الفصل الثاني والعشرون | تناقض

2.7K 195 21
                                    


"أحبك و اخافك واحترس من هذا الحب، كيف لك ان تجرفني معك وانا التي تمشي حذرة بجانب الجدران"

كانت جالسة في حديقة المنزل وبجانبها زين يتناول الطعام حتى رنَ هاتفها

ألتقطتهُ وهي تُجيب على ليام هوَ لم يتصل منذُ وقت طويل وهي لم تُخبرهُ بوجود زين هي تحتاج رؤيتهُ لتشرح لهُ الأمر

ليام : ' صغيرتي أسف لعدم أتصالي ، لكن والدي كادَ أن يكشفنا '

تنهدت ثم أدارت رأسها نحو زين لتشير لهُ بأن لايُحزث صوتاً

' لابأس ليام لكن أخبرني هل الجميع بخير؟ '

ليام : ' نعم نحنُ بخير ، لكن هل أنتِ بخير ؟ '

أدارت رأسها من جديد نحوَ زين لتتسع أبتسامتها

' صدقني بأفضل حال ، هل من جديد؟ '

صوت سُعال زين بسبب أختناقهِ بالطعام جعل من عينا شيرلي أن تتسع وتضرب رأس زين بخفة ثم ظهرهُ وتنهض مبتعده عنهُ

ليام : ' ماكانَ هذا الصوت ؟ '

قلبت عيناها وهي تريد التأفف بسبب فضول ليام القاتل

' لاشيء التلفاز فحسب '

همهم لها لتعود بخطواتها نحوَ زين لتتفقدهُ لتجدهُ يشرب الماء ووجههُ قد أصبحَ أحمر اللون كادت أن تنفجر ضاحكة لكنها فقط تماسكت

ليام : ' ش-شيرلي .. خطبةُ آشانتي بعدَ غدٍ '

أتسعت عيناها وشعرت بصدمة كبيرة ، هي لم تظُن أن شقيقتها الصُغرى قد تتزوج بهذهِ السُرعة

هي أرادت وبشدة أن تكون مع شقيقتها لتساعدها في التجهيزات فهي تعلم أن آشانتي لا تملكُ شخصاً ليكون بجوارها سوى والدتها

' أ-أنا لا أعلم ما أقول .. أنا حقاً كنتُ أتمنى أن أكون هناك '

صمتت وهي تتنهد تشعرُ بالحزن لأنها هاربة من منزلها ولاتستطيع العودة !

ليام : ' لابأس هي ستتفهم هذا بالتأكيد عزيزتي .. يجب أن أغلق الأن أحذري ولاتخرجي كثيراً .. أحبكِ وداعاً '

Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن