« ٩ »

93 4 1
                                    

« روح »
بعد هروبهم من الميتم لازالو يتلقون العقابات كالتنظيف اليومي ..
عند آدم إليّ يلعب مع عيال الميتم إلعاب عشوائية ومسببين ضجة بالمكان حتى تقدم إحدى المسوؤلين عن الميتم يردف : تعرفون أن الضجة لها عقاب صح ؟
ناظروه ساكتين متورطين مايدرون وش العقاب وكمّل : العقاب، مهمة إجبارية
عقد حجاجه ادم يردف : وش هي المهمة ؟
أكمّل المسؤول عن الميتم يردف : تجمعون تبرعات أكثر للميتم، حتى نقّدر نطوره أكثر، خذو أوراق و وزعوها ولصقوها بكل مكان بحايل وهالصورة مكتوب فيها رقم المتيم وللتبرع وأشياء تخص التبرع وتأكدو أنكم تلصقونها بكل مكان
سكتو يسمعون المهمة وبدأ المسؤول عن المتيم يوزع المهمة عليهم في أنحاء حايل، كل شخص وفريقه لهم وجهه محدده وتوجه آدم وفريقه لأماكن الأستراحات يلصقون على الأبواب والجدران الورقة
لصق آدم الورقة على باب إحدى الإستراحات ووقف ينتظر فريقه ينتهي من باقي الإستراحات
نزل فيّاض من الددسن وعيونه على الجوال مو منتبه للي أمامه، تقدم لباب الأستراحة بيفتح الباب لكن الورقة كانت عائق عليه وما أنتبه للورقة إلي معلقه على الباب وصفق رأسه بالباب بقوة، حك جبينه بألم بغضب يناظر الورقة وعقد حجاجه يقرأ أول كلمة ' للتبرع ' وتجاهل باقي الكلام يردف بصوت عالي وغاضب : من معلق هالصورة ؟ عسى علقه جن
إلتفت ادم عليه يعقد حجاجه : عفوًا ؟
التفت فيّاض على آدم بعصبية : إنت معلقها ؟ تبيني أعلق راسك هنا ؟
رفع حاجبه آدم : سلامات !
فيّاض : شلها لا اشل رأسك الحين، من فاضي يتبرع الصبحية !
آدم : الأنساني وإلي يحب الخير مايهمه وقت سواء صباح أو مساء
رفع حاجبه فيّاض : أي إنسانية يبوي ؟ أخر الشهر تدور تبرعات ؟ أنا يالله اجمع فطور لنفسي جاي أنت وأنسانيتك تبلشنا
ناظر آدم لشكل فيّاض وثوبه وهز رأسه : ماعليك شرهه حافي منتف، محد جابرك تتبرع ماني ميت على تبرعاتك
عقد حجاجه فيّاض بغضب : أعقب!
أكمّل فيّاض بسخرية : تدور تبرع الصبح ؟ من بيتبرع لك ؟ الخباز ؟
عقد حجاجه آدم : تنكت يعني ؟ بتعلمني متى أطلب تبرعات بعد ؟
مد يده فيّاض بسخرية : لا تصيح، بوس يدي و أتبرع لك
عقد حجاجه آدم بغضب : أعقب! مابقى إلا إنت تخسي والله
إبتسم فيّاض بسخرية : هذا وإنت شحاذ
أردف آدم بغضب لأن فيّاض بدأ يستفزه : أستح على وجـ
قاطع حديث آدم همام وهايف إلي طلعو من الأستراحة على أصواتهم العالية وأردف همام : وش العلم ؟
ناظر آدم همام من أخمس قدميه لساسه وأردف بسخرية : سبحان الله الطيور على أشكالها تقع
عقد حجاجه فيّاض بغضب : تكلم عن أخوياي يمين بالله لأقطع لسانك يالشحاذ يالتسّلب
رفع حاجبه آدم : أحترم نفسك !
قاطع حديث آدم فيّاض إلي يقترب يمسك آدم من ياقته وتقدم آدم يمسك ياقة فيّاض أيضًا، أقترب آسير يناظرهم يتهاوشون وأقترب يفارع بينهم ويبعدهم عن بعض وصرخ آدم مردفًا : يمين بالله لادعسك
صرخ فيّاض بوجه آدم مردفًا : على الصدام إنت وخويك
ضحك هايف يردف بعدما قرأ الورقة : ذولا صادقين ؟
سحب آسير آدم يردف : هدّ هدّ، لا تحط عقلك بعقلهم شايف أشكالهم إنت ؟
إلتفت آدم على هايف يردف : ضحكة ماعز على باب المسلخ
ضحك هايف بصدمة من رد آدم وناظره فيّاض يردف : الماعز إلي بيدعس عليك الحين
ضحك همام وسحب فيّاض يردف : ياولد هدّ، أسحب عليه
إبتعد آدم عن الأستراحة يناظر فيّاض من بعيد بحقد ولف عليه فيّاض يناظره بنفس النظرات الحاقده
-
« بتّال »
بعد الأكشن والقتال إليّ صار وإليّ أعلن الحرب بين آل حارث وآل مساعد، أصابة بهاج بالرأس قوية ولكن عدت على خير ماتسببت له بأي مشاكل، مرّت الأيام والهدوء بينهم بدون محد يتقدم بخطوة
حدد نُوح موعد زيارة لبهاج وهالموعد كان اليوم، نزل نُوح كاشخ وبيده الورد لزيارة بهاج وتقدم يدخل المستشفى يناظره بإستغراب يجهل غرفة بهاج
بتّال إلي يسوق لوحده بسيارة وايل بسبب غضب مداح بعد إليّ صار وأنسحبت السيارة منه، يسوق بتّال لوحده بإحدى الطرق التراّبيه القريبة لحايل قليًلا والتفت يناظر تلاحقه سيارة سوداء ومو وحده! ثنتين يلاحقونه وشغل بتّال أغاني يسرع حتى أستوقفته سيارة سوداء أمامه وثنتين خلفه، نزل بتّال من السيارة بغضب لأنهم قطعو طريقه، تقدم بتّال ياخذ عصا حديدة من السيارة ووقف بجانب سيارته ينتظر إحدهم ينزل نزلو الأربعه سويًا متسترين بالأسود بالكامل، قبل أن بتّال يبدي أي ردة فعل طلق عليه أحدهم بالمسدس على قدمه اليُمنى، مسك بتّال قدمه بإلم يناظر الدنيا المُظلمه بالنسبه له من الإلم ورجوله مو شايلته، تصوبت قدمه اليُمنى وطاحت قدمه اليُسرى معها! حاول يسيطر على نفسه وضرب الواقف أمامه بالحديدة على رأسه بقوة حتى إبتعد عن بتّال بإلم يمسك رأسه ويناظره بغضب وتقدم إحدهم يلّوي يد بتّال اليُمنى بقوة وصرخ بتّال بإلم يناظر إلي قدامه لكن مايشوف زين بسبب الدوخة إلي داهمته فجأة، تغبشت الرؤية عند بتّال ماعاد يقدر يشوف من الدوخة وقدمه تصبّ دم، طاح بتّال على الأرض دايخ مغمى عليه وهربو الأربعة يسمعون صوت السيارة القادمة تجاههم، بينما بتّال طايح على الأرض بدمائه ..
-
« نُوح »
توجه للممرضة يسأل عن غرفة بهاج بن ثنيان وتوجه للغرفة وبيده الورد توقف أمام الغرفة وأستوقفه إتصال من مداح و رد نُوح عليه يردف : هلا ؟ بتّال وينه ؟ المفروض يجي معي !
أردف مداح بقلق : بتّال إنصاب! تعال بسرعة برسل لك الموقع
إنقلب وجه نُوح يردف : وششو!
أغلق الاتصال مداح وشدّ نُوح على الورد بيده ورماه على الأرض يركض لسيارته متوجه للموقع
« المستشفى »
بتّال، مو قادر يفتح عيونه من الإلم، مداح وبحر جالسين بجانبه ينتظرون لحظة مجيئ نُوح
فتح بتّال عيونه ببطء يناظر إلي حوله وفجأه وبدون أي سابق إنذار فُتح الباب بقوة ووقف وايل أمام بتّال بجنون، أنجن وأنصفق وجهه بعدما دق عليه مداح يعلمه بإصابة بتّال، والقليل من الدموع بمحاجر عينيه
أردف وايل بخوف : بتّال! كنت أحسبك مت! بسم الله عليك
ضحكوا العيال عليه وعلى دموعه إلي نزلت لا إرادي من طاري موت بتّال
ضحك بتّال يناظر قلق وايل إلي يشيك على أصابته وأردف : لاتصيح، أنا بخير
عقد حجاجه وايل : لا منت بخير! شف رجلك بالله
ضحك بتّال : والله أني بخير يابن الحلال، ما فيني إلا العافية
ضحكوا بحر ومداح على ردة فعل وايل وقلقه المُبالغ، فُتح الباب بقوة لدرجة أنه بينكسر ودخل نُوح يناظر بتّال بقلق : جاك شيء ؟
لف بتّال على نُوح يردف : لا تصيح إنت بعد، أنا بخير شفيكم
صفق الجدار نُوح بقهر : أكيد أنه من آل حارث!
هز رأسه بحر : أكيد، هالعجوز لو مسّينا واحد من أحفادها سحرتنا لكن عدت على خير هالمره
لف عليه وايل بغضب : وش إلي عدت على خير إنت بعد ! ولله لاتوطى ببطن آل حارث واحد واحد
بحر : خل عنك الهياط، لا تلحق بتّال بس
مداح : كنت ناوي أعديها على خير، لكن دامهم مسّو بتّال والله بدأت الحرب بيننا ومابيشوفون الخير
بتّال : زين أنهم ما أخذو سيارة وايل
لف عليه وايل : خل السيارة تولي، أهم شي إنت بخير
عقد حجاجه بحر : غريبة، توقعتك بتسأل أول شيء عن السيارة
هز رأسه وايل بالنفي : عضيدي أهم من قطع الحديد
إبتسم بتّال يردف : لبى قلبك
إبتسم وايل : لباك
بدأت الأحاديث الجانبية بينهم يحاولون ينسون بتّال الألم ويضحكونه؛ وفعلًا أجتمعو اخوياه يضحكونه وينسونه الألم ..
..
إنتهى وقت الزيارة وكلٍ غادر منزله، المرافق لبتّال نُوح لأن مساعد مايدري عن هالموضوع، أنشغل نُوح وترك بتّال لوحده بالمستشفى
خرج نُوح من المستشفى وطفش بتّال يحس بالوحدة والملل ووقف بمساعدة عكازّه يتمشى بالمستشفى
« عُذوب »
نزلت من غرفتها مرتدية بدلتها باللون البنيّ وشعرها منسدل على كتفها مرتدية عبايتها الرصاصية والطرحة على أكتافها، ناظرتها خولة تعقد حجاجها : على وين إن شاءلله الأنسة عُذوب ؟
أردفت عُذوب بينما تتحجب بدون تلتف لخولة : عندي أشغال يالأنسة خولة
رفعت حاجبها خولة : شغل ؟ أي شغل ماوظفتك بشركتي للآن!
إبتسمت عُذوب تلتفت لها : شركتك خليها لك، أنا المحامية عُذوب وعندي مكتبي ما أحتاجك ولا أحتاج شركتك
ضحكت خولة بسخرية : محامية ؟ بعطيك مهلة تستقلين فيها وإلا بعرف وش أسوي معك أنا، ماتعرفين مين أنا للآن لذالك مارح ألومك
إبتسمت عُذوب : بإحلامك أستقيل، وأنتي إلي ماتعرفيني للان، الأيام قدام بيننا ونتعرف على بعض وبتعرفين مين عُذوب بنت ثابت
رفعت حاجبها خولة من ثقة عُذوب : عُذوب بنت ثابت ؟ إبنة القاطع تقصدين
عُذوب : أولًا الله يرحمه، عاد والله إذًا أنتي أمه من حقه يقطع
ناظرتها خولة بذهول وأعطتها عُذوب ظهرها متوجهه تخرج متجاهلة نداءات خولة لها، ركبت دبابها إليّ موقفته خلف القصر وأرتدت الخوذة تشغل الدباب وتوجهت للمستشفى
نزلت توقف دبابها وتوجهت داخل المستشفى ولفت يمين ويسار بحثًا عن الدكتورة سُعاد، لفت تناظر وضيقت عيونها تتأكد أنها سُعاد وتوجهت لها تدق كتفها تردف : تحسبيني نسيتك ؟ برجع أفتح مكتبي وأطيحك بالقضية لا تستانسين
لفت سُعاد على عُذوب وأنقلبت ملامحها تردف بغضب : أنتي وش جابك هنا!
أشتدّ النقاش بينها وبين عُذوب، بينما يتناقشون عقد حجاجه بتّال إلي يتمشى بالمستشفى يسمع أصوات الشدّ بينهم، أقترب وتخبئ بجانب الجدار يستمع ويتنصت للنقاش الحاد، مرّت نصف ساعة يستمع للنقاش وأرتخى على الجدار يطيح عكازّه وماقدر يوقف وطاح بسبب عكازّه وتقدم يحاول يحمل نفسه بثقل، سكتت عُذوب تسمع أصوات وسكتت تجنبًا من أن أحد يتنصت عليهم وأردفت سُعاد : بلعت البسه لسانك ؟ خلاص أتركيني بحالي يامهووسه!
لفت سُعاد تعطي ظهرها لعُذوب وتوجهت تمشي متهربة من عُذوب بدون تنتظر ردها حتى، التفتت عُذوب للصوت بشويش ومشت بهدوء ونزلت رأسها تناظر الشخص إلي طايح على الأرض ومتمسك بالجدار يحاول يحمل نفسه وعكازّه طايح، ونزلت رأسها وهي تناظر الشخص إلي ماسك الأرض وعكّازه طايح
بتّال إلي نزل راسه يحاول يسحب عكازّه بكل قوته وناظرته عُذوب مو منتبه عليها لأنه منزل رأسه ماتشوف ملامحه، سحبت عُذوب عكازّه بيديها وناظر بتّال الإيد الأنثويه إلي سحبت عكازّه وتقدمت عُذوب تمسك ذراعه تساعده على الوقوف، أعتدل بوقفته وأعطته العكازّ وناظر فيها بهدوء وبكل غرابة لأنها قريبه منه وأنتبهت عُذوب لنظراته وإبتعدت بخجل تردف : مو قصدي
هز رأسه بتّال يردف بهدوء عكس ملامحه إلي تدل على الخجل والأستغراب : حصل خير
أبتسمت عُذوب تهز رأسها وتوجهت لأحد الدكاترة حتى يوصل بتّال لغرفته وفعلًا تقدم الدكتور يساعد بتّال ويوجهه لغرفته، قفل بتّال باب الغرفة واتكى على السرير يردف بإستغراب : أنا ليه قلت حصل خير ؟ ماحصل خير والله
عقد حجاجه بتّال يميل رأسه يتسائل ماتعود يتصرف بهدوء ويسمح لبنت تلمسه، ما حصل خير لأنها خلته يتصرف تصرفات هو مو واعي عنها ولا هي تصرفاته الأعتيادية ..
-
« دُرر »
جالسة بين صديقاتها وتضحك بصوت عالٍ، دخلت طالبة وأردفت بصوت عالٍ : دُرر عوض، إستئذان
صفقت ميس ظهر دُرر حتى تستوعب، وقفت دُرر والإبتسامة شاقة وجهها وأخذت شنطتها تتمشى بممرات المدرسة، تظن أن عوض هو إلي استأذن لها، طلعت من المدرسة وحوّلت نظرها للسياره إليّ تعرفها جيدًا وتكره شوفتها، لمحت رأس بشار بالسيارة وتأففت تقلب عينيها وتوجهت للسياره تفتح الباب وتركب، أردفت جفاف إلي تناظر دُرر من المرايه : السلام عليكم، ماتسلمين يعني ؟
إتكت دُرر على شنطتها تردف : وعليكم السلام
لفت دُرر تناظر ملك إلي بالسيارة أيضًا، حرك بشار السيارة وأردفت جفاف بينما تتجنب تناظر عيون دُرر بالمرايه : بشار وملك بيروحون مصر بعد كم يوم
قاطع حديث جفاف دُرر إلي أردفت بعدم إهتمام : فكه
هزت رأسها جفاف : أنا بروح معاهم
دُرر : طيب توصلين بالسلامة
تنهدت جفاف : لا، بتروحين معي
عدلت جلستها دُرر تردف : أيش ؟ مستحيل!
جفاف : ترا مستأذنين لك عشان نتفاهم معاك بالموضوع
هزت رأسها دُرر بالنفي : وأعطيتكم الجواب، مستحيل أطلع من السعوديه
عقدت حجاجها جفاف : مارح تطير السعوديه، كلها كم يوم وترجعين
رفعت صوتها دُرر تردف : مستحيل مستحيل! أنتو روحو وأنا بجلس مع أبوي
أردفت جفاف بغضب : ترا أنا اعطيك خبر مو أخذ رايك ! الموضوع تم وخلاص بنسافر وحجزنا، مالك إعتراض
هزت رأسها بالنفي دُرر : والله ما أسافر مع ذولا ! انا يالله أتحملهم نص يوم!
عقدت حجاجها جفاف بغضب : سبحان الله! مو حولك ترا
دُرر : لا تفكرين بالموضوع، مستحيل أتحرك من السعودية بدون أبوي
جفاف : أبوك مارح يدري بالموضوع ولا تعلمينه
بشار : هتسافري، ورجلك على رأسك
لفت دُرر عليه بغضب : أقول! مابقى يغصبني على السفر إلا إنت!
رفع حاجبه بشار يلتفت على دُرر : يا بت ! أستحي على وجهك
عقدت حجاجها جفاف بغضب وأرتفع صوتها تردف : أسكتي وأحترمي كلام أبوك!
أردفت دُرر بغضب : كم مره قلت أنه مو أبوي ولا بيصير أبوي !
رفعت حاجبها جفاف : أجل عوض ؟ عوض مارباك مثل ماربيتك أنا وبشار، محد رباك يوم كنتي مراهقة غيرنا وللان تمارسين مراهقتك علينا
ضحكت دُرر بسخرية : بشار ؟ يخسى، أنا دُرر عوض يربيني هالتسلب ؟
صرخت جفاف مردفة : عوض ذا لا أسمع سيرته قدامي تسمعيني ؟
أرتفع صوت دُرر تردف : هالعوض إلي ماتبين تسمعين سيرته ماتخطاك وللحين يحبك يا أمي بس بشار لعب برأسك ومدري وش شايفه فيه أصلًا!
ضحكت جفاف بسخرية عكس إلي بداخلها : عوض لو يحبني ماتزوج غيري !
دُرر: أمي متى تفهمين ؟ كل شيء واضح لك بس أنتي ماتبينه ولاتحبينه وتدورين الطلاق، ليش جبتيني من الأول!
سكتت جفاف من كلام دُرر وضغط بشار على الفرامل ووقف السيارة بقوة يضغط بوري وأردف بعصبية : كفااايه!
سكتت دُرر وقلبها يحترق ما أنتهى من الكلام بس دموعها حاصرتها وغُرقت عيونها بالدموع ماقدرت حتى أنها تقول حرف واحد وسكتت تبلع ريقها ورمت على وجهها الطرحه حتى تبكي بصمت ومحد يشوفها ..
.
نجمة وتعليق لا هنتم ⭐️

« مجاديف الغرام »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن