"ولا أدري كيف أعيشك وتعيشينني رغم بياضك ورغم سوادي، رغم ضوئك ورغم عتمتي."
-صباحي كانَ مُختلفاً وربما للمرةِ الأولى أستيقظ والسعادة تشعُ من وجهي
أبتسامتي الكبيرة ، مُتحمسة لبدأ يومي ، أنا فقط لا أعرف كيفَ سأستطيع وصف ما أشعرُ بهِ
لأنهُ خيالي جداً-
وضعت يداها لتغطي وجهها وهي تبتسم أبتسامة كبيرة وخجلة
نهضت من السرير للتجه نحوَ نافذتها وتقوم بفتح الستائر أستدارت ودخلت الحمام لتقوم بروتينها
غيرت ثيابها وبدأت بترتيب غُرفتها وهي تبتسم ، صورة لها ولزين كانت على سريرها ألتقطتها وهي تُحدق بها بأبتسامة كبيرة وتعود لتقوم بتغطية وجهها
بدأت بالضحك مع دموع طفيفة هي تعتقد أنها جُنت تماماً
أنهت ترتيب غُرفتها لتتجه نحوَ نافذتها لتقع عيناها عليهِ وهوَ يقفُ في الشُرفة يُحدق بها أتسعت عيناها وشعرت بدقات قلبها تتسارع
أستدارت فوراً وخرجت من غُرفتها ، هي ولأولِ مرة من جديد ترا وجههُ كأول شيء في يومها
أعدت لها الفطور وجلست أمامَ التلفاز لتتناولهُ ،
صوت ضجة كبيرة من الخارج وصوت سقوط شخص ما جعلَ قلبها يقفز لتنهض سريعاً وهي ترمي بطعامها جانباً لتتأكد أن زين لاعلاقة لهُ بما يحصل وأنهُ بخير
لكن خابت أمالها عندما رأت زين على الأرض أمامَ منزلها تماماً هوَ كانَ يُحاول تسلق سور منزلِها !
هو مازال زين الغبي ذاتهُ لم يتغير ،
حاولت أن تخفي أبتسامتها وضحكتها على شكلهِ الغبي ، هوَ يحاول النهوض وهو يبتسم كالأبله
أعطتهُ نظرة باردة وأستدارت لتعود وتُكمل طعامها ، هي لن تعود إليهِ بهذهِ السهولة
هي بكت كثيراً بسببهِ وهي لاتُحب هذا لأنها كانت تُثير شفقة الناس
تنهدت وهي تشعرُ بمللٍ كبير ، أغلقت التلفاز ونهضت تسيرُ في أرجاءِ المنزل وهي تُفكر مالذي يجب عليها فعلهُ
تذكرت أن البارحة كانت في الخارج تشتري الطعام أرتدت حذائها وأخذت نقود وخرجت من المنزل
هي تعلم تماماً أن زين سيكون خلفها تماماً هو الأن سيلتصق بها ويتبعها كالأطفال في كُل مكان
وصلت أمامَ المتجر لتنظر عبر زجاج المتجر لتراهُ بالفعل خلفها ، أخفت أبتسامتها ودخلت وهي تُحيي الرجل بجانب الباب بأبتسامة كبيرة
زين : " لو لم أُراقبها لأشهرٍ طويلة لظننتُ أنها صديقة لهذا الرجل "
أستمعت الى تمتمتهِ خلفها وهي تشعرُ بقلبها يحلقُ من سعادتها
أنت تقرأ
Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكر
Fanficمازالَ الناس يسألوني حتى يومِنا هذا مراراً وتكراراً " هل حقاً مازلتي تحبينهُ " حقيقةً لا اعلم بماذا اجيبهم بعدَ هذهِ السنوات أأخبرهم انني مازلتُ اعشقك ليسخر الجميع ؟ ام اتجاهلهم ؟ حتى بعدَ رحيلك عني احتاج لمُعجزه لرؤيتك لسماعِ صوتكَ اليست مؤلمهَ...