غريبه في مدينه الشيطان (جاري التعديل...

بارت 13

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 13

فاقت جميلتنا علي اشراقه شمس يوم جديد محملا بالخبايا والاسرار التي تنتظرها ولجميع ابطالنا وهي لا تعي شئ ولا تشعر بجسدها من كثره الالم به تشعر بان الاسم ينهشها وعلامات الضرب ظاهره علي جسدها في منظر قاسٍ تشقعر له الابدان ولكن كانت للخادمه فضلا في الاعتناء بها طوال ليله امس واليوم ايضا ولا تتركها  ..

قامت كيان من مكانها والانكسار بادي علي ملامحها حاولت الخادمه منعها ولكن لم تقدر وجدت احمد الذي كان محبوسا في القاع حتي لا تكشف خطه هروب لوجين ولكن ذهبت له الخادمه واخبرته بكل شئ .. فخرج شاعرا بالحزن والاسي عليها .. نادما لانه شاركها في هروب لوجي فلو كانت لوجين مازالت هنا فربما لم يحث ما حدث ولكن ذلك مصيرها وما قدر لها ولا يد له فيما حدث ..

اتجه اليها وفي حلقه غصه الم مردفا: ان.. انا اسف بجد ي كيان حقك عليا والله لو كنت اعرف ان هيحصل كده مكنتش ساعدتك في هروبها بس بس..

لم ترد هي عليه استشعر الانكسار في عينيها والدموع متحجره بها فاخذ يسب ويلعن صديقه في نفسه علي ما احله بها تلك الزهره التي اصبحت باهته علي يديه ..

وجدها تلملم ملابسها ثم شعرت ببعض التعب فتركت الملابس مره اخره وعدلت من حجابها متجهه للخارج عازمه علي العوده الي موطنها حيث كانت .. فلا الدار دارها ولا المكان ملكها عبثت باشياء ليست لها فكان مصيرها بان قست عليها الليالي المؤلمه.. لم يستطع احمد منعها فاتجهت الي الباب متعثره كاد الحرس ان يمنعوها فامرهم احمد بتركها ..

الله علحكم 😂❤

اتجهت الي الخارج تمشي في الطرقات بين قوم اعتبروها غريبه ولم يالفوها بينهم واول من قسي عليها هو حاكمهم تحادث نفسها بان الانثي لا موطن لها الا بيت اهلها ..

كان احمد يمشي خلفها يامر الحرس بان يتركوها وشانها فيكفي ما تعرضت له من زلهٍ ومهانه  ..

حتي وصلت الي الخارج فاخبرها بانه سيوصلها بنفسه ولكن لم تبالي فاحضر سيارته وركبت معه ذاهبه الي بيتها عائده الي والدتها ململمه لشتاتها التي بُعثرت في ارض ليس لها ..

بعد مرور الوقت  ..

كانت كيان قد وصلت الي منطقتها ومحل نشاتها التي ولدت به.. عند وصولها تجمعت المنطقه باكملها حول سياره احمد يتهامسون ويتساؤلون ومنهم من ينظرون لها باشتياق  ..

عم فتحي:  كيان يبنتي فينك من زمان وحشتينا يحبيبتي المنطقه كانت وحشه من غيرك انتي والست لوجين

زوجه عم فتحي: يقلبي عليكي مالك يكيان متغيره كده لي ووشك باهت يحبيبتي

لم ترد علي احد او لم تقدر الرد علي احد فتاسف لهم احمد واتجه بها الي العماره التي تقطن بها وقبل دخولهم وجدو من ياتي مسرعا صوبها: