الهدوء الذي يُخيم على المكان فقط صوتُ شهقاتها التي تُسمع تبكي بحرقه فقط ساعاتٌ قليله تفصلُها عن نهايتها عن جحيمها ..خرجت من هناك الى الحديقه لتستطيع استنشاق الهواء ظلت تسير بلا هدف حتى وجدت نفسها قريبه من الابواب
اقتربت اكثر وهي تنظر الى الخارج لمحت شخصاً يقفُ قريباً من القصر منظرهُ مُريب جداً يرتدي الاسود وشعرهُ مبعثر يراقب القصر
اقتربت بسبب فضولها لتتضح ملامح هذا الشخص لتتساقط دموعها بدأت تركضُ بجنون خارج القصر خلفَ هذا المجهول استطاعت اللحاق بهِ امسكتهُ من قميصهِ وادارتهُ نحوها
" اللعنه انا لم أُجن "
بقيت تتفحص وجههُ عيناهُ ذاتها التي كانت تنظر اليها سابقاً دموعها التي غطت وجهها تنظرُ اليهِ بعدم تصديق تقاوم نفسها لكي لا تفقد وعيها ولا تراه مجدداً
" أنت حي ؟ أ-أنت هنا ؟ "
قالتها بتقطع والصدمه تعلو وجهها هي حقاً لا تعلم مالذي يجدرُ بها قولهُ لا تصدق انها رأتهُ بعد هذه السنين تنهدَ هو وعيناهُ تلمع علمت فوراً انهُ هو لا شخص غيرهُ
" لما رحلتَ اخبرني "
صوتها المختنق يجعلهُ ضعيفاً جداً اقتربت منهُ لتستطيع ان تُمسك بوجههِ لتتأكد انها لا تتخيل لكنهُ ابتعد عنها بسرعه
: " أسف "
همس بها واصبح يبتعد عنها صوتهُ الذي جعلَ جسدها يرتجف وقلبها يخفق الصوت الذي تفتقدُ سماعهُ منذُ مُده طويله جداً بالنسبه لها
" انا سأتزوج "
قالتها قبل ان يبتعد اكثر بصوت مرتجف توقفَ هو لدقائق ينظرُ اليها يتفحص وجهها ويتأملها حتى سقطت دمعه من عيناهُ استدار سريعاً ورحل عنها ليتركها من جديد وحيده
ازدادت دموعها حتى انهارت ولم تشعر بنفسها الا وهي تسقطُ على الأرض وتغلق عيناها ويتحول كل شيء الى ظلام
-
فتحت عيناها وهي تنظرُ حولها لتجد أنها في غُرفتها وعلى سريرها ،
دخلت جوانا الى الغُرفة لتجد شيرلي تحدق أمامها بصدمة ،
" لما انا هُنا "
سألت بصوت مُختنق وهي تعتدل بجلستها
جوانا : " أوه عزيزتي لقد غفوتي وأنتِ تنتظرين الخدم "
أمتلئت عيناها بالدموع
" أنا لم اخرج من القصر؟ ، ولم أفقد وعيي ؟ "
سألت بتردد وهي تتمنى في داخلها أن تكون فعلت
نفت جوانا برأسها لتخرج وتترك خلفها فتاة تائهة ،
أنت تقرأ
Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكر
أدب الهواةمازالَ الناس يسألوني حتى يومِنا هذا مراراً وتكراراً " هل حقاً مازلتي تحبينهُ " حقيقةً لا اعلم بماذا اجيبهم بعدَ هذهِ السنوات أأخبرهم انني مازلتُ اعشقك ليسخر الجميع ؟ ام اتجاهلهم ؟ حتى بعدَ رحيلك عني احتاج لمُعجزه لرؤيتك لسماعِ صوتكَ اليست مؤلمهَ...