الفصل الثالث والعشرون | عاصفة

2.5K 213 39
                                    

* كومنتس رجاءً؟ لاتردون هالطلب ): *

" أنتَ تمزح بالتأكيد زين؟ .. أنا لا أريد ارجوك لنعُد الى المنزل "

هي بدأت بالبكاء لا تُصدق أنهُ يُخاطر هكذا

طوال الطريق هي كانت تبكي بصمت وبقهر وخوف لفكرة أنهُ قد يحدث شيء ويرحل زين للأبد بعد أن وجدتهُ

أنفجرت باكية وأرتفعت شهقاتها ليُصاب زين بالرعب ويوقف السيارة فوراً ويخرج ليتجه نحوها

ساعدها على الخروج من السيارة وهي مازالت تبكي بصوت مُرتفع

زين : " صغيرتي مالذي يحدُث لِما البُكاء ؟ "

هو سألها خائف من طريقة بُكائها الغير طبيعيه ، هي كانت تبكي هكذا كُل يوم عندَ تذكرهِ وهو لا يعلم

" زين أنا لا أريد أن أفقدك أرجوك أنا لا أستطيع العيش دونكَ .. أريدكَ معي دائماً أنا لايُهمني والدي "

تشبثت بعناقهِ وهو يشعر بعيناهُ التي بدأت تحرقهُ بسبب تراكم الدموع ومحاولتهِ لحبسِها

" أنا أريدكَ أنت "

هي قالتها بشهقة صغيرة لتخرج هو دموعهُ التي حاول حبسها شدَ على عناقِها أكثر وهوَ يمسح على شعرِها ليُهدأها

زين : " أسمعيني صغيرتي ، نحنُ يجب أن نذهب ، لا نستطيع البقاء مُتخفيين الظهور بأرادتنا أفضل من أن يجِدنا هو ويفعل شيء سيء ، شيري هو لا يستطيع فعل شيء لي ولا يستطيع إيذائي .. أنا إبنُ الملكة إن قام بإيذائي هو يفتح أبواب جحيم أمامَ مملكتهِ وعائلتهِ الحرب ستعود

أعلم إنني لم أكُن مع والدتي منذُ الصغر لكن الملك أي والدي الأخر لايعلم أنني الشخص الذي قامو بإيذائهِ لقد تستر والدكِ ولوك عن هذا وإن علم ستقوم فاجعة كبيرة لأنني كالأبن لهُ هو من قامَ بتربيتي "

أرتاحَ قلبها لكلامهِ بينما هو يستمر بالمسح على شعرِها حتى هدأت وأبتعدت عنهُ لتعود الى السيارة مجدداً

بينما هو لم يقُل شيء وأتجه إلى السيارة ليُكمل القيادة

-

مضت ساعات طويلة وهي نائمة وزين مازال يقود حتى وصلو إلى لندن

لكن هوَ قررَ عدمَ الذهاب فوراً الى القصر هوَ بحاجة للتحدث مع ليام وهاري

أخذها الى منزلهِ القديم في لندن حملها ووضعها على السرير

ليخرج هو من الغُرفة بعدَ أن أخذ هاتف شيرلي دونَ علمِها ليرسل رسالة إلى ليام وهاري

هو لايستطيع ان يتصل بهم بنفسهِ لذا قرر فعلها من هاتف شيرلي

بعد أن أرسل رسالة بالعنوان جلسَ مُنتظراً حضورهم وهوَ متوتر من ردةِ فعلِهم

Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن