قطع الطريق عليها دائما، المصائب التي كان يفتعلها واصدقائه وكم المناغشات التي كانت تحدث بالمنطقه كل ذلك اشتاقت له تفاصيل بسيطه ولكن كانت تحيي يومها وتجعل له مزاق خاص  ..

تتحدث دايما عن السفر وانها تود ان تسافر وتغادر مصرها وموطنها تريد رؤيه العالم الخارجي والان وبعدما سافرت تمنت لو انها تظل طوال حياتها في موطنها مصر فاليوم في مصر بالنسبه لها يساوي الف يوم في بلاد الغرب  ..

تحبس نفسها في غرفتها لا تود مقابله احد حتي والدها تخبر امها بان تعلمه انها مريضه او نائمه اي شئ سوي مقابله وجه رجلا استبدل المال بسعاده ابنته  ..

اما عن لوجين فكانت لا تقل سوءا عن كيان تنام دائما باكيه دموعها علي وسادتها حزينه، محترقه علي حال صديقه عمرها وانها تتزوج من رجل لا تعرفه لارضاء مصالح والدها الطماع الجشع الذي لا يهمه سوي المال والعمل فقط، وما يحرقها اكثر هو شعورها الدائم بالوحده فوالدها دائم السفر والتنقل من مكان لاخر ..

لا يهتم بها يتركها دائما بحجه انشاغله باعماله وعندما تحدثه في الامر وانها تحتاج اليه يعطيها اموالا ويشبعها بالكلام المعسول .. وانه لا يحب غيرها وليس لديه سواها وانه لم يتزوج وياتي لها بزوجه اب تعاملها بسوء وتفرق بينهما فتخضع هي له ثم يتركها ويكمل في مسيره اشغاله الدائمه ..

كانت والده كيان اما ثانيه لها بعد وفاه والدتها وكيان اختها التي لم تنجبها والدتها .. تقضي معهم اغلب يومها ولا تشعر بالكمال الا عند رؤيتها لهم شبه تعيش معهم ووالدها كان يطمان لذلك ويتركها لهم بثقه كبيره فيهم وخاصتا ان ابنتهم تحبهم .. الان ذهبت والدتها الاخري وتركتها ايضا وكذلك اختها، والدها قد سافر مسبقا ولن ياتي قبل شهر،الوحده سيطرت عليها حبيسه في غرفتها لا تاكل لا تهتم لشئ حالتها لن تتحسن الا بعوده كيان ووالدتها لها مره اخري  ..

(انا اتاثرت وانا بكتب بجد 🥺)

عند فاروق كان يذهب كل يوم الي شقه والده كيان خلال اليومان بعدما قام بكسر الباب ودلف اليها.. يدخل غرفتها يشتم رائحتها ويظل يتمسك باشيائها ثم يعود الي الملهي يشرب كثيرا حتي ينسي ولكن ينتهي به الامر الي النوم وهذا كان حاله  ..