٩ الليـل
« غرفة هِيام »
هِيام الواقفة أمام المرآة تتعطر وتنهي آخر طلتها، أردفت هتِاف الجالسة على السرير : أقولك أماني ذي مو طبيعية
حملت شنطتها هِيام تختار إحدى نظاراتها الشمسية تحطها بالشنطة بينما أردفت : أنتي إلي مو طبيعية للحين تذكرينها ؟
هتِاف : أنا ؟ وبعدين وين رايحة ؟
هِيام : عندي أشغالي بعيدًا عن هالبيت الفوضوي
عقدت حجاجها هتِاف : لا يكون خطيبك نفسه ؟ أقولك وراه بلاوي
هِيام توجهت للباب تتجاهل تحذيرات هِتاف : أنا أدرى بمن أحب
خرجت هِيام من الغرفة تاركة وراها هِتاف إلي دائمًا تحذرها ولا تسمع لها
استقامت هِتاف من الغرفة متوجهه إلى غرفتها تحك رأسها بألم وقبل توطى قدمها على هالغرفة سمعت صراخ من الطابق إلي تحت ونزلت مع فضولها إلي استحلها
نزلت تحت على دهشة من المنظر إلي شافته !
زوجة أبوها مستلقية على الأرض ومغمى عليها والدم يصب نحو جبهتها بينما زوجة أبوها الثانية تحمل مقلاة ناوية شر على الباقين، وأمها تشد شعر الزوجة الثالثة بينما يشدون شعر بعض بقوة وصرخت الزوجة الثالثة بصوت عال : فكي شعري بتقطعينه !
أم هِتاف : اليوم مارح أبقي براسك شعر ياطيف ولا بكون بنت أبوي لو ماسويتها !
طيف : خلي عنك الهياط وفكيني !
وضعت الزوجة الثانية المقلاه أرضًا بينما تنظر لهم، نزل راشد وريحة دخانه فايحه ونظر لهم إلى أن بقق عيونه يلمح أمه مستلقيه على الأرض ومغمى عليها ورمى الدخان على الأرض بينما يشتعل وأردف بصوت عال
راشد : أمي ! وش سويتي ياهمس !
لفت عليه همس تردف : اقول أسكت لا أسدحك مع أمك هنا !
جلس راشد يهز كتف أمه : ييمه ييممه، قومي !
بينما هناي وطيف إلي يشدون شعر بعض بقوة وتعثرت طيف تطيح على دخان راشد وانحرق فخذها وصرخت بألم : راشد وجع يوجع حلقك أن شاءلله يعني رئتي وكتمتها والحين فخذي ؟
لف عليها راشد يردف : أنتي الملومة عثرتي نفسك وتجين تحطينها علي !
أردفت هِتاف بصوت عال : يمه، وش صاير هالمرة ؟
نزلت غند من الدرج تردف : كالعادة يتهاوشون على أبوي الي مادرا عن هواهم
لفت همس على غند : أقول، ابلعي لسانك ياغند بدال ما أسدحك هنا مع أمك وأخوك
عقد حجاجه راشد : أسدحيني وريني وش بتسوين، من اليوم أشوفك تهايطين وأنتي خوافة
عقدت حجاجها همس بغضب : قدها ياراشد ؟
راشد : محترمك عشان أبوي، وعشانك حرمة، محترمك لأجل عمرك ولا وطيتك ووطيت سابع مافيك أن قربتي شعره من أمي
رفعت حاجبها همس : بلعنها وبلعن سابع جدها ورني وش بتسوي
توجهت غند لهم تردف : تعوذ من أبليس ياراشد لاتخليها تعصبك
نفث هواء دخانه راشد بغضب : أعوذ بالله من أبليس ومنها
أردفت طيف بإلم : تعال طف نيران دخانك بس
توجه راشد يخرج من البيت : سوي خير وامسحيه أنتي
خرج راشد من البيت وصرخت طيف بألم تجمع شتات نفسها، بعد خروج راشد ببضعه دقائق كمّلو الهوشة ولا زالو يتهاوشون
أصوات أقدام ضخمة وريحة العود الي هبّت قبل دخوله، دخل ضاري البيت يتنحنح وبدأت غند بالهروب لكن مالحقت هِتاف تهرب ودخل ضاري يصرخ بذهول : ما تتوبون أنتو إلا إذا دقيتكم دق !
صفّهم ضاري على الجدار لأجل يفهم السالفة ينتظر وحدة منهم تتكلم
وانحشرت هِتاف معاهم
صمت غريب حتى أردف ضاري بصوته الخشن : مو ناويين تتكلمون يعني، هِتاف تكلمي والا بالع البس لسانك ؟
رفعت كتوفها هِتاف بعدم معرفة : ما أدري عن شيء، بس أمي وطيف يتهاوشون وأم راشد اغمى عليها وهمس معاها مقلاة
عقد حجاجه ضاري : همس ؟ ليه وش صار ؟
لفت همس على هناي : هناي قولي السالفة !
رفعت حاجبها هناي ووضعت يدها على خصرها: وليه أنا اقول والا ماتقدرين تعترفين إنك ضاربة أم راشد وخايفة ؟
عقدت حجاجها همس بغضب : اعقبي مو أنا إلي أخاف! أي ضربتها
رفع حاجبه ضاري بذهول : همس ؟ سلامات
قلبت عينيها همس : هي إلي جت قدامي وأجبرتني
قاطعتها هناي تسرد السالفة
- عـودة للماضي -
الساعه ٦:٣٠ المغرب
همس إلي تتقهوى وتناظر الأخبار على التلفزيون، دخلت طيف الصالة ماسكة جوالها ترفعه فوق تصور نفسها وكشختها
أردفت همس وعيونها على التلفاز : أي وين رايحة يا أخت مساعد ؟
لفت طيف عليها بصدمة : مسااعد ؟ وش عرفك فيه ؟
تكتفت همس : مسوية غامضة ؟
عبست طيف تصد عنها : وش فيه ياهمس، تدورين المشاكل ؟
صدت عنها همس تناظر الأخبار : لو بدور المشاكل مابدورها معاك يالخوافه
لفت عليها طيف بغضب : يعني تدورين المشاكل مع أم راشد الضعيفة تحسبيني مثلها ؟
قلبت عينيها همس : مو بعيدة عنها أنتي
عبست طيف بغضب : اعقبي !
توجهت همس من مكانها لطيف تبدأ هوشة وتدخلت هناي تردف : سلامات؟وش بقيتو للمراهقين ؟
لفت عليها طيف : اخر وحدة تتكلم أنتي !
تكتفت هناي : طيف تدورين المشاكل دواره، مارح أتهاوش لأن ضاري يخاف علي
ضحكت طيف بسخرية : لو يخاف عليك ماحط على رأسك ثلاثة
سحبت هناي شعر طيف بغضب وبدؤ يتهاوشون تحت أنظار همس إلي تضحك وناظرتهم بسخرية تتوجه للمطبخ
دخلت أم راشد الصالة بصدمة وجلست على الأريكة تراقب الهوشة
توجهت همس للمطبخ وأخذت إحدى المقلات وتوجهت للصالة ترفعها لتسأل ' من إلي طبخت فيها ؟ ' ناظرت إلي معطيتها ظهرها وجالسة بمكانها ورفعت حاجبها تناظر ظهر أم راشد بإستغراب لأنها ماعرفتها ورفعت المقلاة تضرب رأس ام راشد بقوة وبدأت الهوشة إلى أن اغمى على أم راشد
'
عقد حجاجه ضاري بغضب : متزوج حريم والا أطفال أنا ؟ كبرو عقولكم
تنهد يناظرهم بغضب وكمّل : جميعكم معاقبين، من بكرا أشغالكم ألغوها ممنوعين من الطلعه إلى أن يهدأ الوضع بينكم
توسعت أعين طيف بالصدمة : سلامات تحبسنا بالبيت حنا فئـ..
قاطعها حديث ضاري : نقطة وآنتهى
لف للأمام يطلع فوق، عضت شفايفها طيف بقهر بينما أم راشد توجهت تطلع فوق ترتاح وكل وحدة توجهت لغرفتها، توجهت هِتاف تكلم هِيام عن موضوع الطلعات ..
'
نجمة لا هنتم ⭐️
![](https://img.wattpad.com/cover/370483449-288-k690576.jpg)
أنت تقرأ
« مجاديف الغرام »
Mister / Thrillerقد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية من دون إذن الكاتبة إلى مسائلة قانونية. - حيث العداءات المشاكل أو الغرام