الفصل السابع عشر | الأبدية

2.4K 186 61
                                    

اليوم التالي كانَ هادء جداً في القصر على غيرِ المُعتاد ،

الجميع مُستقر في جناحهِ بسبب احداث الليلة الماضية ،

هي أرهقها البكاء لساعاتٍ مُتأخرة من الليل ،

سرحت شعرها وربطتهُ للأعلى ، أرتدت شيء بسيط جداً وأستعدت للخروج لتناول الأفطار ،

فورَ خروجها قابلت آشانتي المُبتسمة

آشانتي : " صباحُ الخير "

رسمت شيرلي أبتسامة مُصطنعة على وجهها

" صباحُ الخير يا صغيرة "

أمسكت آشانتي بيد شيرلي ورفعتها لتحدق بها بأستغراب

آشانتي : " أينَ خاتمُ الخُطبة ؟ واللعنه هل تُريدين أن يفقد والدي صوابهُ ونقع بمصيبة "

زالت أبتسامتها وظهرت علامات الأنزعاج على وجهها ،
هي فورَ عودتها الليلة الماضية القت الخاتم في مكانٍ ما ،

عادت الى جناحها من جديد مع آشانتي للبحث عن الخاتم ،

وجدتهُ وهوَ مُلقى على الأرضية بجانب سريرها تنهدت وأغلقت عيناها

عادت لفتحها وهي تُحدق بالخاتم وضعتهُ في أصبعها ونهضت لتخرج من الغُرفة سريعاً دونَ التحدث

دخلت غُرفة الطعام بطريقة فوضوية لتجد والدها وجوانا ولوك أيضاً ووالدا لوك ،

خجلت من تصرفها ومن الذي ترتديهِ لمقابلة الملك والملكة

انحنت لهم وهي تبتسم وجلست على كُرسيها المُعتاد ، ودقائق حتى دخلت آشانتي أيضاً ليبدأ الجميع بتناول الطعام

شيرلي : " أينَ هاري وليام ؟ "

سألت وهي تبعث بطعامها بشرود

آشانتي : " لقد خرجو منذ الصباح معاً ولم يعودو حتى الأن "

اومئت لها ونهضت لتغادر الغُرفة وهي تخرج من القصر بأكملهِ نحوَ الحديقة لترى أزهارها ،

وقفت أمامها وأنحنت لتستنشقها ليكتمل صباحها برائحتها الجميلة ،

جلست كعادتها بين الأزهار وهي تضم ركبتاها وتُحدق أمامها بشرود

هي تُريدُ العودة الى المانيا بأيةِ طريقةٍ كانت ، تريدُ الشعور بالراحة والأبتعاد عن القصر لأطولِ فترةٍ مُمكنة

أليزابيث : " تُحبين الازهار الزرقاء ؟ ، ذوقكِ رائع "

نهضت بخجل فورَ سماعها لصوتِ الملكة أليزابيث اعادت نظرها نحوَ الأزهار لثواني لتُردف

" أنا أُحبها جداً وأُحب هذا اللون ، هو يُشعرني بالراحة والسعادة "

جلست الملكة على احدى المقاعد في الخارج لتجلس شيرلي بجانبها

Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن