ألفصلُ الخامس | كالملاك

4.2K 266 43
                                    

In another life I would be your girl


في حياة أُخرى سأكون حبيبتُكَ

أستدارت نحوهُ بأعين مُتسعه وهي تتمنى أن ما قد سمعتهُ خطأ وانها تتخيل فقط , تنظرُ الى عيناهُ الزرقاء التي تُحدق بها وبتفاصيلها علِمت انَ ماسمعتهُ كانَ حقيقياً

شيرلي : " كيفَ .. زين .. أنتَ .. تعلم "

همست بتقطع وهي تنظرُ اليهِ برجاء أن لا يتحدث بهذا , هي لم تُخبر أي شخص بما حصلَ مهعا , عائلتها لاتعلم تفاصيل علاقتهم سوى انهُ رحل , طلبت من الجميع ان لايخبرُ عن علاقتها بِزين لأن هذا كانَ طلبهُ

لوك : " شيرلي ,هل أنتِ بخير ؟ "

قالها وهو يقتربُ منها أكثر ليُمسك بذراعِها وهي تنظرُ اليهِ بِفراغ , تزاحمت الأفكار في رأسها

شيرلي : " من أخبركَ عن زين ؟ "

همست بها وهي تُبعد يدهُ عنها وتعود خطوات الى الخلف

لوك : " ليسَ مُهم , هل تُحبينهُ للأن ؟ "

اخفضت رأسها وهي تُحدق في الأرضيه

شيرلي : " نعم , وسأستمرُ في حُبهِ الى أخرِ يوم لي "

قالتها بِثقه وهي تبتسم لهُ

لوك : " إنهُ مُجرم شيرلي , هل تُحبين مُجرم! لم تتسائلي لِماذا يرحلُ عنكِ لأشهرٍ ؟ , انتِ ابنةُ الملك لاتنسي هذا .. لا أظنُ انكِ ستتخلين عن كُل شيء وعائلتكِ من اجلِ مُجرم ، انتِ بالفعل لا تعرفينهُ من هُم والداهُ ؟ ماذا يعمل ! اينَ يعيش "

تقدمت نحوهُ بغضب وهي تُمسك بِياقةِ قميصهِ

شيرلي : " إياكَ أن تتجرأ والتحدث عنهُ بطريقه سيئه أمامي , أنتَ لاتعرِفُ من هوَ زين ولن يأتي شخص مِثلُكَ ليتحدث عنهُ بالسوء .. هو افضل منكم جميعاً , لقد كانَ معي عِندما إحتجتُ لعائله تقفُ بجانبي .. هو عائلتي وجميعُ ما أملك , لقد إعتنى بي أثناء مرضي أحتضنني عندَ حُزني وبُكائي , وسأتخلى عن الجميع من أجلهِ إن عاد من جديد , لا علم من الذي أخبرك بهذا لكنهُ كاذب ، زين جيد .. هوَ كالملاك .. أنا أحبهُ "

الصراخُ والبكاء هوَ ماتفعلهُ حتى أبعدت يدها عنهُ لتشهق وتسقُط وهي تضعُ يديها لتقوم بتغطيه وجهها , لا تُصدق أنهُ يتحدث سوءً عن شخص كان ملاكاً لها , اعطاها حُب لايُمكن لشخص ان يُعطيهِ , تعشقهُ لدرجه لاتمضي دقيقه دونَ تفكيرُها بهِ لتتذكرَ إبتسامتهُ الرائعه عيناهُ التي دائماً ما تُحدق بها بحُب

شعرَ بالذنب بعدَ حديثهِ هذا وانهيارها امامهُ تقدم وجلسَ على رُكبتيهِ أمامها وهو يُمسك بيدها ويُدخلها في حُضنهِ ليمسح على شعرِها ويشعُر بغصه وقلبه يؤلم لرؤيه دموعها

ساعدها على النهوض وسارَ معها حتى وصلُ الى السياره فتحَ لها الباب وادخلها وهو ايضاً جلسَ في مكانه وبدأ بقياده السياره بينما هي تضعُ رأسها على النافذه وهي تُشاهد جميع التحركات في الخارج ودموعها لاتتوقف

Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن