الموت بييجى فجأة مش هيستناك تصلى مش هيستناكى تعدلى لبسك ممكن يقبض روحك دلوقتى وانتى بتسمعى اللايف وإنتي بتعصيه.
د/محمد الغليظ
بارت كمان أهو.. بحاول اعوضكم عن التأخير دا كله
فوت وفولو ليا🫶
______________________________في حي مصر القديمة"
18- تَحَقَّقَ الهَدَفُ، وَ انْتَصَرَ الشَّرُّ
شهد غانم
كانت تركض بسرعة في ممرات تلك المستشفى الواسعة وخلفها عائشة، بعد مرور دقائق وصلت للغرفة التي أخبرتها بها موظفة الإستقبال ودلفت سريعا دون إستئذان
رمقت ابنتها بحزن شديد وجلست بجانبها تمسح على رأسها بحنان تحاول منع شهقاتها من الخروج
- ايه اللي عمل فيكِ كدا بس يا بنتي
-اهدي يا ماما بالله عليكِ أنا كويسة والله والدكتور قال إنّي هخرج بكره كمان
تحدثت عائشة في محاولة لاحتواء الأمر
- يا خالتو انتِ شوفتيها واتطمنتي عليها أهو بتعيطي ليه بقا؟
- قلبي واجعني عليها قوي يا عائشة، منه لله اللي خبطها، ربنا ينتقم مـ...
قاطعتها عائشة قائلة برفض
- انتِ بتعملي ايه بس، بلاش تدعي عليه انتِ مش عارفة ظروف الناس ايه؟ يمكن مكانش قصده
نظرت لها باستنكار مردفة
-يعني يموّت بنات الناس بـ حجة إن مكانش قصده
- يا ماما عائشة معاها حق وبعدين بصراحة كدا الغلط عندي أنا، هو مكانش سايق بسرعة بس أنا اللي كنت يعتبر واقفة في نص السريع وهو ملحقش يفرمل
نبس عثمان بـ هدوء كـ عادته
- حصل خير يا جماعة المهم إن هي بخير دلوقتي، والشاب كتّر خيره جابها المستشفى مهربش يعني، وكمان هو اعتذر ووضح الأمر وقال إن مكانش قصده وكمان دفع تكاليف المستشفى
مصمصت والدة أفنان حاجبيها بسخرية ثم نبست
- ولا كتّر خيره ولا حاجة مش هو اللي خبطها يبقا لازم يوصلها المستشفى ولو على التكاليف فهو كان لازم يعمل كدا كـ تعويض عن اللي حصل لـ بنتنا افرض كان جرالها حاجة لقدّر الله
- بس محصلش حاجة
نبست بها عائشة برفض لوجهة نظرها فـ أشارت لها أفنان بالصمت لأنها تعلم والدتها جيدا، لن يهزمها أحد ما بالحديث
قاطع جلستهم دلوف الممرضة التي قالت بـ هدوء وهي تحمل صينية بيديها
- المريضة لازم تاكل وتاخد الدوا
أخذت عائشة منها الصينية وشكرتها قائلة
- شكرا ليكِ احنا هنأكلها ونديها الدوا كمان
أنت تقرأ
في حي مصر القديمة
Ficción Generalعندما يتصادَمُ الحبُّ و القَدَر يحدثُ ما لا يُحمَدُ عُقباه وعندما يكون العَالَمُ بـ أكمله في مواجهة هذا الحبُّ تكون المعركة أصعب مما نتخيّل لذا امسكوا سيوفكم جيّداً واستعدّوا لـ خوْضِ المعركة في حي مصر القديمة " شهد غانم"