..
« رّوح »
بعد هروبهم من الميتم ورّجوعهم لا زالو يتلقون العقابات كـ التنظيف ، عند آدم الي هو وعيّال الميتم يلعبون لعبة عشوائية ومسببين ضجة واصواتهم عاليّة ، جتهم مهمة وتعتبر عُقوبة أجبارية ، وقف آدم واردف
ادم : وشّ هي المهمة ؟
إحدى مسؤولين الميتم أردف : تجمعون تبرعات أكثر لـ الميتم حتى نقدّر نطوره أكثر ، كيف تتبرعون ؟ التبرع الإلكتروني أحنا مسؤولين عنّه الباقي عليكم كالتالي ، خذّو أوراق و وزعوها ولصّقوها في كل مكان فـ حايل وهالصورة مكتوب فيها لـ التبرّع ورقمنا ومكان التبرع وهالاشياء
محد قدّر يعترض ، كلنّ أخذ مهمته وبدا يوزع في أنحاء حايل والكل له وجهه محدّده ، آدم وفرّيقه لهم وجهه توجهو لـ مكان الإستراحات وهم يّلصقون على الأبواب الورقة ، لصق آدم على باب إحدى الإستراحات ووقف ينتظر فرّيقه يخلص من باقي الإستراحات إلي جنبها ، نزل فيّاض من الددسن وعيّونه على الجوال ومو منتبه لـ شيء ، جا بيّفتح باب الأستراحة لكن الورقة كانت عائق عليه وصّفق راسه بالباب بقوة ، حّك جبهته بألم وهو معصّب ونظر لأول كلمة بـ عصبية " تبرّع " قراها بـ عصبية وأردف بصوته العالي
فيّاض : من معلق هالصورة ؟ عسى علقه الجن
سّمعه آدم واردف وهو يقترب : عفوًا ؟ وش قلت ؟
فيّاض التفت على آدم واردف بـ عصبية : أنتَ إلي معلقها ؟ تبيني أعلق راسك هنا ؟
آدم : سلامات ؟ دعوتك ما تتعدّى سقف استراحتك
فيّاض : شلها لا اشل رأسك ، من فاضي يتبرع الصبّحية !
آدم : الأنساني وإلي يحب الخير ما يهمه وقت ، سواء صبّاح ولا مساء
فيّاض : أي أنسانية يبّوي على سلح ، آخر الشهر وتدور تبرّعات ؟ أنا يالله اجمع فطور لـ نفسي تجي أنت وأنسانيتك
آدم نظر إلى فيّاض من فوق إلى تحت وأردف : أيه واضح المنتوف من شّكله ، رح جمع فلوس فطورك بس محد جابرك تتّبرع ميتين على تبرعاتك حنا
فيّاض : تدور تبرع الصباح ؟ مين بيتبرع لك الخبّاز ؟
آدم : تنكت يعني ؟ قوّمت الدنيا ولا قعدتها ، تعلمنا بعد متى نطلب تبرّعات ؟
فيّاض مد يده بـ سخرية وأردف : لا تصيح بوسّ يدي و أتبرع لك
عصب آدم وضرب يّد فيّاض وأردف
آدم : أعقب ! ما بقى إلا انت
فيّاض : حتى الشحاذ قام يضرب ، تغيرت الدّنيا ولله
آدم : سلامات ! أستح على
ما كمل آدم كلامه إلا طلع همام من الأستراحة هو وهايف بسبب أصواتهم العالية
همام : وشّ العلم ؟
آدم : حتى اخوياك نفس الشّكل ، ما أستغرب اخوياء داشرّ الصاحب ياخذ من طّبع صاحب
فيّاض بـ عصبية : تكلم عن أخوياي يالشحاذ قطعت لسّانك ورميت لـ التسّلاب يا تسّلب
آدم : بترمي لساني لك و لـ اخوياك لأنك كلب
قاطع حدّيثه عصبية فيّاض ، أقترب فيّاض وهو يمسك ياقة آدم بقوة وآدم بالمثل ماسك بـ ياقة فيّاض ، أقتربو شلة آدم يسالون عن السالفة و هايف وهمام يحاولون يفرّقون بينهم ، صرخ آدم
آدم : ولله لادعسك أنا واخوياي
فيّاض : على الصدام أنت واخوياك وفوقكم التبرّعات
هايف بـ ضحكة بعد أن قرا الصورة : منجدّه ذا ؟
ضحكة آسير إلي واقف بجنب آدم واردف : تتهاوش معاهم وذيّ أشكالهم ؟ الله لا يبلانا
أردف فيّاض بـ عصبية : ضحكة معزّه على باب المسلخ !
هايف : أيييه عطه
فيّاض : شّكله يتيم ، أنا بربيه
آدم : لا يابو تربية هد اللعبّ
همام : هدّ انت تمشي وتربي ، هد هد ووخر عنّه
فيّاض : أقول امش من هالحي بدال أنفض عليك أنت واخوياك
آدم : تطردني من الحي ؟ ولد أمريكا انت ؟ ترانا بحايل
فيّاض : على سلح الحي حيّنا تقلع
أبتعد آدم عنه بشكل فوضّوي وهو يناظره بـ حقد ويّمشي مع أخوياه ولا زالت نظرات فيّاض عليه بـ حقد
..
.
النجمة لا هنتم 🌟