وما الحُب إلا إبتلاء وأنا مُبتلي بحُبك
~بدأت تسير في جميع انحاء القصر حتى قادتها قدمها الى جناح والدتها تريدُ التأكد انها مازالت موجوده ..
قامت بفتح الباب بخفه لتستقبل رائحه والدتها التي كانت تضعها دائماً القت نظرةً على غرفتها لتجدها مازالت كما كانت نضيفه جداً تقدمت وهي ترتجف تنظرُ الى كُلِ زاويه في ذلك الجناح حتى استقرت قدماها امام الخزانه لتفتحها ثيابها التي كانت ترتديها مازالت موجوده
وقعَ نظرها على فُستان زفاف والدتها لطالما تمنت ان ترى صغيرتها ترتدي فستانها الابيض وتراها مع زوجها سعيده
احتضنت شيرلي الفُستان وهي تبكي تشعرُ بوحده قاتله بعدَ رحيل والدتها وهوَ عنها و والدها الذي تخلى عنها
في هذهِ الاثناء كانت جوانا تسيرُ في جانب الجناح لترى الباب قد فُتح هي اعتادت على ان تُخبر الخادمات بتنظيف هذا الجناح يومياً وان يقوموا بتهويته وكذلك يستعملون عطرها ثيابها مازالت في مكانها
دخلت الى الجناح لتجد شيرلي جالسه على السرير وبيدها فُستان زفاف والدتها وهي تبكي بحرقه تقدمت نحوها سريعاً وهي تجلس بجانبها وتحتضنها بقوه لتبدأ هي الاخرى دموعها بالانهمار
هي ايضاً تشعرُ بالوحده بعد رحيل صديقتها الوحيده التي كانت تعتبرها اختها الصغيره ..
وضعت شيرلي رأسها على كتف جوانا واغلقت عيناها لتنام وهي مرهقه بسبب البكاء
رفعت جوانا رأسها لتنظر الى شيرلي النائمه بهدوء قبلت جبينها ونهضت لتنادي شخص ما ليعيدها الى جناحها وبينما هي تخرج قابلت في طريقها لوك
جوانا : " لوك الحمدلله وجدتك تعال معي احتاجك "
قالتها سريعاً وهي تمسحُ دموعها
لوك : " بماذا يمكنني مُساعدتكِ جلاله الملكه "
قالها لوك وهو ينحني احتراماً لها
جوانا : " اتبعني "
قالتها وهي تدخل الى الداخل ليدخل لوك خلفها لتبدأ عيناه بالتحديق في هذا المكان ذو التصميم الرائع حتى وقعت عيناه على السرير الذي تنامُ فيهِ هذه الملاك الصغيره
جوانا : " هل يمكنك حملها الى غرفتها .. اسفه لأنني أتعبك "
تحدثت جوانا وهي تنظر بقهر الى شيرلي النائمه ..
اقتربَ لوك منها وهو يحملها لينظر الى خديها المحمران والى الدموع التي مازالت على خدها اخذها الى جناحها وضعها بهدوء على سريرها تأملها قليلاً وخرجَ بعدها
...
أستيقظت على صوت شقيقتها آشانتي وهي تُحاول أيقاظها فتحت عيناها بصعوبه تشعرُ انها مُهلكه تماماً لا قوةَ لها لتحريك جسدها لكنها حاولت ونهضت
أنت تقرأ
Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكر
Fanficمازالَ الناس يسألوني حتى يومِنا هذا مراراً وتكراراً " هل حقاً مازلتي تحبينهُ " حقيقةً لا اعلم بماذا اجيبهم بعدَ هذهِ السنوات أأخبرهم انني مازلتُ اعشقك ليسخر الجميع ؟ ام اتجاهلهم ؟ حتى بعدَ رحيلك عني احتاج لمُعجزه لرؤيتك لسماعِ صوتكَ اليست مؤلمهَ...