تريلر الرواية فوق (:
وهذا الرابط :
https://youtu.be/geMsQRW_aOs
أن يكونَ حلمكَ بعيداً جداً عن واقعك ،أن يكونَ واقعكَ مؤلماً جداً ..! حياتي في فوضى تامة ، أعيشُ لأيام بسعادة ليأتي شيء أخر ويسقطني ويدمرني ، أصبحتُ اخشى ان ابتسم لأنني اعلم بأنني سأبكي في نهاية اليوم .
-
مافعلهُ لوك لم يكُن بالشيء السهل لها ولِقلبها ،
كانَ قلبها مُستعداً للشفاء من الحزن والبدأ من جديد ،كانت تُخبر نفسها يومياً أن تتقبلَ فكرة رحيل زين وعدم عودتهِ من جديد وأن ترى حولها ،
وأن ماتفعلهُ لم يعُد لهُ أي صلة بزين ، لأنهُ هو من قرر الموت وتركها ،كانت تريدُ اعطاء لوك الفرصة للتقرب منها وان يصبحو أصدقاء مقربين ،
لكن فعلتهُ هدمت كُل شيء ، وأعادت كُل شيء كما كان في السابق ،
عادت شيرلي الباكية ، التي تبقى حبيسة غُرفتها تبكي وهي تذكرُ ماحصل لتمسحَ شفتها بقوة كبيرة بقهر ،
شفتها تنزفُ وفُستان الحفلة شُبه مُبلل بسبب دموعها ، فهي تدفنُ رأسها في الفُستان وتبكي بحرقة ،
آشانتي : " شيرلي يالاهي مالذي حصل لكِ "
تقدمت بسرعة لها وهي تحاول مساعدتها للنهوض من على الأرضية
آشانتي : " أنظري ألى وجهكِ وتسريحتكِ الغريبة قد أزدادت غرابةً "
ضحكت شيرلي بخفة وهي تنظرُ الى المرآة لترى شعرها بالفعل قد أزداد غرابةً كانت تدعي في داخلها أن لايدخل شخص ما الى الغرفة ويراها بهذهِ الحالة
" آشا هل يُمكنكِ إقـ... "
قاطعَ حديثها الباب وهو يُفتح بأتساع علمت بالفعل من هو وأخفضت رأسها بملل بقدر المستطاع فقد فاتَ ألأوان للتحدث
تنهدت بعد أن بدأ الضحك بملئ الغرفة وليسَ أي ضحك , كأنه شخص مُختنق
" أصمت "
تحدثت بغضب وهي تتقدم نحوهُ لتقرص يدهُ وهو مُستمر بالضحك
هاري : " لا أستطيع ، أسف شيرلي لكن هذا حقاً كثير ، أعني وجهكِ أسود وشعركِ لامثيل لهُ "
تنهدت وهي تبتعد عنهُ لافائدة من التحدث لسنواتٍ طويلة ، هو كانَ ينتظر لحظة كهذهِ فقط ليضحك
توقف اخيراً عن الضحك ليتمعن النظر في وجهها لدقائق ، حتى تتسع عيناهُ بصدمة
هاري : " واللعنه هل كُنتِ تبكين شيرلي "
سألها بقلق وهو يقف أمامها ليمسح دموعها بيدهُ ، هزت رأسها بهدوء وانسحبت من هناك لتدخل الى الحمام
أنت تقرأ
Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكر
Fanficمازالَ الناس يسألوني حتى يومِنا هذا مراراً وتكراراً " هل حقاً مازلتي تحبينهُ " حقيقةً لا اعلم بماذا اجيبهم بعدَ هذهِ السنوات أأخبرهم انني مازلتُ اعشقك ليسخر الجميع ؟ ام اتجاهلهم ؟ حتى بعدَ رحيلك عني احتاج لمُعجزه لرؤيتك لسماعِ صوتكَ اليست مؤلمهَ...