تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..
أثير عبدالله النشمي, أحببتك أكثر مما ينبغي
-
- كومنتس فضلاً ، الفصل المُنتظر من بداية الرواية (: -
" ز-زين ؟ "
همست بها وهي تُدير الفتى أمامها لينظرَ هوَ إليها بغرابةٍ
: " أنا لستُ زين ؟ "
أجاب وهو يرفع حاجبهُ لتتنهد هي وتستدير لكي لا تبدأ بالبكاء لكن دموعها كانت أقوى منها
أستغربَ الفتى ولحقَ بها
" هل أنتِ بخير يا أنسة؟ "
أستدارت نحوهُ وهي تمسح دموعها هو يشبههُ الى درجةٍ كبيرة جداً لكن صوتهُ فقط مُختلف
" أنا بخير أسفة ، فقط ظننتكَ شخصاً أعرِفهُ "
قررت هيَ العودة الى المنزل لكيِ لايتعرف أحد اليها وتقع في ورطة ،
-
- في مكان أخر -
يسيرُ بخطواتهِ البطيئة في الشارع وهو يُحدق بالشخص الذي أمامهُ
" اللعنة "
لعنَ وفوراً أخفى نفسهُ فالشخص أستدار ليرى خلفهُ ،
تنهدَ وخرجَ من جديد ليعود للسير خلفَ ذلك الشخص حتى وصلَ الى منزلهِ وبعدَ دخولهِ طرقَ الباب بخفه ليفتحَ ذاك
أنقضَ عليهِ بقوة ليسقطا أرضاً ويبدأ بلكمهِ بقوة بينما هوَ الأخر يحاول إبعادهُ
" أيها المُختل أبتعد "
صرخَ بقوة ليلكمهُ ويسقطهُ بعيداً ،
" أنا مالذي أخبرتكَ بهِ ، هل أنتَ غبي؟ "
صرخَ الأخر وهوَ يمسح الدماء من فمهِ وأنفهِ ويحاول النهوض
" انا لا أُريد ، انا لم أعُد أحتمل هذا الغباء الذي يحدث ، سأفعل مايحلو لي ولتذهبو للجحيم .. أخرج مِن هُنا ولا أُريدُ رؤية وجهكَ القذر أمامي من جديد "
أنت تقرأ
Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكر
Fanfictionمازالَ الناس يسألوني حتى يومِنا هذا مراراً وتكراراً " هل حقاً مازلتي تحبينهُ " حقيقةً لا اعلم بماذا اجيبهم بعدَ هذهِ السنوات أأخبرهم انني مازلتُ اعشقك ليسخر الجميع ؟ ام اتجاهلهم ؟ حتى بعدَ رحيلك عني احتاج لمُعجزه لرؤيتك لسماعِ صوتكَ اليست مؤلمهَ...