بارت 16

3.3K 126 10
                                        

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 16
في روسيا وتحديدا في الفندق الذي به الشيطان  ..

كان يجلس في اجتماعا هاما لعقد الصفقه التي جاء الي هنا من اجلها وفجاه رن هاتفه برقم رجل من رجاله في مصر الذين كانو مكلفين بالتجسس استغرب الشيطان هذه الرنه ولكن قام باغلاق الهاتف حتي يكمل عمله ..

بعد مرور الوقت انتهي الاتفاق علي كل شئ وانتهت المقابله وتم عقد الصفقه بنجاح قام الجميع بالترحيب بالشيطان كمساهم جديد في سلسله شركاتهم في روسيا ولكن الشيطان قابلهم ببرود فلم يعد يهتم للامر كسابقه .. فالان لا يهمه شيئا الا معرفه من يحاول تدمير عمله وشركاته والعبث بحسابات الشركه علاوه علي ذلك خاطف جوهرته الذي لم يعثر عليه حتي الان فكيف يشعر بالسعاده وكم المصائب هذه تلاحقه ..

اتجه الي الجناح الخاص به في الفندق وعند وصوله لغرفته قام برمي كل شيئ وملابسه ورمي بجسده علي السرير بتعب فكل تلك القوه التي يبدو عليها امام الجميع ماهي الا مظاهر حتي يحافظ علي هيبته ووقاره امام العالم ولكن في الواقع فهو منهك، ارهقه التفكير، يظهر وكانه لا يبالي ولكن بداخله تكمن كل الصراعات التي توشك علي الفتك به حيا ..

اغمض عينيه ولكن فور قفل جفونه ظهرت صوره كيان امامه فقام بفتح عينيه مره اخري بغضب وهو يشد في شعره لا يعلم لماذا لا تذهب من خياله لقد بات يكره اوقات الفراغ بسببها لذلك ينهك زاته في العمل حتي لا يشعر بالفراغ ويظل يتخيلها امامه فذلك يزعجه كثيرا ..

قام من مكانه وقف في شرفته يحاول الاسترخاء واراحه عقله من التفكير حتي سمع صوت اهتزاز لهاتفه فاتجه اليه بضيق فحتي في اوقات اسرخائه يجد من يعكر صفوه  ..

وجد الهاتف صامتا ولديه خمس مكالمات فائته من نفس الشخص الذي هَاتفه في العمل فقام بالرد عليه لم ينطق حتي وجد الرجل يردف بلهاث وسرعه:

_ يباشااا انا عمال ارن عليك من بدري وبحاول اوصل لحضرتك مش عارف .. انا كنت محبوس بقالي فتره مسكوني بهدلوني يبيه وانا مستسلمتش وهربت حاولت اوصل لحضرتك لقيتك سافرت .. رنيت عليك كتيير و...

لم يكمل حديثه حتي اردف الشيطان بغضب:  اخلصصص قول فييي اي

:  كيان هانم مظلومه يبييه .. كيان مش جاسوسه .. كيان وصحبتها مظلومين هما كلامهم صح.. كلامهم كله صح كانو عندهم حق و.........

الشيطان بغضب:  الوووو انت يازفت.. و ايه

كان الشيطان مصدوم من حديث الرجل والغضب قد سيطر عليه اكثر يشعر بان الصداع يفتك من راسه حاول الرن عليه مرات عديده ولكن بلا جدوه، لا يعلم لماذا اغلق الهاتف في وجهه ولم يكمل حديثه.. تذكر قوله "انا كنت محبوس بقالي فتره مسكوني بهدلوني يبيه"

غريبه في مدينه الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن