الفصل التاسع | لُطف

3.2K 213 50
                                    

كومنتس على الأسطر): رجاءً؟

تريلر روايتي الجديدة :

https://youtu.be/CvWs8C-zTag

-

أنتَ الذي كنتَ تبتسم لم تعد هُنا
' كل شيء سيكون على مايرام ، كل شيء سوف يمر '
هذهِ الكلمات لم تعد تجلب الراحة لقلبي بعدَ الأن
لأنني أعلم أنكَ غادرت ولن تعود
لما لستَ في الصورة كما وعدتني ؟
هل فعلاً قررت البعد؟
انا اعلم انه يمكنك أن تجعلنا معاً للأبد تماماً كالهواء
شكراً ، أسفة ، أحبكَ -

أرتباكه والتغير الذي حدث لهُ واضحٌ جداً ، أزعج هذا شيرلي جداً وأكد لها انَ ماقالتهُ صحيح ،

لوك : " أنتِ فهمتِ الموضوع خطأ "

رفعت لهُ حاجبها وهي تحاول ان لاتصرخ في وجههِ ، هوَ يعلم كل شيء عن زين ..

" حقاً وماهو الموضوع إذاً "

أبتعدت قليلاً عنهُ ، تريدُ العودة الى القصر فوراً ، وجودهُ بجانبها أصبحَ يزعجها ،

لوك : " هناك موظفة في القصر إحدى مساعدات جلالة الملك ، تقوم بأفتعال المشاكل و-وهي تهدد الملك بأستمرار ، لذا هوَ طلب مني أن أتصرف معها واحاول ان أوقفها لكنها لاتقبل ، نعم ه-هذا هو الموضوع "

شعرت شيرلي بالخجل الشديد كونها أتهمت والدها ولوك بشيء هم لم يفعلانهِ بل كادت ان تصرخ بوجههِ ، أخفضت رأسها بخجل وهي تحاول ان لاتنظر اليهِ

" أ-أسفة لقد تسرعتُ جداً "

رفعت رأسها وأبتسمت لترا لوك يبتسم لها ايضاً ، بقيت لدقائق صامته لاتعلم بماذا تتحدث أصبحت تلعن نفسها مئات المرات ،

لوك : " هل تريدين الذهاب الى نهر التايمز؟ "

سأل هوَ فجأةً ليقطع هذا الصمت المريب ، اومئت لهُ بسعادة هي لم تذهب الى هناك منذُ أكتشافهم بمرض والدتها ، وكانت صغيرة جداً لذا لا تذكر كل شيء جيداً

بينما لوك يقود هي تنظر الى الطريق والشوارع المُضيئة ، تشعرُ بالسعادة لأنها ترى لندن من جديد ،

لوك : " وصلنا "

خرجت من السيارة وهي تسير نحوَ النهر لتحدق بهِ من يرى وجهها المشع بالسعادة لن يعلم انها الشخص ذاتهُ التي تبكي يومياً لساعات طويلة ،

هي تحدق بالنهر ولوك يحدق بها بأبتسامة صغيرة لأنهُ أستطاع أسعادها وأبعاد زين عن أفكارها حتى ولو كانت لدقائق قليلة ،

لأنهُ يعتبر هذا أنجازاً كبيراً ،

لوك : " لنذهب الى قمة جسر البرج ، ثم نذهب الى عين لندن لنستطيع ركوب دولاب الهواء قبل ان تغلق "

Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن